رجل دين: لاتجوز مصادقة المتهاون بالصلاة وتاركها.
جهينة الإخبارية أنفال ياسين – الأحساء 25 / 12 / 2018م – 12:05 م
نبه الشيخ حسين العايش من مصادقة المتهاون بالصلاة وتاركها، مبينا إن هذه الصداقة لاتجوز شرعا إذا كانت تجر الآخر لتركها أو تشجعه على ذلك.
وقال في خطبته التي ألقاها مؤخرا بجامع الإمام علي في الأحساء: إن كانت علاقة الصداقة بهدف إرشاد المتهاون ووعضه وإرجاعه إلى جادة الطريق المستقيم جازت، وإلا فالشرع لايسوغها لأنها قد تترك الأثر السلبي على الطرف غير المتهاون فيترك صلاته.
وأوضح إن تأخير الصلاة عن وقت الفضيلة الذي يمتد تقريبا ساعة وربعها لاتدخل ضمن تأخير الصلاة المنهي عنه، والصلاة مقبولة بإذن الله تعالى.
ونوه إلى إن صلاة المصلين من أتباع أهل البيت جائزة خلف المصلين من أهل السنة والجماعة، وقال: ”إن رسول الله جمع المهاجرين والأنصار مع بعضهم وحث على التآلف والمؤاخاة بين المسلمين، فالصلاة أفضل مايجمعهم في السلم“
اترك رداً