مركزُ العميد الدوليّ يُصدر العددَيْن (التاسع عشر والعشرين) من مجلّة الباهر العلميّة
صدر عن مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وللسنة الخامسة؛ المجلّد العاشر وبعددَيْن (التاسع عشر والعشرين) من مجلّة الباهر العلميّة المحكّمة المختصّة بالعلوم الطبيعيّة والهندسيّة، وقد حمل هذا المجلّدُ مجموعةً من الأبحاث كان عددها تسعة أبحاث باللغة الإنكليزيّة.
وبخصوص هذَيْن العددَيْن بيّنت الهيأتان (الاستشاريّة والتحريريّة): “عددان جديدان (التاسع عشر والعشرون) لمجلّة الباهر يُنجزهما العاملون فيها، بعد أن توافقوا على أهمّية ما يتضمّنان من أبحاثٍ في مختلف التخصّصات العلميّة، واستيفاء إجراءات التحكيم العلميّة المعتَمَدة، وكلّ ذلك يأتي برغبةٍ وهمّةٍ لرفد مسيرة البحث العلميّ في العراق والعالم، بكلّ ما هو جديدٌ ومواكبٌ لروح العصر وتطلّعاته، فضلاً عن توفير فرصة للحراك العلميّ والبحثيّ الدافع الى اكتشاف المجهول، والوقوف على مستجدّات كلّ تخصّص علميّ”.
وأوضحتا: “ولأنّ (مجلّة الباهر) متخصّصة في العلوم الطبيعيّة والهندسيّة، فقد توزّعت أبحاث العددَيْن في هذين الميدانين، وبهذا فإنّ (الباهر) تسجّل إضافةً علميّة تسترعي الانتباه والإشادة، وكلّ ذلك يُنجز في ظروفٍ استثنائيّة يشهدها العراق”.
وتابعتا: “نضع بين يديّ قرّاء (الباهر) هذه الإضافة من المساهمات العلميّة، لاستنهاض روح التأثير والتأثّر في أقلام الباحثين وأفكارهم، للمواكبة أوّلاً ولإدامة زخم البحث العلميّ الهادف ثانياً، فضلاً عن مراقبة مستجدّات العلوم والوقوف على مجموعةٍ من الحيثيّات العلميّة، ولا سيّما ما يحتاج منها الى تقنينٍ وتفسيرٍ يعكس عمق أهمّية الموضوعات المنتقاة، التي يُمكن دراستها والالتفات إليها بحثاً وتنقيباً”.
اترك رداً