من المنازل التي سار فيها الامام الحسين عليه السلام

بَطْنُ عَقَبَة 3 : وصلها نهار الثلاثاء 22 / 12 / 60 ، و غادرها صباح الأربعاء 23 / 12 / 60 ، و بينها و بين واقصة 42 كيلومتراً
بطن العقبة – منزلٌ في طريق مكّة بعد (واقصة) وقبل (القاع) لمَن يريد مكّة، وهو ماءٌ لبني عِكرِمة. (مراصد الاطّلاع 3: 948)، وفي الرواية: عقبة البطن.
عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أنّه قال: «لمّا صَعِد الحسين بن عليّ عليهما السلام عقبة البطن قال لأصحابه: «ما أراني إلّا مقتولاً!»، قالوا: وما ذاك يا أبا عبد الله؟! قال: «رؤياً رأيتها في المقام»، قالوا: وما هي؟! قال عليه السلام: «رأيت كلاباً تنهشني، أَشَدُّها علَيَّ كلبٌ أبقع!» (كامل الزيارات، لابن قولويه: 157).
واقترح عليه عمرو بن لوذان مِن بني عكرمة أن يرجع إلى المدينة، لِما عليه أهل الكوفة من الغدر والخيانة، فأجابه الإمام الحسين عليه السلام بقوله: «ليس يَخفى علَيَّ الرأي، وإنّ الله لا يُغلَب على أمره» (تاريخ الطبريّ 6: 226)، ثمّ قال عليه السلام: «إنّهم لن يَدَعوني حتّى يستخرجوا هذه العَلَقة مِن جوفي، فإذا فعلوا ذلك سلّط الله عليهم مَن يُذلّهم حتّى يكونوا أذلَّ فِرق الأمم!» (نَفَس المهموم، للمحدّث القمّيّ: 98).
اترك رداً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.