حديث لسماحة السيد محمد الشاهرودي حول انعقاد نطفة الزهراء عليها السلام

img


سؤال 14 : حديث انعقاد نطفة الزهراء (عليها السلام) و الطعام الذي جيء به للنبي (صلى الله عليه وآله) و اعتزاله خديجة . . . هل يتعلق بخلق روحها أم بدنها الشريف ؟ وعموما : هل يختلف عنصر وهيئة بدن المعصوم عن أبدان سائر الخلق ؟ كيف كانوا يمرضون إذن ؟ وكيف كان بعضهم شديد السُمرة ، وبعضهم بَدينا ، كما في الروايات ؟ وما مدى صحة مايقال من الخصائص الجسمانية للمعصومين (عليهم السلام) من قبيل عدم النوم ورؤية الخلف كما الامام ، وانطباع أثر القدم على الحجر دون الرمل . .؟

جواب : حديث انعقاد نطفة الزهراء (عليها السلام) يتعلق بجسمها الشريف ، وانما تعلقت العنايات الربانية الخاصة بها بجسمها تمهيداً لحلول روحها القدسية فيه نظراً الى لزوم السنخية بين الجسم والروح، وقد وردت اخبار كثيرة في كون طينتهم (عليهم السلام) من عليين الا انه يجري على اجسامهم الشريفة مايجري على اجسام سائر البشر ، فهم ينامون ويتمرضون ويموتون كسائر البشر «قل انما انا بشر مثلكم يوحى اليّ» (1) ، الا ان ذلك على خلاف نوم او موت الاخرين ، فقد جاء في الحديث «يموت الميت منا وليس بميت ، ويبلى البالي منّا وليس ببالي » ، وقد ورد ان النبي (صلى الله عليه وآله) أمر علياً (عليه السلام) بأن يجلسه بعد تكفينه (صلى الله عليه وآله) ويسأله عن كل مايريد .

الكاتب ya fatima

ya fatima

مواضيع متعلقة

اترك رداً