الزهراء عليها السلام ورق الشجرة والإمام الحسين ثمرها
الفضائل، الروضة: بالأسانيد يرفعه إلى عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما أسري (2) بي إلى السماء أوحى الله إلي: يا محمد على من تخلف أمتك (3)؟ قلت:
اللهم عليك، قال: صدقت أنا خلفتك على الناس أجمعين، (4) يا محمد، قلت: لبيك وسعديك، قال: يا محمد إني اصطفيتك برسالاتي وأنت أميني على وحيي، ثم خلقت من طينتك الصديق الأكبر سيد الأوصياء، وجعلت له (5) الحسن والحسين، أنت يا محمد الشجرة، وعلي غصنها، وفاطمة ورقها والحسن والحسين ثمرها، وجعلت شيعتكم من بقية طينتكم، فلذلك قلوبهم وأجسادهم تهوى إليكم. (6) أقول: وروى ابن الأثير عن الترمذي عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله أخذ بيد حسن وحسين وقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة. وذكر رزين بعد قوله: وأمهما: ومات متبعا لسنتي غير مبتدع كان معي في الجنة ومن الترمذي أيضا عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي وفاطمة والحسن والحسين: أنا حرب لما حاربتم وسلم لمن سالمتم.
اترك رداً