• أولا – الأعمال العامة للشهر:
الاوّل: أن يقول في كلّ يوم سبعين مرّة: اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ.
الثّاني: أن يستغفر كلّ يوم سبعين مرّة قائلاً: اَسْتَغْفِر اللهَ الّذي لا اِلـهَ اِلاَّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ ووردت كلمة (الحي القيّوم) في بعض الرّوايات قبل كلمة (الرَّحْمنُ الرَّحيمُ) وبأيّ الروايتين عمل فقد أحسن الاستغفار، كما يستفاد من الرّوايات أفضل الادعية والاذكار في هذا الشّهر، ومن استغفر في كلّ يوم من هذا الشّهر سبعين مرّة كان كمن استغفر الله سبعين ألف مرّة في سائر الشّهور.
الثّالث: أن يتصدّق في هذا الشّهر ولو بنصف تمرة ليحرم الله تعالى جسده على النّار، وعن الصّادق (عليه السلام) انّه سئل عن صوم رجب ، فقال : أين أنتم عن صوم شعبان ، فقال له الراوي : يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما ثواب من صام يوماً من شعبان ؟ فقال : الجنّة والله ، فقال الراوي : ما أفضل ما يفعل فيه ، قال: الصّدقة والاستغفار، ومن تصدّق بصدقة في شعبان رباها الله تعالى كما يربى أحدكم فصيله حتّى يوافى يوم القيامة وقد صار مثل أُحد.
الرّابع: أن يقول في شعبان ألف مرّة: لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ وَلا نَعْبُدُ إِلاّ اِيّاهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ولهذا العمل الشّريف أجر عظيم، ويكتب لمن أتى به عبادة ألف سنة.
الخامس: أن يصلّي في كلّ خميس من شعبان ركعتين يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وقل هو الله أحد مائة مرّة فإذا سلّم صلّى على النّبي وآله مائة مرّة، ليقضي الله له كلّ حاجة من أمور دينه ودنياه، ويستحبّ صيامه أيضا ففي الحديث تتزيّن السّماوات في كلّ خميس من شعبان فتقول الملائكة : الهنا اغفر لصائمه وأجب دعاءه. وفي النبوي : من صام يوم الاثنين والخميس من شعبان قضى الله له عشرين حاجة من حوائج الدّنيا وعشرين حاجة من حوائج الآخرة.
السّادس: الإكثار في هذا الشّهر من الصّلاة على محمّد وآله.
السّابع: أن يصلّي عند كلّ زوال من ايّام شعبان وفي ليلة النّصف منه بهذه الصّلوات المرويّة عن السّجاد (عليه السلام) :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعِ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفِ الْمَلائِكَةِ، وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ، وَاَهْلِ بَيْتِ الْوَحْىِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الْفُلْكِ الْجارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغامِرَةِ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَها، وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا، الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مارِقٌ، وَالْمُتَاَخِّرُ عَنْهُمْ زاهِقٌ، وَاللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، الْكَهْفِ الْحَصينِ، وَغِياثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَكينِ، وَمَلْجَأِ الْهارِبينَ، وَعِصْمَةِ الْمُعْتَصِمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد صَلاةً كَثيرَةً، تَكُونُ لَهُمْ رِضاً وَلِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَداءً وَقَضاءً، بِحَوْل مِنْكَ وَقُوَّة يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، الطَّيِّبينَ الاَْبْرارِ الاَْخْيارِ، الَّذينَ اَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ، وَفَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَوِلايَتَهُمْ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاعْمُرْ قَلْبي بِطاعَتِكَ، وَلا تُخْزِني بِمَعْصِيَتِكَ، وَارْزُقْني مُواساةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِما وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَنَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ، وَاَحْيَيْتَني تَحْتَ ظِلِّكَ، وَهذا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ، شَعْبانُ الَّذي حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ، الَّذي كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ يَدْاَبُ في صِيامِه وَقِيامِه في لَياليهِ وَاَيّامِه بُخُوعاً لَكَ في اِكْرامِه وَاِعْظامِه اِلى مَحَلِّ حِمامِهِ، اَللّـهُمَّ فَاَعِنّا عَلَى الاْسْتِنانِ بِسُنَّتِه فيهِ، وَنَيْلِ الشَّفاعَةِ لَدَيْهِ، اَللّـهُمَّ وَاجْعَلْهُ لي شَفيعاً مُشَفَّعاً وَطَريقاً اِلَيْكَ مَهيعاً، وَاجْعَلْني لَهُ مُتَّبِعاً حَتّى اَلْقاكَ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَنّي راضِياً، وَ عَنْ ذُنُوبي غاضِياً، قَدْ اَوْجَبْتَ لي مِنْكَ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوانَ، وَاَنْزَلْتَني دارَ الْقَرارِ وَمَحَلَّ الاَْخْيارِ.
الثّامن: أن يقرأ هذه المناجاة التي رواها ابن خالويه وقال انّها مناجاة أمير المؤمنين والأئمة من ولده (عليهم السلام) كانوا يدعون بها في شهر شعبان :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاسْمَعْ دُعائي اِذا دَعَوْتُكَ، وَاْسمَعْ نِدائي اِذا نادَيْتُكَ، وَاَقْبِلْ عَليَّ اِذا ناجَيْتُكَ، فَقَدْ هَرَبْتُ اِلَيْكَ، وَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيكَ مُسْتَكيناً، لَكَ مُتَضرِّعاً اِلَيْكَ، راجِياً لِما لَدَيْكَ ثَوابي، وَتَعْلَمُ ما في نَفْسي، وَتَخْبُرُ حاجَتي، وَتَعْرِفُ ضَميري، وَلا يَخْفى عَلَيْكَ اَمْرُ مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَما اُريدُ اَنْ اُبْدِيَ بِهِ مِنْ مَنْطِقي، واَتَفَوَّهُ بِهِ مِنْ طَلِبَتي، وَاَرْجُوهُ لِعاقِبَتي، وَقَدْ جَرَتْ مَقاديرُكَ عَليَّ يا سَيِّدي فيما يَكُونُ مِنّي اِلى آخِرِ عُمْري مِنْ سَريرَتي وَعَلانِيَتي، وَبِيَدِكَ لا بِيَدِ غَيْرِكَ زِيادَتي وَنَقْصي وَنَفْعي وَضرّي، اِلـهي اِنْ حَرَمْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَرْزُقُني، وَاِنْ خَذَلْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَنْصُرُني، اِلـهي اَعُوذُ بِكَ مِنَ غَضَبِكَ وَحُلُولِ سَخَطِكَ، اِلـهي اِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتاْهِل لِرَحْمَتِكَ فَاَنْتَ اَهْلٌ اَنْ تَجُودَ عَليَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ، اِلـهي كَأَنّي بِنَفْسي واقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَقَدْ اَظَلَّها حُسْنُ تَوَكُّلي عَلَيْكَ، فَقُلْتَ ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَتَغَمَّدْتَني بِعَفْوِكَ، اِلـهي اِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ اَوْلى مِنْكَ بِذلِكَ، وَاِنْ كانَ قَدْ دَنا اَجَلي وَلَمْ يُدْنِني مِنْكَ عَمَلي فَقَدْ جَعَلْتُ الاِقْرارَ بِالذَّنْبِ اِلَيْكَ وَسيلَتي، اِلـهي قَدْ جُرْتُ عَلى نَفْسي في النَّظَرِ لَها، فَلَها الْوَيْلُ اِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَها، اِلـهي لَمْ يَزَلْ بِرُّكَ عَلَيَّ اَيّامَ حَياتي فَلا تَقْطَعْ بِرَّكَ عَنّي في مَماتي، اِلـهي كَيْفَ آيَسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِكَ لي بَعْدَ مَماتي، وَاَنْتَ لَمْ تُوَلِّني إلاّ الْجَميلَ في حَياتي، اِلـهي تَوَلَّ مِنْ اَمْري ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَعُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ عَلى مُذْنِب قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ، اِلـهي قَدْ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوباً في الدُّنْيا وَاَنَا اَحْوَجُ اِلى سَتْرِها عَلَيَّ مِنْكَ في الاُْخْرى، اِذْ لَمْ تُظْهِرْها لاَِحَد مِنْ عِبادِكَ الصّالِحينَ، فَلاتَفْضَحْني يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى رُؤُوسِ الاَْشْهادِ، اِلـهي جُودُكَ بَسَطَ اَمَلي، وَعفْوُكَ اَفْضَلُ مِنْ عَمَلي، اِلـهي فَسُرَّني بِلِقائِكَ يَوْمَ تَقْضي فيهِ بَيْنَ عِبادِكَ، اِلـهىِ اعْتِذاري اِلَيْكَ اعْتِذارُ مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ، فَاقْبَلْ عُذْري يا اَكْرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ اِلَيْهِ الْمُسيئُونَ، اِلـهي لا َتَرُدَّ حاجَتي، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجائي وَاَمَلي، اِلـهي لَوْ اَرَدْتَ هَواني لَمْ تَهْدِني، وَلَوْ اَرَدْتَ فَضيحَتي لَمْ تُعافِني، اِلـهي ما اَظُنُّكَ تَرُدُّني في حاجَة قَدْ اَفْنَيْتُ عُمْري في طَلَبَها مِنْكَ، اِلـهي فَلَكَ الْحَمْدُ اَبَداً اَبَداً دائِماً سَرْمَداً، يَزيدُ وَلا يَبيدُ كَما تُحِبُّ وَتَرْضى، اِلـهي اِنْ اَخَذْتَني بِجُرْمي اَخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ، وَاِنْ اَخَذْتَني بِذُنُوبي اَخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ، وَاِنْ اَدْخَلْتَني النّارَ اَعْلَمْتُ اَهْلَها اَنّي اُحِبُّكَ، اِلـهي اِنْ كانَ صَغُرَ في جَنْبِ طاعَتِكَ عَمَلي فَقَدْ كَبُرَ في جَنْبِ رَجائِكَ اَمَلي، اِلـهي كيف اَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالَخْيبَةِ مَحْروماً، وَقَدْ كانَ حُسْنُ ظَنّي بِجُودِكَ اَنْ تَقْلِبَني بِالنَّجاةِ مَرْحُوماً، اِلـهي وَقَدْ اَفْنَيْتُ عُمْري في شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ، وَاَبْلَيْتُ شَبابي في سَكْرَةِ التَّباعُدِ مِنْكَ، اِلـهي فلَمْ اَسْتَيْقِظْ اَيّامَ اغْتِراري بِكَ وَرُكُوني اِلى سَبيلِ سَخَطِكَ، اِلـهي وَاَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ قائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ اِلَيْكَ، اِلـهي اَنَا عَبْدٌ اَتَنَصَّلُ اِلَيْكَ، مِمَّا كُنْتُ اُواجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيائي مِنْ نَظَرِكَ، وَاَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ اِذِ الْعَفْوُ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ، اِلـهي لَمْ يَكُنْ لي حَوْلٌ فَانْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إِلاّ في وَقْت اَيْقَظْتَني لَِمحَبَّتِكَ، وَكَما اَرَدْتَ اَنْ اَكُونَ كُنْتُ، فَشَكَرْتُكَ بِاِدْخالي في كَرَمِكَ، وَلِتَطْهيرِ قَلْبي مِنْ اَوْساخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ، اِلـهي اُنْظُرْ اِلَيَّ نَظَرَ مَنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَاْستَعْمَلتُهُ بِمَعونَتِكَ فَاَطاعَكَ، يا قَريباً لا يَبْعُدُ عَنِ المُغْتَرِّ بِهِ، وَيا جَواداً لايَبْخَلُ عَمَّنْ رَجا ثَوابَهُ، اِلـهي هَبْ لي قَلْباً يُدْنيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ وَلِساناً يُرْفَعُ اِلَيْكَ صِدْقُهُ، وَنَظَراً يُقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ، اِلـهي إنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُول وَمَنْ لاذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُول، وَمَنْ اَقْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُول، اِلـهي اِنَّ مَن انْتَهَجَ بِكَ لَمُسْتَنيرٌ وِاِنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ لَمُسْتَجيرٌ، وَقَدْ لُذْتُ بِكَ يا اِلـهي فَلا تُخَيِّبْ ظَنّي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَلا تَحْجُبْني عَنْ رَأفَتِكَ، اِلـهي اَقِمْني في اَهْلِ وِلايَتِكَ مُقامَ مَنْ رَجَا الزِّيادَةَ مِنْ مَحَبَّتِكَ، اِلـهي وَاَلْهِمْني وَلَهاً بِذِكْرِكَ اِلى ذِكْرِكَ وَهَمَّتي في رَوْحِ نَجاحِ اَسْمائِكَ وَمَحَلِّ قُدْسِكَ، اِلـهي بِكَ عَلَيْكَ إلاّ اَلْحَقْتَني بِمَحَلِّ اَهْلِ طاعَتِكَ وَالْمَثْوىَ الصّالِحِ مِنْ مَرْضاتِكَ، فَاِنّي لا اَقْدِرُ لِنَفْسي دَفْعاً، وَلا اَمْلِكُ لَها نَفْعاً، اِلـهي اَنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الْمُذْنِبُ، وَمَمْلُوكُكَ الْمُنيبُ، فَلا تَجْعَلْني مِمَّنْ صَرَفتَ عَنْهُ وَجْهَكَ، وَحَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِكَ، اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ، اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً، اِلـهي لَمْ اُسَلِّطْ عَلى حُسْنِ ظَنّي قُنُوطَ الاِْياسِ، وَلاَ انْقَطَعَ رَجائي مِنْ جَميلِ كَرَمِكَ، اِلـهي اِنْ كانَتِ الْخَطايا قَدْ اَسْقَطَتْني لَدَيْكَ، فَاصْفَحْ عَنّي بِحُسْنِ تَوَكُّلي عَلَيْكَ، اِلـهي اِنْ حَطَّتْني الذُّنوبُ مِنْ مَكارِمِ لُطْفِكَ، فَقَدْ نَبَّهَني الْيَقينُ اِلى كَرَمِ عَطْفِكَ، اِلـهي اِنْ اَنَامَتْنِى الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتْعِدادِ لِلِقائِكَ، فَقَدْ نَبَّهَني، الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِ آلائِكَ، اِلـهي اِنْ دَعاني اِلى النّارِ عَظيْمُ عِقابِكَ، فَقَدْ دَعاني اِلَى الْجَنَّةِ جَزيلُ ثَوابِكَ اِلـهي فَلَكَ اَسْأَلُ وَاِلَيْكَ اَبْتَهِلُ وَاَرْغَبُ، وَاَساَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَني مِمَّنْ يُديمُ ذِكَرَكَ، وَلا يَنْقُضُ عَهْدَكَ، وَلايَغْفُلُ عَنْ شُكْرِكَ، وَلا يَسْتَخِفُّ بِاَمْرِكَ، اِلـهي وَاَلْحِقْني بِنُورِ عِزِّكَ الاَْبْهَجِ، فَاَكُونَ لَكَ عارِفاً، وَعَنْ سِواكَ مُنْحَرِفاً، وَمِنْكَ خائِفاً مُراقِباً، يا ذَالْجَلالِ وَالاِكْرامِ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد رَسُولِهِ وَآلِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً .
وهذه مناجاة جليلة القدر مَنسُوبة الى أئمتنا (عليهم السلام) مشتملة على مضامين عالية ويحسن أن يدعى بها عند حضور القلب متى ما كان.
- دعاء النبي في كل وقت :
«اللهم اقْسِم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تُبلغنا به رضوانك ، ومن اليقين ما يَهُونُ علينا به مُصيبات الدنيا ، اللهم أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا وأجعل ثارنا على من ظلمنا وأنصرنا على من عادانا ولاتجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تُسلط علينا من لا يرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين» .
• ثانيا – الأعمال الخاصة بكل يوم:
*أعمال اليوم العشرين من شهر شعبان:
[1]
دعاء الإمام علي عليه السلام
اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمّدٍ وآل مُحمّدٍ ، وارحَم مُحمّداً وآل مُحمّدٍ ، وباركَ على مُحمّدٍ وآل مُحمّدٍ ، كما صَلَّيتَ وبارَكتَ وتَرحَّمتَ على إبراهيمَ وآل إبراهيمَ إنّكَ حَميدٌ مَجيدٌ ، صلاة نبلُغُ بِها رِضوانكَ والجَنَّةَ ، وننجوُ بِها من سَخَطِكَ والنّار.
اللّهُمَّ ابعث نَبيّنا مُحمّداً مقاماً مَحموداً يَغبطُهُ الأوّلوُنَ والآخِروُنَ ، وصَلّى اللهُ على مُحمّدٍ وعلى آلِ مُحمّدٍ وسَلّم عَليهِ وعلى آلِهِ.
اللّهُمَّ اخصص نَبيّنا بِأفضِلِ قِسم الفضائِلِ ، وبِلّغهُ أفضَلَ السُّؤددِ ومحلِ المُكرّمين. اللّهُمَّ اخصص مُحمّداً بالذكرِ المحمود ، والحوضِ المَورود. اللّهُمَّ شَرّف بنيانَهُ ، وعظّم بُرهانَه واسقنِا بِكَأسِهِ ، وأورِدنا حَوضَهُ ، واحشرنا في زُمرته ، غَيرَ خَزايا ولا نادِمين ، ولا شاكينَ ولا مُبدلينَ ، ولا ناكثينَ ولا مُرتابينَ ، ولا جاحِدينَ ولا مَفتُونينَ ، ولا ضالّينَ ولا مُضِلّين ، قَد رَضينا الثَّوابَ ، وأمِنّا العِقابَ ، نُزُلاً من عِندِكَ إنّكَ أنت العزيزُ الوهاّبُ.
اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمّدٍ إمام الخَير ، وقائِد الخَيرِ ، وداعِي الخَير ، وعَظِّمَ بَركتهُ على جَميعِ العِبادِ والبلادِ ، والدوابِ والشَجِر ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ. اللّهُمَّ اعطِ مُحمّداً من كُلّ كرامَةٍ أفضَلَ من تِلكَ الكرامَةِ ، ومن كُلّ نَعميمٍ أفضلَ من ذلِكَ النَّعيم ، ومن كُلِّ يُسرٍ أفضلَ من ذلِكَ اليُسرِ ، ومن كُلِّ عطاءٍ أفضلَ من ذلِكَ العَطاءِ ، ومن كُلّّ قِسمٍ أفضَلَ من ذلِكَ القِسم ، حتى لا يُكونَ أحَدٌ من خَلقِكَ أقربُ منه مجلِساً ، ولا أحظى عِندَكَ مِنهُ مَنزِلَةً ، ولا أقربَ مِنكَ وسيلَةً ، ولا أعظَمَ لَديكَ شَرَفاً ، ولا أعظمَ عَليكَ حَقاً ولا شفاعَةً من مُحمّدٍ صلوات اللهِ عليهِ وعلى آلهِ ، في بَردِ اليُسرِ ، وظِلّ الرَّوح ، وقَرارِ النعمةِ ، ومُنتهى الفَضيلَةِ ، وسُؤدَد الكَرامَةِ ، ورَجاءِ الطّمانينةِ ، ومنى الشَّهواتِ ، ولَهوَ اللذّاتِ ، وبَهجَةً لا تُشبهُها بَهجاتَ الدّنيا.
اللّهُمَّ آتِ مُحمّداً الوسيلةَ ، وأعطِهِ الرَّفعَةَ والوسيلَةَ والفَضيلَةَ ، واجعَل في الأعلين دَرجَتَهُ ، وفي المُصطفين مَحبتَهُ ، وفي المُقَرّبينَ ( كَرامته ) ، فَنَشهدُ لَهُ أنَّهُ قد بَلَّغَ رسالاتِكَ ، ونَصحَ لِعبادكَ ، وتَلا آياتِكَ ، وأقامَ حدُودَكَ ، وصَدعَ بأمِركَ ، وأنفَذَ حُكمَكَ ، ووفى بِعهدِكَ ، وجاهَدَ في سَبيلِكَ ، وعَبدكَ حقّ عبادَتكَ حتى أتاهُ اليَقينُ ، وعَمَلَ بطاعتِكَ وأمرَ بِها ، ونهى عن معصيتِكَ وانتهى عنها ، ووالى أولياءَكَ بالَّذي تُحبُّ أن يُوالوا به ، وعادى عَدُوَّكَ بالَّذي تُحِبُّ أن يُعادى به عَدُوكَ ، وصلّى اللهُ على مُحمّدٍ امِامِ المُتّقينَ ، وخاتِمَ النَّبيّين ، وسَيدِ المُرسلينَ ، ورسولِ رَبّ العالمينَ ، صَلِّى اللهُ علَيهِ وعلى آلِهِ الطَّيبينَ.
اللّهُمَّ صَلَّ على مُحمّدٍ وآل مُحمّدٍ في الليلِ إذا يَغشى ، اللّهُمَّ صَلَّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ في النَّهارِ إذا تَجَلّى ، وصَلَّ عَليهِ في الآخِرةِ والأُولى ، واعطِهِ الرِّضا وزدهُ بَعدَ الرِّضا ، اللّهُمَّ اقرر عَينَ نَبيّنا بمن يَتبعُهُ من اُمّتِهِ وازواجِهِ وذُرّيتِهِ وأصحابهِ ، واجعَلنا وأهْلِ بَيتهِ وأُمّتِهِ جَميعاً ، وأهلِ بُيوتاتِنا ومَن أوَجبتَ عليهِ حَقَّهُ ، الأحياءَ منهُم والأمواتِ ، فيمن قَرَّت به عَينهُ. اللّهُمَّ واقررُ عُيونَنا جَميعاً بِرؤيتِهِ ، ثُمَّ لا تُفرق بيَننا وبَينَهُ. اللّهُمَّ أورِدنا حَوضه ، واسقنا بِكَأسِهِ ، واحشُرنا في زُمرتهِ وتَحتَ لِوائِهِ ، وتَوفَّنا على ملَّتِهِ ، ولا تُحرمنا مُرافَقته ، إنَّكَ على كُلِّ شيءٍ قَديرٌ ، وصَلَّ على مُحمّدٍ وآلهِ الطَّيبينَ الأخيار ، والسَّلامُ عليهِ وعلى آلهِ ورحَمةُ اللهِ وبَركاتُهُ.
اللّهُمَّ رَبِّ الموتِ والحياة ، ورَبِّ السّماواتِ ورَبِّ الأرضِ ، ورَبَّ العالمين ، رَبَّنا ورَبِّ آبائِنا الأوَّلينَ ، رَبَّنا ورَبِّ ابنائِنا الآخِرين ، أنتَ الأحَدُ الصَّمَدُ لَم تلِد ولم تولَد ولم يكُن لَك كُفؤاً أحَدُ. مَلكَتَ المُلُوك بِقُدرَتِكَ ، وأستَعبدتَ الأرباب بِعزَّتِكَ ، وسدتَ العُظماءِ بِجودِكَ ، وَبَذَذت الأشرافَ بِخيرِكَ ، وهددتَ الجِبالِ لِعظَمتِكَ ، واصطَفيتَ الفَخرَ والكِبرياءَ لِنفسِكَ ، وأقامَ الحَمدُ والثناءُ عِندَكَ ، وجَلَّ المَجدُ والكَرمُ بِكَ ، ما بَلغَ شَيءٌ مَبلَغَكَ ، ولا قَدَرَ شيء قَدرَك. أنت جارُ المستجيرينَ ، ولَجأُ اللاّجئينَ ، ومعتمدُ المؤُمنينَ ، وسَبيلُ حاجَةِ الصّالِحينَ.
اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ أن تَصرفَ عَنّي فتنةَ الشهواتِ ، وأسألُكَ أن تَرحمني وتثبتني عِندَ كُلِّ فِتنَةٍ مُضلَّة ( أنت موضع شكواي ومسألتي ) ، لَيسَ مِثلكَ أحَدٌ ، ولا يَقدِر قَدرُكَ أحَدٌ. أنتَ أكبرُ وأجَلُ وأعزُّ وأغلى وأعظَمُ وأحلَمُ وأمجدُ وأفضَلُ من أن يَقدِرَ الخلائِقَ كُلُّهُم على صِفَتِكَ ، أنتَ كما وصَفت به نَفسَكَ يا مَلِكَ يَومِ الدّينِ.
اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِكُلِّ اسم هُو لَكَ تُحِبُّ أن تُدعى بِه ، وبكُلِّ دَعوةٍ دَعاك بها أحَدٌ من الأوَّلينَ فاستَجبتَ لهُ بها ، أن تَغفرَ لي ذُنوبي كُلّها ، قديمها وحَديثها ، صَغيرها وكَبيرها ، سِرِّها وعلانيتها ، ما عَلِمتُهُ منها وما لَم أعلَم ، وما أحَصَيتَ عَليَّ مِنها وحَفظتُه ونَسيتُهُ أنا من نَفسي ، اللّهُمَّ اغفِر لي وأرحمني وتب عَلَيّ إنَّكَ أنتَ التوّابُ الرحَيمُ .
[2]
تسبيح الإمام المهدي عليه السلام
سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَى نَفْسِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ [اللَّهِ] زِنَةَ عَرْشِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِك
[3]
صلاة الليلة 21 من شهر شعبان
عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ومن صلى في الليلة الحادية والعشرين من شعبان ثماني ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله أحد )والمعوذتين ، كتب الله له بعدد نجوم السماء من الحسنات ويرفع له بعد ذلك من الدرجات ويمحو عنه من السيئات بعد ذلك
أعمال اليوم 21 من شهر شعبان:
[1]
دعاء الإمام علي عليه السلام
اللّهُمَّ اجعلني من الّذين ( يُؤمنُونَ بِالغَيبِ وَيُقيمُونَ الصَّلاة وَمّما رزَقناهُم يُنفِقُونَ ) واجعلني على هُدى منك واجعَلني من المُهتَدينَ ، ولَقِنّي الكَلماتِ التي لَقَّنَتها آدَمَ فَتُبتَ عَليهِ إنَّكَ أنتَ التَّوابُ الرَّحيمُ. اللّهُمَّ اجعَلني ممَّن يُقيمُ الصلاةَ وَيُؤتي الزكاةَ ، واجعَلني من الخاشعِينَ الّذين يَستَعينونَ بالصَّبرِ والصلاة ، واجعَلني من الّذينَ لا خَوفٌ عَليهم ولا هُم يَحزنونَ.
اللّهُمَّ اجعلني من الصّابرينَ الّذينَ إذا أصابَتُهم مُصيبةٌ قالُوا إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ ، واجعل عليَّ صَلاةً مِنكَ ورحمةً واجعلني من المُهتدينَ. اللّهُمَّ ( ثَبتني ) بِالقولِ الثّابتِ في الحياة الدُّنيا وفي الآخرِةِ ولا تَجعلني من الظّالِمينَ. اللّهُمَّ اجعَلني مِن الّذين تَوفّاهم الملائِكةُ طيبينَ يَقولُونَ سَلامٌ عَلَيكُم اُدخُلُوا الجَنَّةَ بِما كنتمُ تَعملُونَ. اللّهُمَّ اجعلني من الّذين صبروا وعلى ربهم يَتَوكّلونَ. اللّهُمَّ آتني في الدُّنيا حَسَنةً وفي الآخِرةِ حَسَنةً وَقني عَذابَ النّارِ واجعَلني مِنَ الّذين اتّقوا والّذين هُم مُحسِنُونَ ، سُبحانَكَ إنّي كُنتُ من الظّالِمينَ ، فَاستجب لي ونَجّني من النّارِ يا أرحَمَ الراحمينَ.
اللّهُمَّ واجعلني من( المُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ) .
اللّهُمَّ اجعلني من ( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ) .
اللّهُمَّ واجعلني مِنَ ( الَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ) ( وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ ) ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) .
اللّهُمَّ اجعلني مِنَ ( الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) والَّذينَ هُم مِن خَشيَتِكَ مُشفِقُونَ. اللّهُمَّ اجعَلني مِنَ الّذينَ هُم بِاياتِنا يُؤمِنُونَ ، والّذينَ هُم بِرَبَّهِم لا يُشرِكونَ.
اللّهُمَّ واجعلني من ( الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ) اللّهُمَّ اجعَلني من الّذينَ ( يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ) .
اللّهُمَّ اجَعلني مِن حِزبكَ فإنَّ حِزبَكَ هُمُ المُفلِحونَ ، اللّهُمَّ اجعَلني مِنَ جُندِكَ فَإنَّ جُندَكَ هُمُ الغالِبوُنَ ، اللّهُمَّ اسقِني ( مِن تَسْنِيمٍ * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا المُقَرَّبُونَ ) اللّهُمَّ ظَلَمتُ نَفسي وإلاّ تَغفِر لي وتَرحَمني أكنُ مِنَ الخاسِرينَ ، اللّهُمَّ يَسِّرني لِليُسر بَعدَ العُسِر ، واجعل لي أجراً غَيرَ مَمْنُونٍ ، اللّهُمَّ آتِنا في الدّينا حَسَنةً وفي الآخِرة حَسَنةً وقِنا عَذابَ النّارِ ( رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعَادَ ) .
اللّهُمَّ اجعَل لي عِندَكَ دَرَجةً وَمغفِرَهً ورَحمةً ورِزقاً كَريماً ، اللّهُمَّ اجعَلني مِن الّذينَ يُوفُونَ بِعهدِكَ ولا يَنقُضُونَ الميثاقَ ، ومِن ( وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ ) اللّهُمَّ اجعَلني من ( وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ ) وممَّن جَعَلتَ لَهُم عُقبى الدّارِ .
[2]
تسبيح الإمام المهدي عليه السلام
سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَى نَفْسِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ [اللَّهِ] زِنَةَ عَرْشِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِك
المصدر
الدعوات للراوندي
[3]
صلاة الليلة 22 من شهر شعبان
عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ومن صلى في الليلة الثانية والعشرين من شعبان ركعتين ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل يا ايها الكافرون ) مرة ، و ( قل هو الله أحد ) خمس عشرة مرة ، كتب الله تعالى اسمه في اسماء الصديقين وجاء يوم القيامة في زمرة المرسلين وهو في ستر الله تعالى
اترك رداً