تفسير آيات من سورة البقرة للشهيد زيد

وقوله تعالى : (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) (١٠) أي شكّ ونفاق (١).
وقوله تعالى : (عَذابٌ أَلِيمٌ) (١٠) [أي] موجع.
وقوله تعالى : (وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ) (٢) (١٤) وهو كلّ غاو ، ومترد من الجّن والإنس ، والدوابّ. واحدهم : شيطان (٣).
وقوله تعالى : (اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) (١٥) أي يجهلهم. (وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) (٤) (١٥) أي يمهلهم (٥). والطّغيان : الضّلالة. يعمهون : أي يتردّدون (٦).
وقوله تعالى : (أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى) (١٦) أي استحبوا الضّلالة على الهدى. ويقال آمنوا ثمّ كفروا (٧).
وقوله تعالى : (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ) (١٩) فالصيّب : المطر. وجمعه صيائب (٨).
وقوله تعالى : (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً) (٢٢) أي مهادا (٩).
وقوله تعالى : (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً) (١٠) (٢٢) أي أضدادا ، وواحدها ندّ ونديد (١١).
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤١.
(٢) سقطت (خَلَوْا إِلى) من ب.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤١.
(٤) جاء في الكشاف للزمخشري «قرأ زيد بن علي رضي الله عنه في طغيانهم بالكسر وهما لغتان كلقيان ولقيان» ١ / ١٨٩. وانظر شواذ القراءة للكرماني ٢٠ والبحر المحيط لأبي حيان ١ / ٧٠ ومعجم القراءات ١ / ٢٩.
(٥) في ب يجهلهم وهو تحريف.
(٦) قال : ابن قتيبة يترددون أي يركبون رءوسهم. انظر تفسير غريب القرآن ٤١.
(٧) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير مجاهد ١ / ٧٠ وتفسير الطبري ١ / ١٠٦ ، والدر المنثور للسيوطي ١ / ٣٢ ونقل الطبرسي أن الكلبي ومقاتل ذهبا إليه أيضا. انظر مجمع البيان ١ / ٥٣.
(٨) قال الخليل : الصوب : المطر ، والصيب سحاب ذو مطر أنظر العين (صوب) ٧ / ١٦٦ وانظر معجم مقاييس اللغة لابن فارس ٣ / ٣١٨ والقاموس المحيط للفيروز ابادي ١ / ٩٧ وجاء في اللسان عن أبي إسحاق الصيب المطر وعن الليث الصوب المطر. انظر ٢ / ٢٢ وذهب ابن قتيبة إلى أن الصيب المطر. أنظر تفسير غريب القرآن ٤٢ وقال النحاس إن جمع صيب صيايب. انظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١ / ٢١٦.
(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٥٧.
(١٠) ذكر أبو حيان في البحر المحيط أن زيد بن علي قرأ «ندا على التوحيد وهو مفرد في سياق النهي فالمراد به العموم» ١ / ٩٩. وانظر معجم القراءات القرآنية ١ / ٣٧.
(١١) في ب واحدها ند وند وقال ابن قتيبة أندادا أي شركاء وأمثالا يقال هذا ند هذا وند يده. انظر تفسير غريب القرآن ٤٣ وغريب القرآن للسجستاني ٤.
اترك رداً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.