العوالي أو الحوائط السبعة.

img

، هي أرض زراعية خصبة، غزيرة بالمياه، تقع جنوب المدينة المنورة، وكانت المنطقة الوحيدة التي تطلّ عليها، وكانت تعود لشخص يهودي من بني النضير من يهود بني قينقاع اسمه (مخيريق) الذي أسلم ووهب أملاكه.
أسكن النبي صلى الله عليه وآله زوجته أم إبراهيم مارية القبطية عليها السلام في العوالي، وَوُلِد السيد إبراهيم فيها، فقد ذكر الحر العاملي في وسائل الشيعة: “أن مشربة أم إبراهيم كانت مسكن رسول الله صلى الله عليه وآله ومصلّاه”.
وفيها منزل سلمان المحمّدي عليه الرحمة والرضوان.
وملّكها رسول الله لابنته الصديّقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام في حياته. قال السيد ابن طاووس رحمه الله: “ذكر صاحب التاريخ المعروف بالعباسي؛ إنّ جماعة من ولد الحسن والحسين عليهما السلام رفعوا قصة إلى المأمون الخليفة العباسي من بني العباس يذكرون أن فدك والعوالي كانت لأمهم فاطمة بنت محمد صلى الله وآله نبيهم، وإن أبا بكر أخرج يدها عنها بغير حق، وسألوا المأمون إنصافهم وكشف ظلامتهم. فأحضر المأمون مائتي رجل من علماء الحجاز والعراق وغيرهم وهو يؤكد عليهم في أداء الأمانة واتباع الصدق، وعرفهم ما ذكره ورثة فاطمة في قضيتهم، وسألهم عما عندهم من الحديث الصحيح في ذلك”.
وروى ابن عباس، وأبي سعيد الخدري أنه لما نزل قوله تعالى: “وآت ذا القربى حقه” دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدكا والعوالي وقال: هذا قسم قسمه الله لك ولعقبك”.(راجع: الدر المنثور للسيوطي، وكنز العمال للمتقي الهندي، وميزان الاعتدال للذهبي).
وهذا فيلم وثائقي:
العوالي أرض الزهراء المنهوبة
https://www.youtube.com/watch?v=o9ZjiqELr5I

الكاتب ya fatima

ya fatima

مواضيع متعلقة

اترك رداً