التقرير رقم:
6
اليوم: الرابع (من أيام الموسم الفاطمي السابع 1442 للهجرة)
التاريخ: الأربعاء 21/10/2020م
المكان: مجلس المحسن الشهيد (في منزل الحاج قاسم شاني)
تفصيل الفعالية:
بعد أبيات الرثاء ابتدأ الخطيب الشيخ مهدي الكنعاني مجلسه بالآية القرآنية: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ} وبين المناهج في تفسير الآي القرآني، ثم بين تأويل أئمتنا عليهم السلام لهذه الآية من خلال قراءة نصوص من التفاسير التي نقلت الأخبار عنهم، ثم أشار إلى أن هناك قراءة أخرى للآية، وهي: {وَإِذَا المَوَدَّةِ سُئِلَتْ} وبين أن (المَوَدَّةِ) أمر نزل به القرآن الكريم، وأشار إلى الآية القرآنية في ذلك، وبين أن الجميع كان يعلم ذلك إلا أنهم كانوا يختلفون في معنى المودة بين المحبة وبين التبري والتولي، واعتبر أن الانحصار في المحبة هو صوت ناشج عن منهج أهل البيت عليهم السلام الذي هو التولي والتبري، وبين معاني القتل وإنه بين القتل المادي الذي ألفناه وعرفناه، وبين المعنى العميق وهو القتل العقائدي من خلال الهجمة الشرسة المنظمة، والتي يقودها أو يجرها بعض من ينتسب إلى التشيع، واستدل من خلال القرآن بأن المحبة هي الاتباع في المنهج، وختم بأن من مصاديق هذه الآية كما في الروايات إنه الإمام الحسين عليه السلام، وبذلك فإن النفس الإنسانية المحترمة هي التي تسئل يوم القيامة عن أي ذنب قتلت، وأبرز مصداق لها فاطمة الزهراء عليها السلام وجنينها المحسن وختم بالرثاء..

ثم تلاه الفتى السيد هادي نجل السيد حيدر الهاشمي بقراءة لطمية جاء في مستهلها:
روح الله ويَّاك ييُمه الدنيا ماترحم
بِالدنيه شِتريد إذا أولها تتيتَم
ماكو غير الجروح اسمع جلمتِي وروح

فعالية طارئة:
1
اليوم: الرابع (من أيام الموسم الفاطمي السابع 1442 للهجرة)
التاريخ: الأربعاء 21/10/2020م
المكان: حسينية دار الحسين (عليه السلام)
تفصيل الفعالية:
في مجلس الفاتحة على روح والد أبو عباس محمد الوزني، خصص الخطيب السيد حسين المدرسي الرثاء في البدء عن مصاب السيدة الزهراء عليها السلام بأبيها، وما جرى لها من الآلام، وخصص الموضوع عن الموت وما ينبغي للمؤمن أن يذخره لذلك، وقيمة خدمة الإمام الحسين عليه السلام ومحبة أهل البيت عليهم السلام، وختم بالرثاء لفاجعة الهجوم على دار الزهراء عليها السلام وعصرها ما بين الحائط والباب واسقاط جنينها المحسن..