كانت السيدة زينب عليها السلام حافظة ومدرسة للقرآن الكريموليس هذا بمستغرب ولا مُستكثَر عليها، فقد نزل القرآن في بيتها، وأهلُ البيت أدرالذي فيه.

وقد ذكر أهلُ السِّيَر أنّ العقيلة زينب عليها السلام كانلها مجلس خاصّ لتفسير القرآن الكريم تحضره النساء في بيتها في الكوفة أيّام خلافةأبيها أمير المؤمنين عليه السلام، ّوفي بعض الأيّام كانت تفسّر «كهيعص» في درس عنالحروف المقطعة أوائل السور، إذ دخل عليها أمير المؤمنين عليه السّلام فقال لها:يا قرّةَ عيني، سمعتكِ تفسّرين « كهيعص»للنساء،

فقالت: نعم.

فقال عليه السلام: هذا رمز لمصيبة تُصيبكم عترة رسول الله صلّى الله عليه وآله. ثمّ شرح لها تلك المصائب، فبكت بكاءً عالياً ..

[المصدر: الخصائص الزينبية للسيدالجزائري-بتصرف-]