شعر حول مناسبة اليوم الخاصة
من الشمس والأقمار والكوكب الزهرا
بطلعتكـم يـا آل فاطمـة الـزهـرا
لوجهتكـم تعنـو الوجـوه فتهتـدي
وما شك في الإصباح من حقق الفجرا
بكم أيد الله الشريعـة فـي الـورى
فكانت لكم عِزاً وكنتـم لهـا نصـرا
سقيتم عطاش الرض ريـاً فأثمـرت
فكانت مُواتاً فاستعادت بكـم خضـرا
ولم لا وهـذا الكـون أنتـم مـداره
صلاحٌ إلى الدنيا فلاح إلـى الأخـرى
وراياتكـم فـي كـل فـج وبقـعـة
عليها طراز المجـد رفرافـه طغـرا
لئن أنكرت بعض الحواسـد فضلكـم
فآياتكم بالذكر صحت بهـا الذكـرى
وإن جَهلت أهـل الضلالـة هَديكـم
فإن العيونَ العمي قد تجهـل البـدرا
تـذِل الليـوث الضاريـات لعـزكـم
وترتعد الآساد مـن ذكركـم ذعـرا
ألستم بني الزهـراء والجـد أحمـد
وجدتكـم تدعـى خديجتنـا الكبـرى
وقلاعُ بابِ الحصـن قتـال مرحـب
أبوكم علي الشان ذو الجبهـة الغـرا
فيا زينة الدنيـا ويـا سـدرة البهـا
ونبراس هديٍ نـور البـر والبحـرا
أفيضوا علينا الغيث من سحب بركـم
فإن يَدَ الإحسان تستوجـب الشكـرا
أمـا أنتـم الأبـرار والسـادة التـي لها
راحة في الجود لا تختشي الفقـرا
ومن هم إذا صلـى عليهـم موحـد
عليه من عينيه لـي نظـرةً شـزرا
تفاءلت فيمـن يبـدل الفقـر رفـده
بأوفى غنى والعسر يغدو بـه يسـرا
فتـاً زاكيـاً شهمـاً وقـوراً مهذبـاًح
ليماً صفوحاً مُكرِمـاً سيـداً حـراً
تقيـاً خشوعـاً ذاكـراً متواضـعـ
اًكريماً شجاعاً ماجداً يجبـر الكسـرا
هو المصطفى الشامي رضاع ثدي من
أبوها رقى المعراج في ليلة الإسـرا
لئن أمست الأنواء مدرارهـا الحيـا
فسحب يديـه تمطـر التبـر والـدرا
أبايع مني النفس فـي كـل ساعـةً
على حبه والقصد أبقيه لـي زخـرا
ولكنـنـي لـمـا التـزمـت وداده
تحققت فيه الفـوز والنجـح والبـرا
شعاراً جعلت الشعـر فيـه مفاخـراً
إلى كوكب الزهراء لا كوكب الشعـرا
فطابت لي الأوقات والعيش قد صفـا
بنعمائكـم يـا آل فاطمـة الزهـرا
اترك رداً