الإرهاب بدأ بالهجوم على بيت الزهراء.
عباس الكتبي
عن كتاب( 500 سؤال حول السيدة الزهراء)،ص333،السؤال رقم326، للشيخ ماجد ناصر الزبيدي،عن تفسير العياشي، وذكر أيضاً في تاريخ اليعقوبي، ج2،وشرح النهج،ج2: [عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن جده: ما أتى عليّ يوم قط أعظم من يومين أتيا عليّ: فأما اليوم الأول: فيوم قبض رسول الله”ص” وأما اليوم الثاني: فوالله إني لجالس في سقيفة بني ساعدة عن يمين أبي بكر والناس يبايعونه، إذ قال له عمر:يا هذا، ليس في يديك شيء مهماً لم يبايعك عليّ! فابعث إليه قنفذ، فقال له:إذهب فقل لعليّ أجب خليفة رسول الله”ص”، فذهب قنفذ فما لبث أن رجع،فقال لأبي بكر: قال لك: ما خلف رسول”ص” أحداً غيري.
قال:إ رجع إليه فقل: أجب فإن الناس قد أجمعوا على بيعتهم إيّاه،وهؤلاء المهاجرين والأنصار يبايعونه وقريش، وإنما أنت رجل من المسلمين،لك ما لهم،وعليك ما عليهم.
فذهب إليه قنفذ فما لبث أن رجع، فقال:قال لك: إن رسول”ص”قال لي وأوصاني أن-إذا واريته في حفرته-لا اخرج من بيتي حتى أُؤلف كتاب الله، فإنه في جرائد النخل، وفي أكتاف الإبل، قال عمر: قوموا بنا إليه. فقام أبو بكر،وعمر، وعثمان وخالد بن الوليد، والمغيرة بن شعبة،وأبو عبيدة بن الجراح، وسالم مولى أبي حذيفة، وقنفذ، وقمت معهم…].
عن كتاب”الخلافة المغتصبة”لأدريس الحسيني،ص83،قال:ذكر البلاذري في الأنساب( 587/1)،وشرح النهج( 11/6):[ان ابا بكر بعث عمر بن الخطاب الى علي”ع”حين قعد عن بيعته وقال: ائتني به بأعنف العنف فلما أتاه جرى بينهما كلام فقال: “احلب حلبا لك شطره والله ما حرصك على امارته اليوم الا ليؤثرك غدا”.
وذكر بن عبد ربه في العقد الفريد 260-259/4)، وشرح النهج النهج( 48/6) ، والأنساب( 586/1):” أقبل عمر بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيتهم فاطمة فقالت يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة”].
أيضا ذكر هذا الخبر، الشيخ عباس القمي، ي”بيت الأحزان”،فقال: (( وقال أبو عمروا أحمد بن محمد القرطبي المرواني المالكي المشهور بأبن عبد ربه الأندلسي المتوفي سنة ثمانية وعشرين بعد ثلاثمائة وهو من أكابر علماء السنة،في المجلد الثاني من كتاب العقد الفريد،ما هذا لفظه: [ الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر،فأما علي والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة”ع”حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة” عليها السلام”، فقال له:إن أبوا فقاتلهم،فأقبل بقبس من نار…إلى آخر الخبر].
قال الشيخ باقر شريف القرشي،في موسوعته، الجزء التاسع”فاطمة الزهراء”،ص319،ط2012-1433،2:[وأجمع المؤرخون والرواة على هجوم القوم على دار الإمام عليه السلام، التي هي موضع تقديس النبيّ”صلى الله عليه وآله”، وأنّه كان يقف ستّة أشهر على بابها ويتلوا الآية المباركة:”إنما.. “].
عن كتاب”حادثة الدار ومظلومية الزهراء”،إصدار شعبة التبليغ في العتبة العلوية، ط2، 2015-1436،ص90، عن المؤرخ أبو الفداء”ت732”: [نقل في كتابه”المختصر في أخبار البشر/ج1،ص156 “الخبر المتقدم والذي جاء فيه: وإن أبوا فقاتلهم…
إلى أن قال: فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار. وقال: ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلى علي “عليه السلام” ومن معه، ليخرجهم من بيت فاطمة”عليها السلام”، وقال:إن أبوا عليك فقاتلهم، فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة”ع”وقالت: إلى أين يا بن الخطاب،أجئت لتحرق دارنا؟!، قال: نعم، أو تدخلون فيما دخلت فيه الأمة، فخرج عليّ حتى أتى أبا بكر فبايعه].
اختلفت الاقوال في بيعة الإمام علي عليه السلام، لأبي بكر بن أبي قحافة، وهل انه”عليه السلام”بايع أم لا؟ أغلب هذه الأقوال وأشهرها، ان الإمام عليه السلام، بايع تحت ضغوط شديدة، وتهديدات بالقتل،فبعضهم قال: انه”ع” بايع بعد وفاة النبيّ”ص”بأيام قليلة.
وبعض قال:بعد وفاة فاطمة”ع”. وآخر قال:بعد ستّة أشهر. وهناك قول:إنه عليه السلام،لم يبايع بأي شكل من الأشكال،وعلى ليس هدفنا البحث في هذه الأقوال.
الهجوم على دار فاطمة عليها السلام،ك ان فيه تهديد بالإحراق، وسنذكر في الجزء التالي قضية الٱحراق بمزيد من الأخبار التي نقلتها المصادر التاريخية
. ..يتبع
اترك رداً