img

رجل دين: الزوجان أمانة عند بعضيهما ولايجوز نشر حديث غرفتهما
جهينة الإخبارية زهراء الطاهر – الأحساء 29 / 11 / 2018م – 1:26 م

نوه السيد هاشم السلمان أن الصدق والأمانة من الصفات المهمة في الشخصية الكاملة وأساس السعادة المُطلقة في كل أبعادها وكل مجالاتها، وكذلك الأسرة التي تتصف بها تكون أسرة هانئة مُنعمة.
وقال: ”أننا نحتاج هاتين الصفتين في حياتنا الأسرية والمهنية وحياتنا الاجتماعية بصورة عامه، فصدق الزوجة مع زوجها وكذلك مع الأولاد يجعل الحياة مستقرة، وكذلك الأمانة وهي ليست مخصوصة بالأموال وإنما هي أوسع وأشمل“.
وأوضح في المحاضرة التي ألقاها مؤخرا في أحد مساجد محافظة الأحساء، إن الزوجة أمانة عند زوجها الذي أخذها من بيت أهلها، وعليه أن يحافظ عليها ويصونها ويحميها ويكرمها.
وبين أن أموال الزوج أمانة عند الزوجة ويجب عليها أن تحافظ على أمواله ولا تضيعها بمتعلقات نقدية، وذلك أنها مسؤولة أمام الله عن ضياع كل شيء في بيت الزوج، والزوجة يجب أن تعلم أن الزوج أمانة لديها، وعليها أن تحافظ على نفسها وأن لا تخونه في عرضها وعفافها وشرفها.
ولفت إلى أنه لا يجوز شرعاً نشر الحديث الذي يكون في المجالس وما جرى من أمر قبيحاً كان أو حسناً، وخصوصاً المجلس العائلي وبالتحديد غرفة الزوجين، محذرا الزوجة من نقل ما يتكلم به الزوج والعكس.
وقال عن البعد العملي، أن النبي لقب بالصادق الأمين لأنه كان مستودع الأمانات لدى الناس فيستودعونه حوائجهم وأموالهم ولهذا عندما أضطر إلى الهجرة أمر الإمام علي بن أبي طالب أن يُرجع جميع الأمانات إلى أهلها.
وذكر أن الوظائف أمانة لدى الموظفين فعليهم ألا يتلاعبون بالمهن والمسؤوليات.
وحرّص على تأدية الأمانات وتنفيذ الوصايا: ”إن الأموال مثل الأوقاف فعندما يكون لديك وقف فأنت مسؤول عنه وعليك أن تؤدي حق الوقف، وكذلك تنفيذ الوصية وإن كنت ولياً على الأيتام والقُصر“.
ومن جهة أخرى، حث على المشاركة في الأعمال التطوعية لخدمة المجتمع والآخرين والسعي إلى مطالبهم ولو بالشيء القليل.

الكاتب ya fatima

ya fatima

مواضيع متعلقة

اترك رداً