الموسم الفاطمي الخامس 1440 للهجرة
يسعى البرنامج وللعام الخامس على التوالي في أن تتظافر جهود كل مكونات مجتمع سيدني لتحقيق موسم يستكمل ما سبقه من موسم الأحزان (محرم وصفر) ولكنه يزاوج ما بين الحزن والفرح تحت مسمى (الموسم الفاطمي) وبالرغم من تعاون عدد كبير من المراكز والأشخاص وبالأخص العلماء والخطباء، إلا أنه لا تزال هناك بعض العقبات في طريق هذا المشوار الذي يهدف إلى صناعة أجواء تعمل على حفظ الهوية في بلد يؤمن بالتعددية، وقد ألمحت الليلة الأولى من ليالي الموسم عن التعثر في تحقيق هذا الهدف السامي إلا أن لجنة الموسم لا تزال تنظر بصبر على المستقبل وهي تتأمل أن يعي المجتمع أكثر قيمة مثل تلك الأعمال ويحتضنونه..
اترك رداً