حملة (لبّيك يا رقيّة) لمساعدة الطلبة من أيتام الشهداء والفقراء والمتعفّفين تختتم مرحلتها الأولى
اختتمت شعبةُ الإغاثة والدعم التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، ومن خلال وحدتها في العاصمة بغداد/ الرصافة، وبمشاركة مواكبها وهيئاتها الحملةَ الإنسانيّة التي وسمتها بـ(لبّيك يا رقيّة)، لتقديم مساعداتٍ للطلبة من أيتام الشهداء والفقراء والعوائل المتعفّفة، وذلك من أجل المساهمة في إدخال السرور على قلوبهم وتلبية الشيء اليسير من احتياجاتهم المدرسيّة، وقد أطلقت الوحدةُ على هذا العمل الإنسانيّ شعار: (خدمة الأيتام ورفع الحيف عنهم هو عملُ الأنبياء وديدنهم).
مشرفُ العمل الحاج محمد الغرّاوي أطلعنا على هذه الحملة قائلاً: “تنوّعت الأعمال التي تقوم بها الوحدةُ من خلال المواكب والهيئات المرتبطة بها، فتارةً هي موجودة لدعم المقاتلين في جبهات القتال وتقديم الدعم لهم، وأخرى لدعم المتظاهرين، وفيما بينهما رعاية عوائل الشهداء والعوائل الفقيرة والمتعفّفة، وهذا ما عملنا عليه في هذه الحملة التي شملت عدداً من المدارس في العاصمة بغداد، وقد انتهينا من المرحلة الأولى وسنستعدّ للمرحلة التي تليها لأجل شمول أكبر عددٍ ممكن”.
وأضاف: “الحملة شملت توزيع القرطاسيّة المتنوّعة والملابس، وكان هناك برنامج تكريمٍ معنويّ لإدارة المدرسة قدّمنا فيه هدايا من بركات حضرة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ولن نتوقّف حتّى نشمل أكثر من ألف طالبٍ وطالبة في جانبَيْ الكرخ والرصافة، وعهداً منّا سنستمرّ في طريقنا ولن ينضب العطاء، تحقيقاً لما قامت عليه شعبة الإغاثة والدعم”.
اترك رداً