الامام الحكيم والبكاء على الزهراء عليها السلام
أخبرنا جدنا الشهيد السعيد سماحة آية الله السيد محمد رضا الحكيم عندما انتقل الامام الحكيم (قدس سره) إلى جوار ربه وكانت الوفاة في محافظة بغداد كان القرار بان يبات جثمانه الطاهر في الروضة الكاظمية، وبات مع جثمانه سماحة الشيخ محمد حسن آل ياسين وهو من علماء الكاظمية، وأغلقت الباب.
وفي صبيحة اليوم التالي توجهت إلى الشيخ محمد حسن آل ياسين -والحديث لجدنا- وسألته:
شيخنا شفت شيء؟
فأجاب: نعم شفت
فسألته: ماذا رأيت؟
قال: بعد قراءة القرآن هومت عيناي بالنوم فرأيت السيد محسن الحكيم جالس أمامي فسارعت لامسك ابهامه – ورد في روايات اهل البيت عليهم السلام مسك ابهام الميت للحديث معه- وسألته: سيدنا شلونك؟ فاجابني: الحمد لله.
فسألته سيدنا شنو فادك؟ صلاتك؟
فاجابني: هي واجبة
فقلت له: صومك
فاجابني: هو واجب
فقلت له: كتبك
فاجابني: اورثتها لاولادي
فقلت له: سيدنا شنو اللي نفعك؟
فقال: البكاء على الزهراء عليها السلام
وهنا ترقرقت عيون جدنا بالدموع وقال لنا: كان جدك لا يذكر الزهراء عليها السلام الا وبكى.
وأقول اخوتي اخواتي: ان كان الامام الحكيم (قدس سره) وقبله ساداتنا أئمة اهل البيت عليهم السلام هكذا حالهم لبكاء الزهراء عليها السلام فاي مصيبة جرت عليها واسأل نفسي كم يبكي صاحب العصر والزمان صاحب الثأر امامنا المهدي المنتظر لامه الزهراء ومصيبتها؟؟
اسألوا أنفسكم وتعرفون الجواب
الشيخ احسان الفضلي
https://t.me/efathly
اترك رداً