رجل دين: الطلاق أصبح أقرب الحلول لهذه الأسباب.

img

جهينة الإخبارية زهراء الطاهر – الأحساء 23 / 12 / 2018م – 11:07 ص

ذكر الشيخ طاهر الأحمد في خطبة الجمعة أن المؤسسة الزوجية هي أخروية وما الزوجان إلا موظفان فيها من أجل الوصول من خلالها إلى أعلى الرتب عند الله.
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد السبطين في محافظة الأحساء، مثيرا عبرها الأسباب التي جعلت من الطلاق أقرب الحلول لدى بعض المتزوجين.
وعدّد أبرز أسباب رؤية الطلاق أمر سهل، ومنها التصور الخاطئ عن المؤسسة الزوجية كتصور دنيوي للهو واللغو، وتناسي الشريكان بأنها مؤسسة ربانية.
وبين أن الطمع الدنيوي والحصول على المساهمات المالية سبب داعي ومحفز إلى اللجوء للطلاق كأقرب وأسهل الحلول، وقال: ”ما دام يُصرف للمُطلقة قدر من المُرتب الشهري، وكذلك الفرصة اليوم للمطلقة سانحة لأن تحصل على منزلٍ، حولت المسألة إلى مساهمات مالية وأطماع دنيوية“.
وأكد أن لو عمل الزوجان على تفعيل الهبة الروحانية وتعامل فيما بينهما بالمودة والرحمة لكانا يقضيان حياة رغدة.
وذكر إن من بين تلك الأسباب أيضا العجز الفهمي بين الزوجين، وقال: ”النداء بالوحدة وحوار الأديان والتعايش بين بعض أياً كان مذهبه، يصعب على الزوجين أن يكون بينهما تعايش سلمي، بالإضافة إلى عجز أولياء الأمور عن إيجاد الحلول“.
وحثّ على الاستفادة من ذوي الخبرات والمراكز المُتخصصة لمعالجة المشاكل الزوجية وتقديم الحلول قبل وقوع المشكلة، لاسيما التي تُعنى بالزوجان في فترة الخطوبة، وتعطي إرشادات للحياة الزوجية، مشيرا إلى إن قلة الخبرة في الحياة الزوجية وانعدامها قد يسبب أزمة.
ولفت إلى وجود عدد من المشاكل قامت على أمور غير لازمة وتكون سبباً للانفصال بين الطرفين، بسبب عدم معرفة الزوجان لحقوق بعضيهما الزوجية، وكذلك غيبة الحوار الهادف بين الزوجين وذويهما، وروح المغالبة ورغبة كل منهما بأن يكون هو المنتصر في الموقف.
ودعا إلى أمور روحانية كإخراج الصدقة من أجل حل تلك المشكلة، وعقد النذر لكي يصلح أمر هاذين الزوجين، واستغفار أحد الزوجين للآخر من أجل الهداية، وكذلك الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد، والتوسل بالنجباء بنية تحقيق الاصلاح بينهما.

الكاتب ya fatima

ya fatima

مواضيع متعلقة

اترك رداً