المختصر اليومي – المناسبة التاسعة عشر

img

*(46-120) المختصر اليومي – المناسبة التاسعة عشر – إسبوع المعارف الفاطمية 2*الأحد 21 \11\2021في ثاني أيام اسبوع المعارف الفاطمية يتواصل نشر المفاهيم العقائدية المهمّة التي تضمّنتها الخطبة الفدكية ومنها: تذكير الناس بمقام النبوة وعظمة النبي الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وكيف استنقذهم الله تعالى به من الظلمات الجاهلية التي كانوا يعيشون بها ووضع بين أيديهم أعظم رسالة آلهية ختم بها رسالات الأنبياء السابقين عليهم السلام.*نص شريف:* قالت السيدة الزهراء عليه السلام: وأشهد أنّ أبي محمداً عبده ورسوله، اختاره وانتجبه قبل أن أرسله، وسمّاه قبل أن اجتباه، واصطفاه قبل أن ابتعثه، إذ الخلائق بالغيب مكنونة، وبستر الأهاويل مصونة، وبنهاية العدم مقرونة، علماً من الله تعالى بمآيل الأمور، وإحاطة بحوادث الدهور، ومعرفة بمواقع الأمور.ابتعثه الله إتماماً لأمره، وعزيمة على إمضاء حكمه، وإنفاذاً لمقادير حتمه، فرأى الأمم فرقاً في أديانها، عُكّفاً على نيرانها، عابدة لأوثانها، منكرة لله مع عرفانها، فأنار الله بأبي محمد(ص) ظُلَمَها، وكشف عن القلوب بهمها، وجلّى عن الأبصار غممها، وقام في الناس بالهداية، فأنقذهم من الغواية، وبصّرهم من العماية، وهداهم إلى الدين القويم، ودعاهم إلى الطريق المستقيم. الخطبة الفدكية*هي فاطمة 46:* عن أبي سعيد الخدري قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ أقبل إليه رجل فقال: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل لإبليس: ﴿أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِين﴾ من هم يا رسول الله الذين هم أعلى من الملائكة المقربين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين، كنا في سرادق العرش نسبح الله فسبَّحت الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله عز وجل آدم بألفي عام.. الرواية. فضائل الشيعة – الصدوق ص 7

الكاتب ya fatima

ya fatima

مواضيع متعلقة

اترك رداً