وعلى القنا رأس حسين يقرأ القرآن
قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ} [آل عمران: 33، 34] .
استدل الامام الرضا (عليه السّلام) بهذه الآية الكريمة حينما سأله المأمون هل فضّل اللّه العترة على سائر الأمة؟ فقال (عليه السّلام): إن اللّه عزّ و جلّ أبان فضل العترة على سائر الناس في محكم كتابه فقال المأمون: و أين ذلك من كتاب اللّه؟ فقال (عليه السّلام): في قوله عزّ و جلّ: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ} إن العترة داخلون في آل ابراهيم لأن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من ولد ابراهيم و هو دعوة ابراهيم و عترته منه و كلام الامام (عليه السّلام) ليس من التفسير و انما هو من الاستدلال بظاهر الآية على ما ذكره
اترك رداً