. حسينية الإمام العسكري عليه السلام في منزل الدكتور أبو علي السلامي..

التقرير الثالث:
مجلس حسينية آل ياسين
في اليوم الثاني والليلة الثالثة من أسبوع المحسن الشهيد الموافق يوم السبت 10/11/2018م ارتقى المنبر الشيخ منتظر مال الله وقرأ قصيدة رثاء على مصاب الزهراء عليها السلام، ثم تناول الآية القرآنية: {وما محمد إلا رسول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم وسيجزي الله الشاكرين} وبين ما جرى على النبي (ص) من اغتيال بالسم ووفاته في حجر الإمام علي (عليه السلام) ومقدمات الإنقلاب في حياته (ص) ثم تجلياتها على تأدية أمر الخلافة الذي أوصى به ومؤامرات السقيفة التي حيكت على تلك الثوابت وحق الزهراء عليها السلام..
تحرير الحاج قاسم شاني

التقرير الخامس
لقاء المحسن الشعري
اليوم الأحد 11/11/2018م
الثالث من أسبوع المحسن الشهيد، وقبل (لقاء فاطميون الأول) أحيا بعض أعضاء البرنامج ذكرى المحسن عبر قراءة نصوص شعرية والعيش في أجواء معاني الأبيات المقروءة، وقد ابتدء الحاج قاسم شاني بقراءة مقطع من رواية طويلة تتضمن بعض تفاصيل مقتل المحسن الشهيد، أعقبها بمقطعين شعريين من قصيدتين مشهورتين، ثم أعقبه: حمد الرفيعي بإلقاء قصيدة من نظمه في عظم الجناية (إسقاط المحسن) وختم اللقاء بمذاكرة ومباحثة حول أسباب عدم استيفاء منابر الليالي الماضية لهذه المفردة في السيرة الفاطمية..

التقرير السادس
مجلس خاص عن المحسن
اليوم الاثنين 12/11/2018م
استمع الحضور للخطيب الشيخ محمد جمعة البادي الذي ألقى مجالس لعدة ليالي، وكان أحدها تحت عنوان (من هو المحسن) استهله بالحديث الشريف عن أمير المؤمنين عليه السلام حول تسمية المولود قبل ولادته وبين أن هناك معاني إرشادية مهمة في هذا الحديث حول تأثير الاسم وضرورة التسمية، وأشار إلى أن هذا الخبر يشير إلى ثلاثة أمور: (الأول): إن المحسن حقيقة ليست من نسج الخيال وأن الأسقاط كلهم يعرفون من هو المحسن، وهذا ما تأكده النصوص، و(الثاني): إنه سقط لم يتم، و(الثالث): إن النبي (ص) هو الذي سماه لأنه ثالث الأسباط وله مكانته عند الرسول، ثم تناول التفاصيل المفجعة لاستشهاد أول شهيد وقتيل في تاريخ إمامة آل محمد (ع)..