المختصر اليومي – المناسبة السادسة

*(14-120) المختصر اليومي – المناسبة السادسة – الإحتفال بمولد النبي الأعظم صلى الله عليه وآله والإمام الصادق عليه السلام 1*الأربعاء 20\10\2021 – 14 ربيع الأول 1443هي مناسبة من 7 أيام يتم الإحتفال فيها بذكرى ميلاد سيد الأنام نبينا الأعظم صلى الله عليه وآله وميلاد حفيده الإمام الصادق عليه السلام في 17 ربيع الأول ، و يجدد المؤمنون والمؤمنات عهدهم مع نبيهم على الثبات على حبه وحب آله واستشعار أهمية مشاركة النبي وآله أفراحهم وأحزانهم لأن ذلك من تمام المواساة لهم.الولادة المباركة حصلت يوم (السابع عشر من ربيع الأول) وممن صرح بذلك الشيخ المفيد وقد عقد ابن طاووس في اقبال الاعمال 3/ 121فصلاً في تعيين وقت الولادة.*نص شريف:* وكانت ولادته في داره المباركة بمكة ، ثم وهبها النبي صلى الله عليه واله وسلم لعقيل بن ابي طالب وتقول امنة بنت وهب: لما ولد محمد صلى الله عليه وآله وسقط الى الارض ، ثم رفع راسه الى السماء فنظر اليها ، ثم خرج مني نورا اضاء له كل شيء ، وسمعت في الضوء قائلا يقول : انك قد ولدت سيد الناس فسيمه محمدا ، واتي عبد المطلب لينظر اليه وقد بلغه ما قالت امه ، فاخذه فوضعه في حجره ثم قال : الحمد لله الذي اعطاني هذا الغلام الطيب الاردان ، قد ساد في المهد على الغلمان. بحار الأنوار 41*هي فاطمة 14:* عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن مسلم الثقفي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : لفاطمة عليها السلام وقفة على باب جهنم ، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار فتقرأ فاطمة بين عينيه محبا فتقول إلهي وسيدي سميتني فاطمة وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار ووعدك الحق وأنت لاتخلف الميعاد فيقول الله عزوجل : صدقت يا فاطمة إني سميتك فاطمة وفطمت بك من أحبك وتولاك وأحب ذريتك وتولاهم من النار ووعدي الحق وأنا لا اخلف الميعاد وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فاشفعك وليتبين ملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك مني ومكانتك عندي فمن قرأت بين عينيه مؤمنا فخذي بيده وأدخليه الجنة. بحار الأنوار ج43 ص15
اترك رداً