شعر حول مناسبة اليوم 68

img

يومُ ذكراكَ نحتفي بالوفاءِ

فعلى جعفرٍ مريرُ البكاءِ
 
يا بني هاشمٍ عظُمتُمْ جهاداً

بين ظامٍ وحاسرٍ في ابتلاءِ

كُتِبَ القتلُ يا تُقاةُ عليكم

هدَّ رُكني ذبحٌ على غيرِ ماءِ

فعلى مصرعِ الحُسين دموعٌ

من لهيبٍ ومُهجةِ الأحشاءِ

 جعلوا القبرَ موطِناً ومناراً

آلُ طه شهادةٌ في اعتلاءِ

يوم ضحّى ابو المساكينِ حُرّاً

جعفرُ الخيرِ والهُدى والإباءِ

جابهَ الرومَ راجِلاً  باصطِبارٍ

وهو يأبى دنيَّةً للِّواءِ

سقطَ الفذُّ في الخضمِّ صريعاً

وهو دامٍ مُمزقِّ الأشلاءِ

صائحاً بالاُباةِ هيا أستقيموا
  
مرحباً  مرحباً بموتِ الولاءِ

 ذا الجناحَين طِرْ بنا للعَلاءِ

فلقدْ صِرْتَ رائداً في السماءِ

وغدَتْ روحُكَ العظيمةُ نورا 

 ما استدامتْ تحُفُّ بالشهداءِ 

واضاءَتْ يَداكَ دربَا جميلاً

ونُجوماً تجولُ في العلياءِ

يا بنَ عمِّ النبيَّ طبْتَ سفيراً

وأميناً لِشرعةِ الانبياءِ

 كنت حِصناً للمؤمنين حصيناً

يوم أغوى الشِّركُ النُّهى بالدَّهاءِ

فدَحَضْتَ المُخاتلِينَ عُتاةً

ونشرتَ الاسلامَ في الأَقصاءِ

يا رِضا المُصطفى وعمَّ حُسينٍ

يا أبا زوجِ زينبِ الحوراءِ

يا أخا المرتضى الامامِ عليٍّ

صادقُ القولِ سيدُ الأوصياءِ

يا بنَ شمسِ الضحى بمكةَ طرّاً

وحِمى الدينِ سيدِ البطحاءِ

فأبو طالبٍ أبٌ للمعالي

وهو عينُ الرسالةِ الغرّاءِ

أنتَ يا جعفرٌ بذلْتَ وفاءً

لرِضا اللهِ ناظِرِ الأولياءِ

بِسبيلِ الهُدى مَضيْتَ شهيداً

 يوم ناديْتَ هلِّلي يا دِمائي 

هذه مُؤتَةٌ ومَوتي حياةٌ

لا اُبالي بأيِّ أرضٍ فنائي

فلكَ المجدُ مِنْ أميرٍ عظيمٍ

و شهيدٍ مُقطَّعِ الأعضاءِ

قد حَباكَ الالهُ فخراً كبيراً

بجناحينِ مَصعَداً للرَّقاءِ

إذ تخوضُ الجنانَ طولا وعرضاً

دُمْ سعيداً فلن ترى من عَناءِ

بقلم : حميد حلمي زادة
7 جمادى الاولى 1439

.لطمية في رثاء جعفر الطيار

ما جور النبي ضل يهمل العين

جعفر قطّعوا منه الزندين

مأجور النبي في أبن عمه

جعفر في الحرب أدى المهمة

تاليها قضى وانسفك دمه

وافجع قلب سلطان النبيين

جعفر فضله ما نقدر نعده

معذور النبي قلبه يوده

وشلون احتمل يا ناس فقده

جاه الوحي ويعزي المسلمين

جاه الخبر ضل بس دمعه مذروف

جعفر في الحرب مقطوع الچفوف

والله عوضه في جنانه ايطوف

وبدال الزنود أعطاه جناحين

جعفر قصته والله فجيعة

يشابه من قضى بجنب الشريعة

ولجل مصيبه نعزي الوديعة

وجينا نعزي بمصابه أبو حسين

جينا نعزي ونهل دمع منثور

وانادي يبو الحسنين ماجور

جعفر خلى ليك الظهر مكسور

ولمصابه تهل امدامع العين

ياليته حضر طف المنايا

ويشوف الحسين ابكربلايا

يصرخ من وقع صاحب الراية

يا عباس ظهري انجسم نصين

.مجلس جعفر الطيار

استشهاد جعفر بن أبي طالب

بسم الله الرحمان الرحيم 

فلا يبعدن الله قتلى تتابعوا

بمؤتة منهم ذو الجناحين جعفر

رأيت خيار المؤمنين تواردوا

شعوباً وخلقاً بعدهم يتأخر

غداة غدوا بالمؤمنين يقودهم

إلى الموت ميمون النقيبة أزهر

أغر كضوء الشمس من آل هاشم

أبي إذا سيم الظلامة أصعر

فطاعن حتى مات غير موسد

بمعترك فيه القنا يتكسر

فصار مع المستشهدين ثوابه

جنان وملتف الحديقة أخضر

وكنا نرى في جعفر من محمد ( ص )

وفاءً وأمراً حازماً حين يأمر

فمازال في الإسلام من آل هاشم

دعائم صدق لا ترام ومفخر

بهاليل منهم جعفر وابن أمه

علي ومنهم أحمد المتخير

من غزوات رسول الله ( ص ) غزوة مؤتة و مؤتة اسم قرية من قرى بلقان من أراضي الشام وفيها قتل جعفر بن أبي طالب وكان في أعلى درجة من الشجاعة وأرفع مرتبة من الشهامة وكان رسول الله ( ص ) يحبه حباً شديداً ولّما فتح رسول الله ( ص ) خيبر قدم جعفر بن أبي طالب من الحبشة فالتزمه رسول الله ( ص ) وجعل يقبل ما بين عينيه ويقول ما أدري بأيهما أشد فرحاً بقدوم جعفر أم بفتح خيبر وقال  ( ص ) خير الناس حمزة وجعفر وعلي وقال ( ص ) خلق الناس من شجر شتى وخلقت أنا و جعفر من شجرة واحدة وقال ( ص ) له يا جعفر أنت أشبهت خلقي وخلقي وكنية جعفر أبو المساكين وكان ثالث الأخوة من ولد أبي طالب أكبرهم طالب ثم عقيل ثم جعفر ثم علي أمير المؤمنين (  ع ) وأمهم جميعاً فاطمة بنت أسد قال عبد الله بن جعفر كنت إذا سألت علياً شيئاً فمنعني أقول له بحق جعفر فيعطيني ونقل في بعض الأخبار أن رسول الله ( ص ) أرسل رسولاً إلى ملك بصرى من بلاد الشام فلما نزل مؤتة قتله شرحبيل بن عمر الغساني ولم يقتل لرسول الله ( ص)  رسول غيره فلما بلغه ذلك عظم عليه وأرسل جيشاً إلى مؤتة لحرب هرقل ملك الروم وكانوا ثلاثة آلاف وأمّر عليهم زيد بن حارثة فان قتل فجعفر بن أبي طالب فان قتل فعبد الله فان أصيب فليرتضي المسلمون بينهم رجلاً فليجعلوه أميراً عليهم قال رجل من اليهود إن كان محمد ( ص ) نبياً كما يقول سيقتل هؤلاء الثلاثة لأنه ما بعث نبي بعثاً في الجهاد وقال إن قتل فلان فالوالي بعده فلان إلا وقتل جميع من ذكر فيهم الولاية كما أن هؤلاء قتلوا جميعـاً  :

ولما أرادوا الخروج إلى القتال شيعهم رسول الله ( ص ) حتى بلغ ثنية الوداع فوقف ووقفوا حوله وقال اغزوا على اسم الله فقاتلوا عدو الله وعدوكم بالشام وستجدون فيها رجالاً في الصوامع معتزلين فلا تعرضوا لهم وستجدون آخرين للشيطان في رؤسهم مفاحص فاقلعوها بالسيوف ولا تقتلن امرأة ولا صغيراً ولا كبيراً فانياً ولا تقطعن نخلاً ولا شجراً ولا تهدمن بناءً .

نهاهم رسول الله ( ص ) أن يقتلوا صغاراً وإن كانوا كفار وأهل الكوفة ذبحوا صغاراً من أولاد رسول الله ( ص ) بل وذبحوا الرضيع فقد نقل أنه لما قتل جميع أنصار الحسين (  ع ) وأهل بيته عاد إلى الخيام ليودع أهله وعياله فتقدم إلى باب الخيمة وقال لزينب أخيه ناوليني ولدي الصغير حتى أودعه فأتت بابنه عبد الله فأخذه وأجلسه في حجره وأومأ إليه يقبله ويقول بعداً لهؤلاء إذا كان جدك المصطفى خصمهم ثم أتى به نحو القوم يطلب له الماء فرماه حرملة بن كاهل بسهم فذبحه من الإذن إلى الإذن فتلقى الحسين الدم بكفيه فلما امتلأتا رمى بالدم نحو السماء وقال اللهم لا يكون أهون عليك من فصيل ناقة صالح ووضعه مع قتلى أهل بيته فلما رأته سكينة لطمت على رأسها ونادت ولسان الحال عنها يقول :

قلي اشصاير بخيي اتمدده فوق الثرى

قال أنا لا تنشديني وشفوي ابحاله اشجرى

صدت اولنه امفارج والأوداج امهبره

صرخت اونادت يخويه شالذنب منك سدى

اصغيرونحلت جسمي ونتك والقلب ذاب ذاب

وسفه يمدلل يظل معفور خدك عالتراب

للرضيع ابعجل قومي وافرشي له يا رباب

ذايب من الشمس خده اوساد جيبي انوسده

طلعت أمه من المصيبة تصرخ ابحال فضيع

طفل وامخضب ابدمك آه يعبد الله الرضيع

ردتك التالي زماني لا أظل حرمة وأضيع

كان ليه تصير سلوه ليت روحي لك فدى

ولمّا كانت ليلة الحادي عشر من المحرم خرجت الرباب تحوم في المعركة تبحث عن رضيعها وتنادي :

يبني يعبد الله على فرقاك

صبري انفنه اودرن ثداياك

يا دين قلي الحرملة اوياك

للماي حين اشبحن عيناك

قدر ابسهمه عليك وارماك

وخيب رجاي الكان برباك

قال الراوي ثم مضى المسلمون حتى نزلوا بمؤتة وبلغهم أن هرقل ملك الروم قد نزل ماء من مياه البلقاء ومعه مائة ألف مقاتل من الروم ومائة ألف من المستعربة فأقام المسلمون ليلتين ينظرون في أمرهم وقالوا نكتب إلى رسول الله ( ص ) فنخبره الخبر فإما أن يردنا أو يزدنا رجالاً فبينما الناس على ذلك إذ جاءهم عبد الله بن رواحة فشجّهعم وقال والله ما كنا نقاتل الناس بكثرة العدد ولا بكثرة السلاح ولا بكثرة الخيل إلا بهذا الدين الذي أكرمنا الله به انطلقوا فقاتلوا إنما هي إحدى الحسنيين إما الظهور عليهم فذاك ما وعدنا الله ورسوله وليس لوعده خلف وإما الشهادة فنلحق بالإخوان نرافقهم في الجنان فتشجع الناس على قول ابن

رواحة فالتقى القوم وقاتلوا قتالاً شديداً فأخذ اللواء زيد ابن حارثة فقاتل وأبلى بلاءً حسناً وطعنوه بالرماح حتى قتل ( رض ) ثم أخذ الراية جعفر ابن أبي طالب فقاتل وهو يقول :     

يا حبذا الجنة واقترابها

طيبة وبارد شرابها

والروم روم قد دنا عذابها   

كافرة بعيدة أنسابها

علي إذ لاقيتها ضرابها

وقاتل قتالاً شديداً قيل بلغ قتلاه أربع مائة فارس فلما اشتد القتال نزل عن فرس له شقراء فعقرها وكان أول من عقر فرسه في الإسلام ولم يزل يقاتل حتى أن الكفار تبين فيهم النقص وبالغ في جهاد الأعداء حتى قطعت يداه ومازال يقاتل حتى قتل فوجدوا به بضعاً وثمانين ما بين رمية وضربة وطعنة وهي جراحات كثيرة تدل على شجاعة عظيمة ولكنها لا تبلغ جراحات ابن أخيه الحسين (  ع ) يوم كربلاء فقد وجد في ثيابه مائة وعشرون من رمية بسهم وفي جسده الشريف ثلاث وثلاثون طعنة برمح وأربع وثلاثون ضربة بسيف وهذه الجراحات هي التي هدت قواه فلم يستطع القيام عندما استجارت به العقيلة      زينب كما نقل أنه لما خر الحسين إلى الأرض صريعاً هجمت الخيول على الخيام فخرجت زينب حافية حاسرة شابكة عشرها على رأسها تجول في المعركة حتى وقفت على التل المعروف صاحت  نور عيني يا حسين يبن أمي يا حسين عزيزي يا حسين أخي إن كنت حياً فأدركنا فهذه الخيل قد هجمت علينا وإن كنت ميت فأمرنا وأمرك إلى الله ثم نادت برفيع صوتها ولسان الحال عنها يقول :

يحسين خويه من العدا محد رحمنا

هجموا علينا وفرهدونا من خيمنا

للبر فرينا اومنهم ما سلمنا

حتى البراقع سلبوها من النساوينيحسين خويه

يحسين خويه بالخيم هجمت العدوان

كهف اليتامىانهض ترى هتكوا النسوان

حرمة اوضعيفة حال تبلوني ابرضعان

بسما سمع صوت الوديعة فتح العين

قلها يزينب ذاب قلبي من هالعتاب

ما قدر أرد الخيل خويه عن هالأطناب

أنهض ثلاث مرات واوقع فوق التراب

ردي الخدرك يا حزينة لا تضيعين

سهم البقلبي نزف دمي ومزع احشاي

مثلث ولا تمكنت أطلعه إلا من اقفاي

خويه تخلوني أموت اومحد اوياي

جيبي لي اسكينة قبل لا يفرق البين

صاحت ينور العين والله اتحيرت بيك

تمنيت أجي يمك واشوف العلة البيك

ولوهو الدوى قلبي لشق قلبي واداويك

واغسل جرح قلبك يخويه بدمعة العين

قالوا قام الحسين قائماً على قدميه ولكن سقط على وجهه من كثرة الجراحات قام ثانياً فسقط قام ثالثاً فسقط فنادى بضعيف صوته يا شيعة آل أبي سفيان ناده الشمر ( لع ) ما تقول يا بن فاطمة قال أقول أنا الذي أقاتلكم وتقاتلونني والنساء ليس عليهن جناح امنعوا عتاتكم وجهالكم عن التعرض لحرمي ما دمت حيا فصاح الشمر بأصحابه إليكم عن حرم الرجل واقصدوه بنفسه فإن الرجل غيور سمعوا صيحة الشمر فانكفأ الجيش على الحسين هذا وزينب واقفة تنظر فصاحت  :

أنا واجفة واتناك يحسين

وأربي الطريجك شابحة العين

صديت لن الفزع صوبين

يطلبون ثارة بدر وحنين

فزعوا فرد فزعة على حسين

قال الراوي ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة فتردد بعض التردد ثم قال يخاطب نفسه :

يا نفس إن لم تقتلي تموتي

هذا حمام الموت قد صليت

وما تمنيت فقد أعطيت

إن تفعلي فعلهما هديت

وإن تأخرت فقد شقيت

ثم نزل عن فرسه وأتاه ابن عم له بعرق لحم فأكل منه ثم سمع الحطمة في ناحية الجيش فقال لنفسه وأنت في الدنيا ثم ألقاه وأخذ سيفه فقاتل حتى قتل ( رض ) ثم أخذ الراية خالد ابن الوليد ورجع بالناس ونزل الوحي على رسول الله ( ص )

بما كان من أمرهم فأخبر المسلمين قال جابر لما كان اليوم الذي وقع فيه القتال صلى النبي ( ص ) بنا الفجر ثم صعد المنبر فقال قد التقى إخوانكم مع المشركين فأقبل يحدثنا بكرات بعضهم على بعض إلى أن قال قتل زيد بن حارثة وسقطت الراية ثم قال أخذها جعفر بن أبي طالب ثم بكى وقال قطعت يده وأخذ الراية بيده الأخرى ثم قال قطعت يده الأخرى وقد ظم اللواء إلى صدره إلى أن أخبر بشهادته وبكى رسول الله ( ص )  وجميع من حضر ولم يكن علي حاضر فعند ذلك دخل في المسجد فلما بصر به    النبي ( ص ) قال إن علياً لا يطيق أنصتوا واسكتوا فسكتوا فلما دخل علي ( ع ) ونظر في وجوه الناس قال يا رسول الله هل علمت بأخي جعفر فبكى رسول الله ( ص ) وقال آجرك الله يا أبا الحسن في جعفر لقد قتل فبكى أمير المؤمنين ( ع ) وقال إنا لله وإنا إليه راجعون الآن انقصم ظهري  .

إذا كان فقد أخ واحد يقصم الظهر فكيف حال الحسين وقد قتلت أخوته وهم ستة في ساعة واحدة ولما سقط العباس بان الإنكسار في وجه الحسين ( ع )  فذهب إليه مهرولاً و وقف على رأسه ونادى وعباساه وأخاه الآن انكسر ظهري الآن شمت بي عدوي وحاسدي الآن قلت حيلتي الآن عميت عيني آه واوحدتاه بعدك يا أخي :

يخويه انكسر ظهري اولقدر اقوم

صرت مركز يخويه الكل الهموم

يخويه استوحدوني بعدك القوم

يخويه اشبيدنا هذا المقدر

يخويه العلم قلي وين اوديه

ينور العين دربي بيش اجديه

وقع فوقه يحب ايده ورجليه

جذب ونة البطل والعمر قصر

ولما قضى العباس نحبه قام عنه الحسين وهو منحني الظهر محدودب الظهر فتوجه نحو المخيم واستقب

لته سكينة منادية أبه مالي أراك وحدك أين عمي العباس فلما سمعها الحسين انتحب باكياً وقال بنية عظّم الله لك الأجر بعمك العباس

يقلها وعلى اخدوده الدمع يجري

راح البشدايد كان ذخري

يسكنة عقب اخويه انكسر ظهري

اوسور المنع يا سكنة تهدم

يسكنة راح أبو فاضل عضيدي

اوطاحت رايتي اومرهفي من ايدي

بقيت ابين عدواني اوحيدي

اوعليه بن سعد للجيش حشم

ولما سمعت الحوراء زينب صاحت وأخاه وعباساه ونادت ولسان الحال عنها يقول :

يعباس حس حسين يمك

يبكي اوخلط دمعه ابدمك

وحاير يبو فاضل ابلمك

وسكنة تسلي الطفل بسمك

تقله ساعة اويجيب الماي عمك

أثاريك متخضب ابدمك

يعباس حس حسين ينخاك

اوللعلقمي اعضيدك تعناك

يمك وقف ينحب اوناداك

يخويه انكسر ظهري على فرقاك

دنهض ابوجهه اوصيح عيناك

يا هو البعد يحسين يدناك

اونشّف دمعته ابنشرة الواك

اوسل سيفك اليرهب ابيمناك

وذكر القوم ابيوم ملقاك

خاطر تلوذ الحرم بحماك

لا تعتذر وتشمّت اعداك

ويستوحدوني عقب عيناك

قال الراوي ثم إن النبي ( ص ) نزل عن المنبر وصار إلى دار جعفر بن أبي طالب ( رض )  فدعا بعبد الله ابن جعفر فأقعده في حجره وجعل يمسح على رأسه فقالت والدته أسماء ابنة عميس يا رسول الله إنك لتمسح على رأسه كأنه يتيم قال قد استشهد جعفر وقد قطعت يداه قبل أن يقتل فصاحت أسماء فقال ألا أبشرك قالت بلى بأبي أنت وأمي قال إن الله جعل لجعفر حناحين يطير بهما في الجنة وخرج رسول الله( ص )  حتى دخل على فاطمة وقال لها أتخذي طعاماً لأسماء ابنة عميس وأمرها أن تأتيها ونسائها ثلاثة أيام فجرت بذلك السنة جارية في جميع الأماكن  .

أسألكم بالله هل صنع طعام لنساء أبي عبد الله وأطفاله ليلة الحادي عشر من المحرم لا والله أمسوا جياعاً وعطاشى ليس عندهم طعام ولا شراب بأبي أنت وأمي يا رسول الله أخذتك الرقة والشفقة على يتامى ابن عمك جعفر وبكيت لقتله وحق لك ذلك لما لجعفر من الفضل العظيم والمكانة عند الله تعالى فيا ليتك لا غبت عن يتامى ولدك شهيد كربلاء حين باتوا جياعاً عطاشى فكنت تمسح على رؤسهم وتأمر لهم بالطعام والشراب وتسلي بناتك ونساء ولدك كما سليت زوجة ابن عمك جعفر :

فليت الذي أحنى على ولد جعفرٍ

برقة أحشاء ودمع مدفقِ

يرى بين أيدي القوم أبناء سبطه

سبايا تهادى من شقي إلى شقي

لقد أمسوا نساء الحسين وعياله ليلة الحادي عشر من المحرم في أصعب الأحوال فمن الذي حضرهم ليأخذ بخاطرهم حضروهم بنو أمية فهجموا على المخيم وأشعلوا النار فيها فخرجن الفاطميات ينادين وا ضيعتاه بعدك يا أبا عبد الله وأما زينب فإنها تنظر لهذه الأحوال وتتذكر أحوالها في الليلة الماضية فتنادي ولسان الحال يقول :

عباس عندي البارحة يحوط الصواوين

يأمر وينهي واخوته كلهم مسلحين 

والخيل مسروجة واهلها مستعدين

مصغين للصايح ولا منهم جفن نام

وحسين من يسمع بكا بخيمة دخلها

يسلي الحرمة وياخذ بصدره طفلها

وباتت خيمنا مطنبة وتزهر بهلها

وصيوان خويه حسين حوله ترفرف اعلام

واصبحت واشبال الهواشم حولي وقوف

وأمسيت ما لي اقناع واتستر بالكفوف

ويا يتامى اقلوبها ترجف من الخوف

وين المعزة اوين زهوة ذيك الايام

.لطمية في رثاء جعفر الطيار

ما جور النبي ضل يهمل العين

جعفر قطّعوا منه الزندين

مأجور النبي في أبن عمه

جعفر في الحرب أدى المهمة

تاليها قضى وانسفك دمه

وافجع قلب سلطان النبيين

جعفر فضله ما نقدر نعده

معذور النبي قلبه يوده

وشلون احتمل يا ناس فقده

جاه الوحي ويعزي المسلمين

جاه الخبر ضل بس دمعه مذروف

جعفر في الحرب مقطوع الچفوف

والله عوضه في جنانه ايطوف

وبدال الزنود أعطاه جناحين

جعفر قصته والله فجيعة

يشابه من قضى بجنب الشريعة

ولجل مصيبه نعزي الوديعة

وجينا نعزي بمصابه أبو حسين

جينا نعزي ونهل دمع منثور

وانادي يبو الحسنين ماجور

جعفر خلى ليك الظهر مكسور

ولمصابه تهل امدامع العين

ياليته حضر طف المنايا

ويشوف الحسين ابكربلايا

يصرخ من وقع صاحب الراية

يا عباس ظهري انجسم نصين

قصيده لجعفر بن ابي طالب ع

لسيدنا جعفر الطيار

ربك يجعفر عوضك بالجنه

بدال الزنود جناح الك يمجنه

عوضك ربك بالجناحين هناك

يمكطع الزندين نذكر طرواك

ياريت بالمحشر نكون احنه وياك

خدام الك يامن سكنت الجنه

يبجي النبي لجعفر وهلت عينه

للكطعوا ازنوده بحزن ونينه

يكله من يومك طحت ياذينه

وعضيدك خلافك يجر الونه

حيدر علي ظهره انكسر لعضيده

ليغيب جعفر علي اليوم ايريده

وحسين ياعباس ضل وحيده

اكعد وشوف اهل الظلم حاطتنه

جعفر وفي الخوه كطعوا زندينه

ياعلي اتلاحكله وجعده وعينه

وحسين اجه لعباس شافه بعينه

بيده رفع راسه وجذبله الونه

حيدر وجعفر بالوفه ينوصفون

ماكو مثل خوتهم بهذا الكون

واحد لواحد بالمثل يتبادون

شسوه دهر البين من فاركنه

لال طالب راثيه العلويه

واليطلب الحاجه اله مكظيه

تشفع ذنوب اللي جثيره عليه

يوم المحاسب سيدي تحضرنه

العلويه ام حارث

نعي لسيدنا جعفر عليه السلام

يبجي النبي الجعفر عضيده

ويكول ابن عمي فجيده

وحزام ضهري اليوم اريده

جعفر عضيد المصطفى راح

 ومامر علينه يوم الافراح

الروح ونت والكلب ناح

جعفر شجاع وبيه حميه

ابن هاشمي وام هاشميم

مهيوب وخلاقه اريه

على جعفر الطيار ويلاه

كطعوا يساره فوك يمناه

وتنوح كلها الخلك وياه

ابجو على الكطعو زنوده

وجعفر بعد لينه شيعوده

ياشهم يالمعروف زوده

بغياب وجهك مافرحنه

بس الحزن والنوح عدنه

وحياتك الك بالكلب ونه

يالواعدك ربك بجنه

العلويه ام حارث

قصيده اخرى

📜قصيدة : ذو الجناحين – اصدار عظماء

✒للشاعر الأديب : جابر الكاظمي

ذا كوكب مضاء

جادت به السماء

آكفانه نور على نور

كافوره السناء

شيعه البهاء

فأستقبلت جثمانه الحور

ذو الجناحين في الجنانِ

فارس السيف واللسانِ

▪️▪️▪️▪️▪️

كوكب التوحيد جعفر

يبعث الانوار لعالم الايثار

استشهد بسوح الكرامه

وبالمكارم صار قدوة الاحرار

من ارض مؤته للمدينه 

وصلت الاخبار للنبي المختار

يامحمد ابن عمك

جعفر الطيار نالته الاشفار

العالم العلي

ندائه الجلي

من السماوات العلى آت

يا ايها النبي

ان جائك الوصي

فقل له ذا جعفرٌ مات

صارم الحرب والبيانِ

فارس السيف واللسانِ

▪️▪️▪️▪️▪️

استغرق الهادي بفكرته 

موجة الاذهان تختصر ازمان

صار يستذكر مواقف

جعفر اللي جان ثوره ع الطغيان

بموطن الاحباش قدم

للملك برهان قيمة الانسان

بوجه ابن العاص حقق

نصر للقرآن بقوة الايمان

عن واقع معاشِ

في غمرة النقاشِ

حوار حق هكذا دار

ادحض كل واشي

في حضرة النجاشي

نصرٌ من الله له صار

خاض حرب بلا طعان

فارس السيف واللسان

▪️▪️▪️▪️▪️

رجع جعفر للمدينه

بقوة التمكين متوج بتاجين

تاج راجع بالسلامه 

وتاج حفظ الدين من رمي الطاغين

استقبله الهادي محمد 

علة التكوين يهتف بهالحين

من شفت جعفر ابتشرن

مهجتي والعين والنصر نصرين

ذا نصرنا المؤزر 

من ربنا مقدر

نعم كذا محمد قال

يوم رجوع جعفر

ام يوم فتح خيبر

كلاهما نصرٌ به نال

ذا سبيل الى الآمانِ

فارسُ السيف واللسانِ

▪️▪️▪️▪️▪️

بعده مستغرق الهادي

من بعد لحظات انتبه ع المأساة

صاح يالوعة اللوعه

هذا جعفر مات بذمة النكبات

شبعد عندك يازماني

من مصايب هات ياشحيح الذات

صارت عيوني سحابه 

محمله بآهات والمطر عبرات

آجريت من عيوني

رسائل المنويني

دمعي دماً لجعفر ساح

ومنهل الشؤوني

يعرب عن شجوني

صحت وجبريل معي صاح

جعفرٌ قبلة التفاني

فارس السيف واللسانِ

▪️▪️▪️▪️▪️

خاض ميدان الفراسه

براية التوحيد رفرفت بالإيد

دارت عليه الاعادي

يخضع إلها تريد هالمنال بعيد

شما تزيد جروح جسمه

الهمه عنده تزيد والمعارك عيد

بلا يمين ولا يسار

استقبل الصنديد مصرع التخليد

مقطع اليدين

والجسم كاللجين

فهكذا الطيار قد فاز

اوفى بكل دين

فنال جنتين

مالم يحزهُ مرسلٌ حاز

جاوز الوصف والمعاني

فارس السيف واللسانِ

▪️▪️▪️▪️▪️

زكي الياسري النجفي

جعفر الطيار يبن الطاهره ………… القوافي بوصف مجدك حايره

1

جعفر الطيار يا نسل الابـاة ….. ندري غدروك ابسيوف الشر جناة

مثل عباس انغدر جنب الفرات …. و مثل ما طبرو عضيدك حيدره

جعفر الطيار يبن الطاهره

2

جعفر الطيار يا عشكَـ الرسول …. حُب ابو القاسم الك شرحه يطول

يكفي فخرك كَال ابو الزهره البتول …. خُلقه خُلقي وخَلقه خَلقي المفخره

جعفر الطيار يبن الطاهره

3

بالطفوف اينادي بسمك يا شهيد ؟ … عمي جعفر صاح الحسين ابزيد

حكَه يفخر بيك الحسين العـــميد … لأن انته بتــاج راسه جوهره 

جعفر الطيار يبن الطاهره

4

مؤته تشهد ليث بالحومه هصور … هاشمي و بركان لاهب من يثور

نفس شمرة حيدره بكَطع النحور …. ما تشاهد غـــير روس الطايره

جعفر الطيار يبن الطاهره

5

ولد ابو طالب شموس الغانمه …. بالحروب اسيوف انتم صارمه

و بعلــوم الدين نعم العالمه … و التَعَبُـد انتو اصله و مصدره

جعفر الطيار يبن الطاهره

6

حمزه سيف الله هز وقعة بدر ….. من اجل دينه نذر نفسه نذر

و بأحد ماطاح لو ما ينغدر …. بأمر من هند الزنيمه الفاجره

جعفر الطيار يبن الطاهره

7

جعفر الطيار من حمزه اخذ ….. شمرة الساعد وصمصامه الشهد

و اليشوفه جاي ذب سيفه و شرد …. مثل عمرو العاص يوم الزمجره

جعفر الطيار يبن الطاهره

8

جعفر الطيار يا نفحة ولاء ….. ضلت اتحوم ابفضاءات الفداء

انزرعت ابمؤته و نمت في كربلاء …. و اصبحت بحسين شجره زاهره

جعفر الطيار يبن الطاهره

9

شما يطول الشعر لجلك يا جليل …. يبقه يا مولاي بوصافك قليل

حبنه لك مولاي اصبحلك دليل … و تبقه لجلك هلقوافي امقصره

جعفر الطيار يبن الطاهره

10

جعفر ابيوم الحشر ويه التقاة ….. انته تشفع يوم لا اخوه و خوات

ويه الحسين اصبحت باب النجاة …. و يم علي واكَف تعينه ابكوثره

جعفر الطيار يبن الطاهره

11

راية الله بيمنتك ترفل نصر ….. تضحيه و ايثار وي دين وفكر

خالد انته بهلجهاد ابكل عصر … نلت عزهه ابهلكرامه الباهره

جعفر الطيار يبن الطاهره

12

كَبرك الشاهد عله ذاك الجهاد …. صار قبلة عشكَـ لطياب العباد

صار مكَصد للذي عدهه مراد …. امر خـُـلدك الله هوه القرره

جعفر الطيار يبن الطاهره

13

جعفر الطيار اثبت للــوجود ….. التضيحه بالنفس مفتاح الخلود

و اليقدم الروح للدين ابصمود ….. ينجو من اهوال يوم الاخره

جعفر الطيار يبن الطاهره

14

جعفر ابسوح الوغه الموت الزؤام ….. هيبة البطحـاء كلهه ابلا كلام 

هاشمي و عين الهواشم ما تنام …. تبكَه تحرس دين اللـه امساهره

جعفر الطيار يبن الطاهره

15

حي اباة الضيم من هاشم قمم ….. اهل نخوه و مرجله و غيره و شيم

و بطيلعتهم بطل نوره انرسم …. مَـثــَل اصبح للشباب الثائره

جعفر الطيار يبن الطاهره

16

بذرة الاسلام رَوّتهه دمــــاك .. وصل لعنان السمه نوره سناك

منهو يوصل يبن ابو طالب علاك .. غير ابو فاضل هَصور الكَنطره

جعفر الطيار يبن الطاهره

17

جعفر الطيار سيفـــك صاعقه … و نخوتك نيران تلهب حارقه

سيف يبتر كل روؤس المارقه … و نار تحركَـ كل جيوش الكافره

جعفر الطيار يبن الطاهره

18

بالعباده كوكبه العالي منير …. جان مفـــزع لليتيم وللفقير

و بالحرب زلزال بتاره خطير …. تجسدت بي قدرة الله القاهره

جعفر الطيار يبن الطاهره

19

جعفر الطيار بالغربه اندفن … مثل الحسين ابتعد عن الوطن

عرف قصة احسين وشبيهه شجن … وبالغرب غابت انجومه الزاهره

جعفر الطيار يبن الطاهره

20

أمَّره الباري ولا أمَّر سواه … حيث بس الباري يعرف حد علاه

لأن يستاهلهه للجنه اجتباه … ويه املاك الجنان الطايره

جعفر الطيار يبن الطاهره

21

جينه لعتابك يبن عم النبي … يا شمس مؤته الشعاعك طالبي

مطلب الاحباب يشبه مطلبي … تشفعلنه يا ابن اطهر مره

جعفر الطيار يبن الطاهره

الكاتب ya fatima

ya fatima

مواضيع متعلقة

اترك رداً