انطلاقُ فعّاليات مهرجان ‏موسم الأحزان الفاطميّ الحادي عشر…

img

من ساحة ما بين الحرمين الشريفين وبرعاية العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، افتَتَحَ قسمُ الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ التابع لهما عصر اليوم الأحد (13جمادى الأولى 1440هـ) الموافق لـ(20 كانون الثاني 2019م) مهرجان موسم الأحزان الفاطميّ بنسخته الحادية عشرة، وذلك إحياءً واستذكاراً لأعظم المصائب التي حلّت بالبيت النبويّ ألا وهي استشهاد سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(عليها السلام) الذي سيستمرّ لغاية الرواية الثالثة وبفعاليات عزائيّة متنوّعة.
رئيسُ قسم الشعائر والمواكب التابع للعتبتين المقدّستين الحاج رياض نعمة السلمان بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: “للسنة الحادية عشر على التوالي يُقيم قسمُ الشعائر والمواكب الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية أنشطته وفعاليّاته في منطقة ما بين الحرمين الشريفين بمناسبة ذكرى استشهاد الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء(عليها السلام).
مهرجانُ موسم الأحزان الفاطميّة الذي يُقيمه قسمُنا للسنة الحادية عشرة على التوالي هو من المهرجانات والفعاليّات الثقافية التي دأبنا على إقامتها سنويّاً، وبالتحديد في مثل هذه الأيّام الحزينة ويستمرّ لعشرة أيّام، حيث تُقام فيه جملةٌ من الفعاليّات العزائيّة التي تجسّد بعضاً من مراحل حياة الزهراء(عليها السلام)، وقد كانت سابقاً تقتصر فعاليّاته في يومٍ واحد فقط، وبما أنّ السيّدة الزهراء(عليها السلام) تستحقّ أكثر من ذلك، فقد بادرنا الى جعل مناسبة استشهادها عاشوراء مصغّرة، ومهما كان ما نعمله ونقوم به فإنّنا مقصّرون تجاه قضيّة الزهراء(‏عليها السلام)، ولكنّنا نعتبر ‏بأنّ إقامة هذه الفعاليّات هي من الطرق والآليّات التي يمكننا من خلالها أن نسلّط بعض الضوء على مظلوميّتها (عليها السلام)”.
وأضاف السلمان: “من فعاليات المهرجان الذي سيستمرّ لعشرة أيّام هي:
– بانوراما خاصّة عن مظلوميّة الزهراء(عليها السلام) بالصوت والصورة ولعددٍ من المقاطع.
– المرسم الحرّ للأطفال دون سنّ العاشرة الذي يهدف الى غرس حبّ الزهراء في نفوس هؤلاء الأطفال من خلال تجسيد مصيبتها عن طريق الرسم.
– مشاركة تكيات وهيئات كربلائيّة في هذا المهرجان بفعاليات عزائيّة متنوّعة.
– مجلس للشعراء والرواديد الحسينيّين ليُلقوا من خلاله قصائدهم وتصدح حناجرهم بحبّ الزهراء لمدّة ثلاثة أيّام.
– معرض للكتب وبمشاركة عددٍ من دور النشر والمكتبات الكربلائيّة.
– خروج موكب عزاءٍ نسويّ بعد صلاة العشاءين من العتبة العبّاسية المقدّسة الى العتبة الحسينيّة المقدّسة يتقدّمه النعشُ الرمزيّ للصدّيقة فاطمة(عليها السلام).
– إقامة مجالس العزاء بشكلٍ يوميّ في داخل المرقدين الشريفين بالإضافة الى منطقة ما بين الحرمين.
– انطلاق موكبٍ عزائيّ موحّد لأهالي كربلاء الذي من المزمع أن ينطلق يوم (14جمادى الأولى)”.
واختتم السلمان: “هدفُنا من إقامة هذه الفعاليات والأنشطة هو أنّنا نريد أن نجعل من هذه المناسبة رسالةً الى العالم، مفادها أنّ حبّ أهل البيت(عليهم السلام) ومودّتهم وإحياء ذكراهم حزناً أو فرحاً هو جزءٌ لا يتجزّأ من هويّتنا”.

الكاتب ya fatima

ya fatima

مواضيع متعلقة

اترك رداً