*(10-120) المختصر اليومي – المناسبة الخامسة – ليالي الغدير الثاني 2*السبت 16\10\2021 – 10 ربیع الاول 1443في اليوم الثاني يستمر الإحتفال بهذا العيد العظيم ويمكن أن يكون مناسبة لتعميق التوازن بين عقيدتنا بالولاية والبراءة في هويتنا الإيمانية فلا يمكن الفصل العقائدي بين التولي والتبرّي ويمكن القول أن البراءة من أعداء آل محمد عليهم السلام مقدمة واجبة للولاء لهم، تأمل قوله تعالى: فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. 256 البقرة.*نصٌ شريف:* قيل للامام الصادق (عليه السلام) : إنّ فلاناً يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم ، فقال : هيهات !! كذب مَن ادّعى محبتنا ، ولم يتبرأ من عدونا. بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢٧ – الصفحة ٥٨ *هي فاطمة 10:*الطالقاني ، عن الجلودي ، عن الجوهري ، عن ابن عمارة عن أبيه قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن فاطمة لم سميت زهراء ؟ فقال : لانها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لاهل المساء كمايزهر نور الكواكب لاهل الارض.بحار الأنوار ج43 ص13