مركزُ الثقافة الأسريّة يطلق برنامج (مفاتيح السـعادة) لطالبات الجامعات

img


أخذ مركزُ الثقافة الأسريّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة على عاتقه ومنذ تأسيسه أن يُحيط بأهمّ المشاكل التي تداهم الأسرة ويسهم في حلّها، ويعمل من خلال برامج عديدة على إيجاد الحلول الناجعة لها، كذلك يعمل على تحصين الفرد والمجتمع من المخاطر والمشكلات المجتمعيّة، وقد استهدف فئاتٍ عديدة حتّى أفرد مساحةً واسعةً من أعماله لفئة الطالبات الجامعيّات، لكونها تُعدّ واحدةً من أهمّ الركائز المجتمعيّة، وقد أطلق في هذا الفضاء سلسلةً من الأنشطة والفعّاليات ومنها برنامج (مفاتيـح السـعادة).

البرنامج يُقام بالتنسيق مع رئاسات الجامعات وأخذ موافقتها الأصوليّة بما لا يتقاطع مع الحصص التدريسيّة للطالبات، وقد اتّخذ من جامعة كربلاء منطلقاً له، حيث تمّ عقد أولى حلقات هذا البرنامج فيها وبفضاءاتٍ ثقافيّة توعويّة شملت في مستواها الأوّل محاضرات إرشاديّة وتوعويّة وصحّية ونفسيّة، كذلك شمل الإجابة عن أسئلة الطالبات واستفساراتهنّ في أجواء ودّية يسودها عامل الأخوّة والاطمئنان، مشفوعةً بإجراء مسابقةٍ بين الطالبات المشتركات وتوزيع جوائز تشجيعيّة لهنّ.

هذا وقد لاقى البرنامج إقبالاً واسعاً وتفاعلاً مميّزاً من قبل الطالبات في الجامعة اللاتي عبّرن عن شكرهنّ للمركز وللعتبة العبّاسية المقدّسة على إقامتها مثل هكذا برامج.

يُذكر أنّ مركز الثقافة الأسريّة الذي يتّخذ من مبنى الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) الكائن في حيّ الملحق في محافظة كربلاء المقدّسة مقرّاً له، وهو مركز متخصّص بالثقافة الأسريّة جاء من أجل المساهمة في تثقيف وتوعية الأسر العراقيّة بكلّ ما يُحيط بها من مشاكل مجتمعيّة، ويُعنى بجميع هذه الأمور ويسهم في تحقيق الاستقرار النفسيّ للأسرة، حيث يعمل على توفير الخدمات النفسيّة لكافّة أفراد الأسرة ومتابعتها من خلال خطّةٍ متكاملة تهدف الى تنمية فريق عملٍ مدرّب بالوسائل المتاحة.

الكاتب ya fatima

ya fatima

مواضيع متعلقة

اترك رداً