وإِنَّ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ أَخَفُّ تَحْرِيماً- مِنْ تَعْظِيمِكُمْ مَنْ صَغَّرَهُ اللَّهُ، وتَسْمِيَتِكُمْ بِأَسْمَائِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، وتَلَقُّبِكُمْ بِأَلْقَابِنَا مَنْ سَمَّاهُ اللَّهُ بِأَسْمَاءِ الْفَاسِقِينَ، ولَقَّبَهُ بِأَلْقَابِ الْفَاجِرِينَ وإِنَّ مَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ أَخَفُّ تَحْرِيماً عَلَيْكُمْ- مِنْ أَنْ تَعْقِدُوا نِكَاحاً أَوْ صَلَاةَ جَمَاعَةٍ بِأَسْمَاءِ أَعْدَائِنَا الْغَاصِبِينَ لِحُقُوقِنَا- إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْكُمْ مِنْهُمْ تَقِيَّةٌ
تفسير الامام الحسن العسكري عليه السلام ص 586
اترك رداً