إسلام أباد ـ إکنا: ستنظم جامعة “العروة الوثقی” بوصفها مدرسة دينية في مدينة “لاهور” الباکستانیة ورشة تعلیمية إسلامیة بعنوان “فقه التعلیم والتربیة”.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن هذه الورشة ستنطلق مطلع ینایر عام 2019 للميلاد وسوف تستمر لمدة شهر کامل أی حتی نهایة شهر ینایر.
وستستهدف ورشة تعلیم “فقه التعلیم والتربیة” طلاب الجامعات والمدارس وسیشرف علیها العالم الاسلامي “السید جواد تقوی”.
ومن أبرز أهداف الورشة إستغلال عطلة الشتاء وتعریف الشباب بالتعالیم الإسلامیة والقضایا المعاصرة.
هذا ویذکر ان باب التسجیل مفتوح أمام جمیع الراغبین فی المشارکة من الطلاب لغایة 30 دیسمبر الجاری.
http://www.iqna.ir/fa/news/3775416
[2]
نبذة من حياة السيد موسى المبرقع
اسمه وكنيته ونسبه :
السيّد أبو أحمد ، أو أبو جعفر ، موسى بن الإمام محمّد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن علي السجّاد بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، الملقّب بالمبرقع .
ولادته وأمّه :
لم تحدّد لنا المصادر سنة ولادته ، إلاّ أنّه ولد في القرن الثالث الهجري بالمدينة المنوّرة ، وهو أخ الإمام علي الهادي ( عليه السلام ) من طرفي الأب والأُم ، وكانت أُمّهما أُمّ ولد ، تسمّى بسماتة المغربية .
نشأته :
عاش مع أبيه الإمام محمّد الجواد ( عليه السلام ) في المدينة المنوّرة مدّة حياته ، وبعد استشهاد أبيه انتقل إلى الكوفة وسكن بها مدّة .
روايته :
كان السيّد المبرقع من أهل الحديث والدراية ، فيروي عنه الشيخ الطوسي في التهذيب ، والشيخ الحسن بن شعبة في تحف العقول .
قدومه إلى قم :
قدم إلى مدينة قم عام 256 هـ ، وهو أوّل من انتقل من الكوفة إلى قم من السادات الرضوية ، ولجمال وجهه الباهر كان يلقي على وجهه برقعاً ، ولذلك قيل له المبرقع ، ولعلّ ذلك هو السبب في إخراجه من قم ، لأنّ أهلها لم يعرفوه ، وكانوا في شكّ وريبة من أمره أوّلاً ، لكن عندما عرفوه بعدما ألقى البرقع عن وجهه أكرموه وأجزلوا له العطاء والاحترام ، فأتته أخواته زينب وأُمّ محمّد وميمونة بنات الإمام الجواد ( عليه السلام ) ونزلن عنده .
ذرّيته :
للسيّد المبرقع أحفاد وذرّية كثيرون منتشرون في بقاع واسعة من العراق وإيران والهند والباكستان وأفغانستان وتركستان وسورية ، وفي مدينة قم يقال لولده السادة الرضويون
اترك رداً