قالت الأستاذة الجامعية والباحثة التايلندية “لمبونكل كيلومكول” إن الأثر الذي تركه الإمام الرضا (ع) على الحضارة الإيرانية وعلى ازدهار علم وحضارة المسلمين لا يمكن انكاره.

img

موقع (آستان نيوز) : الأستاذة الجامعية ” لمبونكل كيلومكول” والتي أتت إلى مشهد للمشاركة بمؤتمر الإمام الرضا (ع) الدولي، عبّرت عن سعادتها لمشاركتها في هذا الحدث وقالت: لحسن الحظ مستوى المقالات التي عُرِضت في المؤتمر كان عالياً جداً، وقد جذبني ما رأيته من تفاعل عدد كبير من المحققين والباحثين من بلدان مختلفة والذين كانوا قد تأثروا بالثورة الإسلامية، حيث قاموا بعرض مقالاتٍ قيّمة بما يرتبط بانتشار التشيع على مستوى العالم.

وتابعت أن إيران تتمتع بسابقة تاريخية وثقافية قوية جداً، ولدى الكثير من السيّاح رغبة كبيرة برؤية هذا البلد التاريخي، ولا يمكن لأي سائح أن يأتي إلى إيران ولا يلفت نظره تلك المحبة الخاصة التي يكنها شعب هذا البلد للأئمة الأطهار.

وصرّحت هذه السيدة البوذيّة أن مدينة مشهد أصبحت مُلتقى لكافة الشيعة وذلك بسبب تواجد شخصية عظيمة فيها كالإمام الرضا (ع)، ولدى الكثيرين الرغبة في زيارة هذه المكان المقدس.

وقد أقامت السيدة “كيلومكول” لعدة أيام في مدينة مشهد لحضور المؤتمر، حيث وصفت إحساسها خلال هذه الرحلة غير قابل للوصف، قائلة: من خلال بحثٍ كنت قد قمت به حول دور الشيعة في انتشار الإسلام في تايلندا تعرّفت أكثر على أفكار الأئمة الأطهار (ع)، وكان واحداً من الفصول المفضلة لدي في ذلك البحث، هو القراءة حول حياة الإمام علي بن موسى الرضا (ع).

وتابعت “كيلومكول” أن الإمام الرضا عليه السلام هو شخصية عابرة للحدود الدينية والمذهبية، وهو نبع زلال للمعرفة، والكثير من المسلمين وغير المسلمين يتوسلون به الى الله للحصول على طلباتهم، وفضائله وكرامته جاريةٌ في هذا المكان المقدس لدرجة يستطيع معها الإنسان أن يشعر بوجوده.

الكاتب ya fatima

ya fatima

مواضيع متعلقة

اترك رداً