من صفحة خليل الزبيدي
أريد اكتب قصيده بفرحة الزهره ومن تاسع ربيع استلهم الفكره
فـُرحت من تسلم حيدر الرايات بساعات الغدير وآية القدره
فـُرحت من صعد حيدر لسطح البيت وأخذ كل صنم بيده المرتضه يكسره
فـُرحت من تهاوى الصنم فوﮒ الـﮔاع وبات ابليس حاير منكسر ظهره
الصنم خرَّب عقول الناس بالأوهام ومثل فرعون بين للخلـﮒ سحره
فرحت بالـﮔبر من كبـَّر الكرار وﮔص روس الدجل والبيه مأتمره
فرحت من طلع وي عصبته المختار وكل راس الغدر بالصارم يبتره
فـَرحتها بتسلم حجة المعبود ميراث العداله وحكمة العتره
من شـﮒ الظلام وطر عمود النور وشافت ضحكة الأفلاك سامره
لأن باﭼر يجي أرض المدينة بجيش يكشف ﮔبر أمـَّه الزاﭼيه الحره
لأن باﭼر يعلـﮒ عل العمد وبنار يوج راس الذليل الأسس الغدره
ويسيـِّر للعراق العلم والرايات ويزف للمصطفه ولحيدر البشرى
لأن باﭼر يصيح الثار والله الثار من دافع الباب وﮔاطع السدره
ولأن الزهره سر المالك المعبود بظهور الدين حاكم تفرح الزهره