استشهاد الإمام الرضا (عليه السلام) مسموما على يد المأمون أسبابه ودلائله

img

المقالة الاولى.
يوافق آخر شهر صفر ذكرى استشهاد الإمام علي بن موسى الرضا (ع)، فبهذه المناسبة الأليمة نقدم لكم الأسباب والدلائل التي من أجلها أقدم المأمون العباسي على قتل الإمام الرضا (ع).
وحسب مصادر إعلامية، أن من الأسباب التي دعت المأمون إلى سمّ الإمام انّه لم يحصل على ما أراد من توليته للعهد، فقد حدثت له فتنة جديدة وهي تمرّد العباسيين عليه، ومحاولتهم القضاء عليه.
ومن الأسباب التي وردت عن أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي في قوله: (وجعل له ولاية العهد من بعده ليرى الناس أنه راغب في الدنيا; فيسقط محلّه من نفوسهم، فلمّا لم يظهر منه في ذلك للناس إلا ما ازداد به فضلاً عندهم، ومحلاًّ في نفوسهم، وجلب عليه المتكلمين من البلدان طمعاً من أن يقطعه واحد منهم فيسقط محله عند العلماء، وبسببهم يشتهر نقصه عند العامة، فكان لا يكلمه خصم من اليهود والنصارى والمجوس والصابئية والبراهمة والملحدين والدهرية، ولا خصم من فرق المسلمين المخالفين إلا قطعه وألزمه الحجة.
وكان الناس يقولون: والله إنّه أولى بالخلافة من المأمون، فكان أصحاب الأخبار يرفعون ذلك إليه، فيغتاظ من ذلك ويشتد حسده).
وكان الرضا لا يُحابي المأمون في حق، وكان يجيبه بما يكره في أكثر أحواله; فيغيظه ذلك، ويحقد عليه، ولا يظهره له، فلمّا أعيته الحيلة في أمره اغتاله فقتله بالسم.
وقد نصحه الإمام (ع) بأن يبعده عن ولاية العهد لبغض البعض لذلك، وقد علّق إبراهيم الصولي على ذلك بالقول: كان هذا والله السبب فيما آل الأمر إليه.

المقالة الثانية.

مجلس وفاة الامام الرضا عليه السلام
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم , انا لله و انا اليه راجعون, صلى الله و سلم عليك يا رسول الله, صلى الله عليك و سلم على اهل بيتك المظلومين , لعن الله الظالمين لكم من الأولين والآخرين , يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما
مدارس آيـاتٍ خلـت مـن تـلاوةٍ
ومـنزل وحـى مقـفر العرصــات
لآل رسـول اللـه بالخيـف من منى
وبالـرُّكـن والتعـريف والجمـرات
قفـا نسـأل الـدار التـي خـفّ اهلها
متـى عهدهـا بالصـوم والصلـواتِ
وايـن الالـى شطـت بهم غربة النوى
افانيـن في الاطـراف مـنقبضـات
قبـور بكـوفـان واخـرى بـطيبـةٍ
واخـرى بـفـخٍ نـالـهـا صلواتـي
قبور بجنب النهر من ارض كربلاء
معـرّسهـم فيها بشط فراتي
أيا ناعياً لو جئت طيبة مقبــــــــــلاً
فعرج على قبر البتول معولاً
و حدث بما مض الفؤاد مفصــــلاً
أفاطم لو خلت الحسين مجــــــدلاً
و قد مات عطشاناً بشط فـــــراتِ
قضى ظامياً ما ذاق للماء برده
بحرّ هجير تصهر الشمس خـدّه
فو الله لو يوماً تقومين بعده
إذا للطمت الخـدّ فاطم عـنده
وأجريت دمع العين في الوجنات
وقبـر بـبغـداد لـنفـس زكيةٍ
تضمنهـا الـرحمـن با لغرفاتي
يا دعبل اكمل قصيدتك قال خلص بعد ما عندكم مكان ما ذكرته , اكملها يبن رسول الله (هنيئا لدعبل الامام يكمل قصيدته ) يقول
وقبرٌ بطوس يالهـا من مصيبةٍ
ألحّتْ على الأحشاء بالزفراتِ
إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً
يفـرّجُ عنّـا الغــمّ والكـربـاتِ
بالله يا زوار الرضا بطوس العليه
بلغوا سلام امه البتول الهاشميه
(الزهره تبلغكم يازوار الرضا يلي قصدتوا زيارة الامام الرضا سمعوا رسالة الزهره)
لرحتوا تزورون قبره في خرسان
وصلتوا لقبره عظيم الشرف والشان
زوروه عني وحتى قبلوا البيبان
وقولو له امك فاطمه تبعث تحيه
اقروا له دعبل وشيقول بذيج لبيات
يتمنى احضر كربلا والطم الوجنات
قولوا له امه فاطمه في الغاضريات
وشافت ولدها حسين مرمي على الوطيه
امك يبو محمد ترى شافت المظلوم
مطروح بالرمضى الجسد يتفايظ دموم
تقله وليدي وشافت خيول الاعوجيه فوقه اتحوم
وشافت الراس امعلقينه بسمهريه
انا الوالده ال سيروا بنتها
يضربونها وتصرخ شفتها
وتعاتب اخوتها سمعتها
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ,لقد ابتلى هذا الإمام العظيم بمصائب جمة تجرعها عليه السلام بصبر وثبات ، ومن ذلك مصائب الواقفية , كان الرضا عليه السلام حجة الله وخليفته في أرضه بعد أبيه الإمام موسى الكاظم عليه السلام بنصوص من أبائه عليهم السلام , وقد بين الإمام الكاظم عليه السلام أم امر الإمامة والخلافة هو بيد الله عز وجل كما النبوة كذلك ، وليس للناس أن يختاروا لأنفسهم نبياً ويجعلوه واسطة بينهم وبين خالقهم ليبلغهم أحكامه تعالى إليهم ، ولا ينبغي ولا يُقبل أن يكون الخالق تابعاً لأراء المخلوقين واهوائهم ” ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والأرض ” قال تعالى ( ولله الأمر من قبل ومن بعد ) بل إن البشر تأبى ذلك فهل يرضى شخص كمدير أو رئيس أن ينصب شخص غيره نائباً له ، فإن ذلك يعتبر تدخلاً في شؤونه الشخصية ، فالمدير هو الذي يضع له نائباً وليس غيره ، وكذلك الرئيس فإذا كان هذا حال الناس ، فكيف بالله تعالى ، وهو منزه عن الأستشارة والأهواء والميول ,ولذا نرى في القرآن الكريم أنه تعالى قد نسب ” جعل ” الخلافة والإمامة أي تعيينها وتقريرهما إلى ذاته المقدسة في كل اية منها شيئاً فيقول عز من قائل ( يا داود إنا جعلناك خليفةً في الأرض ) ويقول في حق ادم ( إني جاعلٌ في الأرضِ خليفة ) وفي حق ابراهيم (إني جاعلك للناس إماماً ) وفي حق نبينا المصطفى محمد صل الله عليه وأله (إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا ) فكذلك أمر الخلافة والإمامة ، وجعل الإمام بعد الإمام ليس ألا بيد الله تعالى حتى أن النبي والإمام لا يمكنهما جعل الخليفة إلا بأمر منه تعالى وبأذن منه وتعيين منه تعالى ، ولذا كان طلب نبي الله موسى عليه السلام من ربه تعالى ان يجعل له وزيراً قال تعالى ( وجعل لي وزيراً من أهلي ) وقال تعالى في حق نبينا صل الله عليه وأله ( وما ينطق عن الهوى ) إن هو إلا وحي يوحي ) وقال تعالى ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل ) ومع ذلك بعد كل تلك التأكيدات التامة من الإمام الكاظم في ولده الرضا عليهم السلام وأخد العهود والمواثيق الأكيده من أصحابه على الأقرار بإمامته دون بقية ذريته ن فقد انحرف من شيعة الكاظم عن ابنه الرضا عليهم السلام وقالوا بوقف الإمامية على الكاظم عليه السلام وانه بعد وفاته وشهادته قد انقطعت الإمامة والخلافة وهم المعروفون “بالواقفية “بل قيل أن سبب انحرافهم أن رؤسائهم كانت بأيديهم من الأوقاف والأموال المتعلقة بإمام زمانهم شيئ كثير . فطمعاً بأكل تلك الأموال أنكروا إمامة الرضا عليه السلام وقالوا بالوقف على الكاظم عليه السلام, ثم بعد ما علم أتباعهم بفساد نيات رؤساهم وتشرفوا بخدمة الإمام الرضا عليه السلام ورأوا منه المعاجز الكثيرة أذعنوا لإمامة الرضا عليه السلام وبقى شرذمة قليلة منهم على غيهم وظلالهم . مثل المأمون بين حقده وعداوته وبغضه للإمام الرضا كشف الواقع والحق المأمون كلما اراد ان يضعف الامام الرضا انقلب الامر عليه ولعجيب ان الطغاة لا يتعلمون من الدرس قبله كان هارون استخدم اسلوب التقرب لأهل البيت لم يستفيد استخدم اسلوب المحبة الكاذبة لم ينفع اسلوب السجن لم ينفع اسلوب القتل لم ينفع ويكرر ويكرر هو ابوه عاصر الامام الرضا عليه السلام هارون عاش معه الرضا فتره وكذلك سعى في البداية لإظهار المودة الظاهرية لم ينفع اظهر الوجه الحقيقي طلب من الجلودي ان يهجم على الامام الرضا فعلن هيئ جيش خرج من بغداد للأمام الرضا في المدينة وكان الامام في بيته مع عائلته هجم طلع الامام واقف على الباب ماذا تريد يا جلودي قال انا مأمور ان اسلب نسائك فقال له الامام تسلب نسائي وانا موجود , تسلب خواتي وانا موجود لا يكون ذلك راسي ليس على الرمح ويسلبون بناتي قدامي , جدي الامام الحسين صحيح قدامه وهو راس على الرمح ثم اغلق الباب في وجهه الجلودي الح قال لابد ان اسلب بناتك والا دخلت عنوه , خرج له الامام الرضا قال اتركني انا اسلبهن انا اجيب لك الي عليهم , خلوني امهد لكم للمصيبة بهذه الكلمات , دخل الامام الرضا وصار يدور على الفاطميات , فلانه يا فاطمة المعصومة انزعي القرط من أذونيك فتنزعه من عليها وتعطيه للإمام الرضا فلانه ااتيني بثيابك وكانت تأتيه بحليها وثيابها والمال الذي عندها وتعطيه للإمام الرضا , لم نسمع بأخوات الامام الرضا وحده سلبوها او نزعوا القرط من اذنها الامام برفق دخل عليهم الامام اخذ كل الي عليهم بكل عطف وحنان بس عمته فاطمة بنت الحسين تقول لاحظ قرط في اذني فمد يده ونزع ذلك القرط , وظل الامام هكذا يعاني من هارون حتى جاء زمن المأمون العباسي وأمر ان يجلب الامام الى خرسان , يقولون لم خرج الامام من المدينة ودعها وداع من لا عودة له راح لجده رسول الله كجده الحسين رمى بنفسه لقبر النبي يقول له جداه في أمان الله بعد ما أرجع للمدينة ودع عياله ودع خواته (اهيئك للمصيبة بهذه الكلمة) تقول الرواية وفاطمة المعصومة صعدة على سطح بيت الامام الرضا ونادت وا أخاه ضيعتنا بعدك , اسألك يا شيعي بماذا يذكرك وداع الامام مع المعصومة في المدينة حصل وداع ثاني هذي صعدت على سطح الدار وصارت تنادي واخاه واعلياه , في وداع ثاني قبل هذا الوداع
تقله بوي حسين وياكم اخذوني
تقوم وتوقع على الارض .
عقبكم يا هلي يعمن عيوني
خرج امامنا الرضا الى ارض خرسان وكان يصرح انها ارض مدفنه وأرض شهادته, كان يقول سأدفن في ارض غربه ومضيعه يقولون له اين مولانا يقول في هذه الارض مقتلي , في هذه الارض مدفني (ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عز وجل له أجر مائة ألف شهيد ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عز وجل له أجر مائة ألف شهيد ، ومائة ألف صديق ومائة ألف حاج ومعتمر ، ومائة ألف مجاهد ، وحشر في زمرتنا وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا)( اللهم ارزقنا زيارته , سيدي اجعلنا نحض بزيارتك وشوفت ذلك الضريح) (اريد في هذه الحظة انتقل بقلبك لزيارة الامام الرضا)(اذا جسدك ما وصلك ,قلبك تقدر توصله للإمام الرضا)(اول ما تدخل تشوف الزحام في ضريح الامام الرضا ,وتوجه للضريح قل له السلام عليك ياعلي بن موسى الرضا, اريدك تخاطب الارض المقدسه بهذا الخطاب)
يـا طـوس ضمّيتي بدر من آل عدنان
فـزتي بـقبره وارتـفع لج في الملا شان
يـا طوس ضمّيتي المفاخر والفضايل
و بْـحُفرتك عـلم الاواخـر والأوايل
صـرتي البدر المصطفى تالي المنازل
بـيج اخـتفى واظلم هوانا ورج لَكوان
قـالت بـبنْ مـوسى الفخر كلّه جمعته
وغـصبٍ عليّه ابن الرّجس قطّع مهجته
(انت الليله قلبك موزع بين مكانين الليله حزين على مصيبتين , خلي ارض خرسان توديك للمصيبة الثانيه)
لكن بلا تجهيز جسمه ما تركته
عتبوا على اللّي برضها ظلّوا بلا اجفان
شرّف ولا اجتمعت عليه خيل و أعنّه
ولا سيف عندي انسل ولا شرْعَت أسنّه
و لا هضمته و لا منعت الماي عنّه
وحسين برض الغاضريّه انذبح عطشان
(شفت الزوار قبل لا تجي شفت المشاية قبل لا تجي اذا شفتهم بتبين هالحسره في هالبيت , اسمع شتقول ارض خرسان)
و من عقب موته ما سبيت امخدّراته
و مْن الخدر للهتك ما طلعن بناته
شافن بواجي عليه ما شافن شماته
ولا طفل عندي للرّضا ظل فوق تربان
يقول ابو الصلت دخل الامام على المأمون قال لي اذا خرجت وانا مغطى الراس فلا تكلمني يقول سرعان ما خرج وهو مغطى الراس فناديت وا اماماه , ذهب الامام الى بيته انقلب على فراش منيته يأن من حرارة السموم , تورم بدنه , تقول الرواية يومين وفاضت روحه من حرارة السم , يقول ابو الصلت جئت للإمام اعوده قال لي يا ابا الصلت احملني الى فناء بيتي لا طاقة لي على القيام , يقول فحملت الامام ووضعته في فناء بيته وقال لي ضعني على التراب يقول ووضعته على التراب يقول ونظرت اليه وهو يتجرد من بعض ملابسه ووضع خده على التراب قلت له سيدي ماذا تصنع أحرقت قلبي يبن رسول الله (اذا احرق قلبك هذا الجواب اريد اسمع صوتك مع المشايه)
قال يا ابو الصلت اريد ان اموت كجدي الحسين
يقول بينما ان عند الامام واذا بغلام دخل علينا قلت من الذي ادخلك والابواب مغلقه قال الذي جاء بي من المدينة أدخلني الدار والباب مغلق قال يا ابا الصلت أين والدي , يقول ثم مضى نحو أبيه , فرمى بنفسه على ابيه تعانق معه , ابا في أمان الله في دعة الله , توجه امامنا الى القبلة عروق جبينه وسكن انينه مد يديه ورجليه اغمض عينيه انقطع صوته وفاضت روحه خرج اهل خرسان هذا يضرب على راسه ذاك يلطم على صدره
اصبحت طوس بزلازل ..والخلق كلها بالعويل
لجل بو محمد تزلزل ..يا خلق عرش الجليل
اعلام سود منشوره ..ومدامعهم تسيل
اهتزت السبع العليه..وباﻷرض صار انقلاب
وقام شبله يغسله..والدمع من عينه همى
مدده وعلى المغسل ..والماي جاه من السما
وبالطفوف حسين جده..تغسل بفيض دمه
تقول الرواية حتى المأمون شيع امامنا الرضا (العدو والمحب شيع امامنا الرضا , المحب والعدو خرج خلف جنازة الامام الرضا اسفي على غريب كربلا مولاي ياعلى ابن موسى الرضا هذه جنازتك هذا نعشك , شلون نعش جدك الحسين)تقول
نـايم اخـوي اشـلون نومه
اوحر الشمس غير ارسومه
(ماغسل جده الحسين ماكفن)زينب طلعت له ليلة الحادي عشر تريد تطمن على اخوها , طلعت زينب تتعثر بين الاجساد , تقوم وتوقع وتعاين بالأجساد هذا جسد الحسين هذا جسد حبيب الى ان وصلت للجسد شلون عرفت اخوها (هيا تجاوب) تقول
اجيتك عله ريحة الخوه
ما تدري الشمر بيه اشسوه
صوته على امتونه ايتلوه
تقله حسين كان اسمي العزيزه الهاشميه
بسرعه تبدل للخارجيه السبيه
انا انوح عليك وانت ابجي عليا
ذبحك مصابي وضيعتي يصنديد
(زينب بعد شعندج شكايه مع الحسين)
خويه بولية شمر ذلية
قوموا خلصوني شوفوا تورمت مني امتوني
راحت ايام الي انادي وتلبوني
واليوم يلبيني زجر والسوط تهديد
(قامت زينب راحت للمشرعة لبو فاضل زينب شتشتكي للعباس , ان شاء الله هالدمعه تسجلنا زوار لأبو علي)
تقول صعبه اخوي على الاخت قدام اخوها
بضربها العدوان يشتم ابوها
وينك يا ابو فاضل يا أخوها
هذه زينب ومن قبل كانت
في فنا دارها تحط الرحال
أمسـَت اليـوم واليتامى عليها
( وين زينب الليله , رايحين الى كربل , زينب في الطريق لكربلا وهي تلتفت لليتامى وتقول)
بهيده يا عمه لا تونون
خاف تعثر الناقه وتطيحون
يا لله إلهي نسألك وندعوك بأحب الخلق عليك محمدٍ وآلِ محمدٍ سلام الله عليهم يا لله شافي مرضانا فرج عنا يا الله اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا وهب لنا رأفته ورحمته وخيره ودعائه يا لله إلى أمواتنا وأمواتكم الفاتحة قبلها صلوات .

* مربعه : لوفاة الامام الرضا *ع *
****************

طوس ابزلزله وارتجت الأكوان

مات الرضا جهزوا للغريب أجفان

****************

طوس ابزلزله وبيها البحا والنوح

سود اعلام نشروا عالبلد وتلوح

وكلمن يلطم هامته ابدمع مسفوح

مسموم او غريب إبلدة اخريسان

****************

مدري اشحال إبنه من بعد عينه

محني إعليه ويقبّله بجبينه

شاله إعلى النعش ومد رجله ويدينه

ابقبره وسّده ومنه القلب حزنان

****************

ويلي اعلى الجواد دمعاته مسجوبه

يلطم عالصدر وعليه شق ثوبه

نوبه يحضنه ويقبّله نوبه

وينادي العشيره وجملة الأخوان

****************

وخلف النعش كلمن يجذب انفاسه

هذا يصيح وهذا حاسر الراسه

وذاك ايصيح ويلي اعلى الرضا قاسه

حسافه إعلى إمام الإنس ويّه الجان

****************

مات الرضا يا حيدر تره مسموم

جبده امقطعيها والقلب مالوم

وعليه الجواد يبجي ابدمع مسجوم

حضروا إمن المدينه يا بني عدنان

****************

وبوسط القبر مكسورة الآضلاع

تبجي إعلى الرضا والقلب منها ارتاع

اتصيح إنسيت ضلعي يالرضا هالساع

الثامن اليّمه لجري الدمع غدران

****************

ولجل امصيبته شقيت أنا جيبي

وكسر الضلع إنسبته وحرق بابي

كل يوم إبولد انفجع ياربي

سم اوجتل اتشتتوا عن لوطان

************************تأليف خادمة أهل البيت ( ع )

ام محمد الخواجه

( صفيه التحو )
شرعاً لا اجيز حذف الإسم

قناة أسرا. الزهراء ( ع )

https://t.me/joinchat/AAAAAE-ZdXduKSDzlMq9kg

الفاتحه الى روح والدي الحاج
جاسم طاهر التحو ووالدتي
الحاجه مريم التحو وأخي
الدكتور / أحمد التحو
وجميع المؤمنين والمؤمنات

*** ♦️▪️مجلس إستشهاد الإمام علي ابن موسى الرضا▪️♦️

✍🏻كتبته : فاطمه صالح البطي
دققته واضافة عليه : رقيه صالح البطي

انا لله وإنا إليه راجعون ألف لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وافوض أمري وحالي إلى الله إن الله بصير بالعباد السلام عَلَيـكَ يَا رَسـولَ الله ، وَعَلَى آلِ بيتك الطيبين المَظلُومِين…
لاسيما هذا الغريب
، السَّلامُ عليك يَا أنِيسَ النُّفُوس، وَيَا شَمسَ الشُّمُوس ، والمَدفُون غَرِيبًا بِأرضِ طُوس، يَا عَلِيَّ بنِ موسَى الرِّضا، ياغريب يامظلوم .

ياغيرة الله قلب الكون قلّبَه
سمٌ يقطع الأحشاء ألوانَ

قضى نحبه الرضا سماً فحين قضى
قضى الهدى هادماً للحق بنيانا

قضى غريب خراسانٍ بغصته
نفسي الفداء لغريبٍ في خراسانَ

ليت النبي يراه قاذفاً كبدا
كانت لدين الهدى قلباً وعنوانا

وعزّ على الزهراء تنظر مهجتها
مضرومة بضرام السم عدوانا

🔺( كأني به على فراشه، وقد سرى السم في جسده وإذ به يرى سوادة واقفة عند رأسه..هل هذه المعصومة ؟؟ أم أنها البيبي ؟؟ وإذ بها تنادي شتصيح )

أنا الزهره يابومحمد نسيت اللطمه والمسمار
وعفت قبري بأرض طيبه وأجيتك ياغريب الدار
…..
مثل ماجيت إلى المظلوم وشفته يلوج عالغبراء
اجيت ويالجواد اليوم وشفنا حالتك مُـره

🔺بيا حاله سيدتي…

على فراش المنيه تلوج يبني وچبدك متفطره
وأنت لا أهل عندك ولا عزوه ولا أنصار
……
يحق ليا أون وابگي وأنصب مأتمي عندك

ليش..

لأنك هيجت حزني غريب أنت مثل جدك

🔺بشنو شابه الحسين؟

مثل ماقطعوا چبده أنت قطعوا چبدك
هو بسهم لمثلث وأنت بسم هالغدار
…..
🔺كأني بالرضا يجاوبها شيقول الها

يايمه جيتك هاذي على راسي وعلى عيني
بس يايمه فد طلبه قعدي يمي سليني
ترا هالسم مرد چبدي وتدرين شكثر مآذيني

( هذا طلب من الرضا للزهراء وانتي هم طلبي منها )

بيدك مسحي عليا٢
بيدك مسحي عليا وبردي عن فوادي النار
………
🔺شجاوبته الزهراء

أنا ودي أظل يمك وابگي بدمعي المسفوح
واسولف أنا وياك وابرد قلبك المجروح
لاكن يالرضا اسمحلي أنا لكربلا باروح

( اخذينا وياك يا ام الحسن )

مشايه مع اليمشون ابمشي واحفظ الزوار
………
🔺جاوبها الرضا

شنو الجرى يمه شنهو الذي يدور
حتى تروحي مشايه وبصدرك ضلع مكسور
بعدك يمه مانسيتي يوم العاشر بعاشور
ذبح حسين مانسيتيه وصدره الداسته الاشرار
…………
🔺( ماينسا الحسين لاكن بعد اكو هناك عزيزه راح استقبلها؟ )

يبني لكربلا باروح بالحسرات والآلآم
وبستقبل أنا زينب قبل ماترجع من الشام
بتلفي حسره عالهزل وياها النسا وأيتام
وأنا ودي احضنها واسألها شنو الصار
………
بيوم الاربعين الجاي زينب امهبطه الراس
وياها ابمحملها راس حسين والعباس
لاكن راس ابو اليمه منه امكسره الاضراس

الا من منادي واحسيناه

♦️ *المصيبه:* ♦️
آجركم الله شيعة معزين الزهراء دخل دعبل في يوم من الأيام على الإمام الرضا، وقال له سيدي قد كتبت قصيدة في رثائكم ولا يسمعها أحد قبلك، قال له الإمام إقرأها على مسامعي.

أفاطم لو خلتي الحسين مجدلاً
وقد مات عطشاناً بشط فرات

إذاً للطمت الخد فاطم عنده
وأجريت دمع العين بالوجنات

تقول أنصب الماتم ماتقولوا ليا فجيعه
للي انذبح ضامي وعلى صدره رضيعه
والخيل رضت جثته وكسرت ضلوعه

“إلى أن قال دعبل..”
وقبرٌ ببغداد لنفسٍ زكية
تضمنها الرحمن بالغرفات

“قال له الإمام يا دعبل أضيف لك على قصيدتك، فقال لي الشرف ياسيدي، فقال الإمام”
وقبرٌ بطوس يالها من مصيبة
ألحت على الأحشاء بالزفرات

إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً
يفرج عنا الهم والكربات

قال دعبل لو كنت أعلم أن هناك قبر في طوس لذكرته.. ولكن سيدي لمن هذا القبر؟ قال الإمام يا دعبل أعلم إن ذاك القبر هو قبري، أين الصارخون واإماماه، ولا تمر الأيام حتى يكون قبري ملاذاً للشيعة وزواري،

ولم يزل الإمام عليه السلام مغموماً مكروباً إلى أن قُبض صلوات الله عليه, حتّى إنّه كان يدعو الله تعالى كلما رجع من الجامع يوم الجمعة فيرفع يديه إلى السماء وهو عرقان مغبر فيقول : “إلهي إن كان فرجي في موتي فعجل وفاتي لساعتي “

ورأى رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم في بعض لياليه, فقال لمسافر- أحد أصحابه-: أما إنّي رأيت رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم ، البارحة, وهو يقول: “يا عليّ، ما عندنا خير لك”.

روى الصدوق عن أبي الصّلت: انّ عليّ بن موسى الرّضا ع قال لي غداً أدخلُ على هذا الفاجر، فإن خرجتُ وأنا مكشوف الرّأس، فتكلّم أكلّمك، وإن خرجت وأنا مغطّى الرّأس فلا تكلّمني. فلمّا أصبحنا من الغد، لبس ثيابه، وجلس في محرابه ينتظر، فبينا هو كذلك، إذ دخل غلام المأمون، فقال له: أجب أمير المؤمنين. فلبس نعله ورداءَه، وقام يمشي، وأنا أتبعه، حتّى دخل على المأمون

🔺السمـه🔺

فقال الإمام يا أبا الصلت إني داخل على هذا اللعين، فإن خرجت كاشف الرأس فكلمني، وإن خرجت مغطى الرأس فلا تكلمني، دخل الإمام على المأمون وإذ قد وضع السم في العنب والرمان،، مد الفواكه أمامه، أخذ إمامنا ثلاث حبات من العنب، ما إن وصلت إلى كبده حتى أحس أنها تتقطع بالسكاكين وتشرح بالمواسي صيحي ياعلي ، قال له المأمون فالتأكل زيادة، وإذا بالإمام قد وضع يده على قلبه وقال له، والله لقد بلغت مرادك، ألا من منادي واإماماه وامصيبتاه،

يقول أبو الصلت بينما أنا واقفاً إذ بي أرى الإمام خرج مغطى الرأس، يده على قلبه، كلما مشي خطوة وقع على الأرض من حرارة السم،
🔺يعني امامك صار يقوم ويوقع على الأرض
جاء إلى الدار قال لي يا أبا الصلت غلق الأبواب، غلقت الأبواب، وإذا بي أرى غلاماً سباعياً فانكبّ على أبيه وهو ينادي واأبتاه، قال أبو الصلت من الذي أدخلك والأبواب مغلقة ؟
قال ( الذي جاء بي من المدينة في هذا الوقت أدخلني الدار ) ، يا أبو الصلت هذا إمامك الجواد، كان الإمام الرضا يذرف من عينيه الدموع، سأله الجواد أبي لما تبكي، قال له الإمام بني أنا عندي أمنيه…

شنو آخر أمنية للإمام الرضا عليه السلام

الرضا أنا او وفاتي قربت و أنا حزين
ودي والله بس أزور حسين يوم الأربعين
………
قرب يوم الأربعين وأنا بفراشي طريح
بس نسيت آلام حزني وغربتي وقلبي الجريح
واللي ذابحني ياشيعة مصاب الحسين الذبيح
جدي الضامي بسيف الشمر مقطوع الوتين
………
جمرة في وسطة فؤادي مايطفيها النحيب
وحتى لو أنا غريب اتمنى أقصد للغريب
أبجي لقطعة وتينه وابجي لقطع الوريد
مرمي على القاع ومقطوعه شماله واليمين
………
ودي أحمل بيدي راية وأمشي قاصد كربلا
حتى أبچي على الذي صابه مثلث حرمله
وتم على التربان جثة من دماها مغسله
وراسه فوق السمهرية والجسد بالطف طعين
………
ياريت أمشي لكربلا ياريت ما أقعد بطوس
حتى أحضر ويا زينب أدفن وياها الرؤوس
وانظر وجوه اليتامه مغيره بحرّ الشموس
………
🔺و احنا بعد يامولاي مشتاقين للزيارة يالله طلبي منه

دخيلك يالرضا جينا نسألك والدمع بالعين
يا باب الله وفقنا نزور بكربلا الحسين

تدري بينا مشتاقين وتدري بالقلب جمرة
نريد لكربلا نسافر نزور مدلل الزهرا
نزور اللي انقطع راسه وبالخيل انطحن صدره

يامن ابجي من اذكر اسمك وبحياتي انت كل شي
خاطري ياحسين ازورك من قبل لايشيلو نعشي

ودي يامظلوم أزورك والدمع مني يتجارى
لكن اسمي ماتسجل هالسنه بهاي الزيارة

🔺بعد عنده امنيه ثانيه امامك كأني بالإمام الرضا عليه السلام ، يتمنى حضور أمه الزهراء عليها السلام في لحظاته الأخيره…

يالزهره حضري لي ابخراسان
مسموم چبدي ، والله عطشان
يا يمه و السم ، چنه نيران

يا يمه شوفي اشجرالي
و ابچي اعله چبدي و اعله حالي
حتى الصخر ناح و بچالي

يا يمه نظري ، اظلموني
بالغربه وحدي وما رعوني
كاس الحقد من جرِّعوني

بس يمه مثلچ مضرِبوني
بالباب أبداً معصِروني
عالعيني يمه مسطِروني

يا يمه ضلعي ما تكسّر
لا خدي مثلچ صار أحمر
بس قلبي لمصابچ تفطّر

◆◇◆◈◆◇◆
🔺الوفاة 🔺
مازال الإمام يتقلب على فراش المرض من شدة السم يمنة يسرى صاح بني إلي إلي صار ينظر إلى وجه أبنه نظرة مفارق لايعود، وثب إليه وعانقه، وضمّه إلى صدره، وقبّل ما بين عينيه، ثمّ رمى بنفسه على أبيه الرّضا عليه السلام، فأخذ الإمام يوصيه بوصايا آااه ساعد الله قلب إمامنا الجواد عليه السلام، يودع أباه الرضا بآخر نظرات..
(لحن الخضيب♪)
عين الجواد على الرضا وبحسره نظراته
بلهفة يضمه للصدر وعالوجنة عبراته
يگله بأمان الله يُبه ويجذبها ونّاته
بوداعة الله يالابو عني تروح اليوم

🔹لطمية توديع
الوداع الوداع ، يالرضا هذا الوداع

بويه ما صدگ رحيلك
ما بعد يحصل مثيلك
ما ردت أحد بديلك
و انعي لجلك بفتجاع

الوداع الوداع ، يالرضا هذا الوداع

و العده بيك افجعَتني
هالعمر من يتمَتني
و ابفراقك شيبَتني
و اتركتني ابصراع

الوداع الوداع ، يالرضا هذا الوداع

ليش أخضر صار لونك
لحظه إفتح لي جفونك
تدري ما أبقى بدونك
و أشعر ابحالة ضياع

الوداع الوداع ، يالرضا هذا الوداع

يا حبيبي و أغلى ناسي
جيت ألطم فوق راسي
و الهجر اعليه قاسي
همي واصل للنخاع

الوداع الوداع ، يالرضا هذا الوداع

بيدي كفنتك يغالي
بالنعش ميت اگبالي
و انت تدري شلون حالي
و ادفنك ابهل بقاع

الوداع الوداع ، يالرضا هذا الوداع
==============
#الشاعرة_الملاية_زينب_المؤيد

بينما هو الإمام واضع ٌ رأسه بحجر أبنه الجواد صار يوصي بوصاياه العامه و الخاصه ، صاح في أمان الله، الله خليفتي عليكم، الله أكبر، ياعلي ياعلي
🔺( وين اللي عندها حاجه تصرخ من الإمام واذ بالزهراء عن يمينه وامير المؤمنين بشماله ورسول الله عند رأسه وكلن يقول إليّ إلي )
وعند احتضار الموت عرق جبينه، سكن أنينه، مدد يديه ورجليه، أغمض عينيه، أطبق فاه،
وإذ تفتحت أبواب السماء لاستقبال روحه، وإذا بإمامنا فاضت روحه الشريفة.
اين المنادون وا اماماه
واعليااه

*امامي واماماه*
هذي الزهراء تنعاه
وتنادي وا ولداه

وهذا الجواد ينعاه
وينادي وا ابتــاه
وهذي الشيعه تنعاه
وتنادي وا اماماه

مأجوره يازهراء مأجور ياحيدر علي
مأجوره بالكاظم مأجور ياحيدر علي
ماجوره بالأولاد مأجور ياحيدر علي

واويلي على الرضا
واويلي على الوحيد
واويلي على المسموم
واويلي على الغريب

جاء الامام الجواد غسله كفنه وجهزه و لما أراد دفنه قال تنح يا أبا الصلت إن معي من يعينني وكذلك إمامنا زين العابدين لما جاء لدفن الحسين قال
لبني أسد أن معي من يعينني ( يعني معي رسول الله معي امه الزهرا معي ابوه امير المؤمنين معي اخوه الحسن )

لاكن أقول سيدي أنت وسدت الرضا لاكن جسدك سالم راسك ببدنك ، اسفي على ابا عبدالله الحسين رفع رأسه على رأس رمح طويل ، يدار به من بلد إلى بلد ، ومن مجلس إلى مجلس

حضره ابو الهادي من ارض يثرب
وصاه ابوصايا والدمع يسكب
غسل والده وظل جسمه يقلب
وهو يصيح وين اهلي يعينوني

بهيده غسله وحطه بوسط قبره
بس ماشاف بيه لاطعنه لاطبره
لا مطحون صدره مع خرز ظهره
ولانسوانه تصرخ بالله غيثوني
f
لاحد سلبه ولا حد قطع راسه
ولاوحد تجره وبالنعل داسه
ولا حزوا كريمه وارفعوا راسه ّ
ولا صرخت بناته بويه ضربوني

عادة الميت يحضروله هله
هذا يقلبه وذاك يغسله
آه ياعادة ماجرت في كربلا

تمت بحمد الله ونسألكم الدعاء لتعجيل الفرج لصاحب الزمان ولقضاء الحوائج وشفاء المرضى

خادمتكم : رقيه صالح البطي

* مربوعه : لاستشهاد الإمام *الامام الرضا(ع)*
( البحر الطويل )
****************

مات الضامن السلطان
وجبده اتقطعت بالسم

غريب ابلدة اخريسان
وسور الشيعه اتهدم

****************

طوس اتزلزلت هاليوم
وكلمن ينتحب وينوح

واعلام العزا نشروا
سوده عالمباني اتلوح

كل واحد يدق صدره
ودمعه عالوجن مسفوح

مزدحمه جميع الناس
كلها تلطم اعلى الراس
تبجي وتجذب الأنفاس

تندب ثامن اليمّه
ومنها القلب يتألم

****************

الله يساعد اوليده
جاه إبساعة التغسيل

آه ايصيح يابويه
ودمعه عالوجن ايسيل

وضجت تصرخ الشيعه
بالتكبير والتهليل

بيده لفّه بالأجفان
يبجي وينتحب حزنان
غريب ابعيد عن لوطان

اتمدد عالنعش ضمّه
يقبّل جبهته ويلثم

****************

شالو اجنازة الريسان
ابعزه وحشمه طلعوها

وكل الناس مزدحمه
إجنازته يشيعوها

هذا يشيل من جانب
ابهيبه وحزن حِملوها

ماجت لجله اخريسان
تنادي يا شبل عدنان
غريب ابولية العدوان

غلقوا المدرسه هاليوم
ونِصبوا للرضا ماتم

****************

اهتز العرش والأملاك كلهاامنكسه للرووس

والكون أظلم الموته
وخيّم الحزن ابطوس

هذايلطم اوهذا
ينادي ياشمس لشموس

سمّه الطاغي المأمون
هالظالم إبن هارون
الله إعليك يا ملعون

ابرمان اوعنب غاله
راده ايموت ما يسلم

****************

اوليده امن المدينه إبساع
وكت الموت إجه عنده

غمض عينه واحنى إعليه
واسبل إيده او مدّه

بسألكم عن العظشان
ياهو اللي حضر عنده

محد وسّده اوشاله
وداسه الشمر بنعاله
وضجت تصرخ اعياله

وجِثْته بالثرى ظلت
وفايض منحره بالدم

****************

وحيد ايعالج ابروحه
غريب او موتته صعبه

بعيد الأهل والأوطان
مات ابّلدة الغربه

وجده الشهيد حسين
انذبح ماحصل شربه

ماواحد سقاه الماي
يصيح العطش فتّ احشاي
وين الضيغمي الرّواي

كفيل العيله والأيتام
حامي احدود لمخيم

****************

اتصيح الزهره ياشيعه
وبالخد الدمع بادي

إنسيت الضلع اوكسره
بس أبجي على اولادي

طول الدهر محزونه
عليهم ذايب افادي

نسيت اللطمه ابخدي
ومحسن هالسقط عندي
والسوط الضرب زندي

ماهمني كسر لضلاع
وصدري اللي اتهشم

************************تأليف خادمة أهل البيت ( ع )

ام محمد الخواجه

( صفيه التحو )
شرعاً لا اجيز حذف الإسم
مـجْۧ مـوًۤ؏ـةً مـجْۧ آلسٰٰٓ ۤ؏ـآشِٰہٰٰوًرٰآء
آمـ ۤ؏ـبّہدُآللھہ آلسٰٰٓيِٰہدُھہ

*****(٢)توديع الامام الرضا عليه السلام
لطم سريع

الوداع الوداع ياضامن الجنه ٢

طوس كلها مزلزله ومرجونه
شيعته كلمن عليه هامله عيونه
امع السلامه يالرضا والينا
*الوداع الوداع يلمفارقنه*

حاملين النعش والدمعه غزيره
طوس شيعتها ضحت ويلي بكسيره
فاقدين اليوم لَشيخ العشيره
*الوداع الوداع صاح صايحنا*

ام حبيب الساع تبجي بالنحيب
اه على فرقاك مولاي غريب
قلي وين القاك مولاي الحبيب
*الوداع الوداع يالموته ضيعنا*

الجواد يصيح ودموعه تهامه
يقول ذا اخر لقانا مع السلامه
بخبر ابموتك حريمك والايامى
*الوداع الوداع برجع وطن جدنا*
فاطمه مرهون ام الحسنين
٩ صفر ١٤٤١- ٢٠٢٩/١٠/٨
مـجْۧ مـوًۤ؏ـةً مـجْۧ آلسٰٰٓ ۤ؏ـآشِٰہٰٰوًرٰآء
آمـ ۤ؏ـبّہدُآللھہ آلسٰٰٓيِٰہدُھہ

(٣). ( ياغريب الَّدار )
( الإمام الرضا ع)
….؛؛؛؛؛؛؛؛؛….

آه واويلاه مولاي الرضا
آه واويلاه مولاي الرضا
آه واويلاه مولاي الرضا

آه واويلاه يالميِّت شهيد
…………….

ميِّت ابغربه اولايمَّـك أحد
ياغريب الدّار وابعيدالبلد
ليت يلفي المرتضى بجيش اوعَتَدْ

واللي في الطامور يرفل في الحديد
حابسنَّه السندي من أمر الرشيد

آه واويلاه يالميّت الشهيد
……………

واحسافه اعليك يبعيد المدى
ميِّت ابغربه يمصباح الهدى
وين عنّك غايبه ابحور النَّدى

مايجونك ياركن عرش المجيد
ينظرونك يالولي ابحالٍ شديد

آه واويلاه يالميت الشهيد
…………….
ليت روحي يبو محمد فدوتك
يقطع السُّم چبدتي عن چبدتك
العتب كُل العتب عالعزوتك

اشبيهاماتفزع إلك شلها تِهِيد
آه واويلاه يالميت الشهيد
…………….

وسفه عالضَّامن قضى في غربته
ابعيد عن داره اوقومه اوعزوته
العجم وارتِه اونصبت ربعته

قبره بخريسان يازهرا بعيد
آه واويلاه يالميت الشهيد
…………….

ليت هاللي ابكربلا عاري اوسليب
ويّاعباس اوعلي اوعون اوحبيب
اومعهم العرِّيس يلفوا للغريب

بالسدروالچفن للميِّت وحيد
آه واويلاه يالميت الشهيد
………………

قوم يامظلوم يادامي النَّحر
فاضل أچفانك وغسلك والسِّدر
للرضا جيبه اونعش واحفرقبر

وانصب المأتم على موت الحفيد
آه واويلاه ي الميت الشهيد

……………………..

١٠ / ٢ / ١٤٣٥ / هـ
✍🏻لخادمة أهل البيت
أم جمال خواهر
مـجْۧ مـوًۤ؏ـةً مـجْۧ آلسٰٰٓ ۤ؏ـآشِٰہٰٰوًرٰآء
آمـ ۤ؏ـبّہدُآللھہ آلسٰٰٓيِٰہدُھہ

مجلس كامل لشهادة الأمام علي الرضا سلام الله عليه 🏻
لسماحة الشيخ احمد النصيراوي
مدة المجلس / 28 دقيقه و44 ثانيه

بسم الله الرحمن الرحيم ، صلى الله عليك يامولايَ يارسول الله ، صلى الله عليك وعلى اا اهل بيتك المظلوميييين المعصومين ، صلى الله عليك ياابا عبدالله ، غريب يامظلوووم كربلاء ، يارحمة الله الواسعه ، وياباب نجاااةِ الأمه ، ياليتنا كنا معكم سااادتي فنقوز فووووزاً عظيييييييما —
ماذا اصاب عوالمَ التكوينِ يييييييي
فتبدلت حركاتها بسكونِ
هل قامتِ الأخرى فأظلم َ اوجهاً
ودهى الزماااانَ وريبهُ ،
بمنونِ يييييييي
ام غابَ عنها بدرها لما مضى اا
شمسُ الهدايةِ من بني ، ياسينِ
ييييييييي
للهِ يومٌ ، الرضا مُتجرعاً
عظم الله اجورنا واجوركم ؟؟ بشهادة غريب الغرباء ؟ علي ابن موسى الرضا ؟؟
يوووووومٌ امسى الرضاا متجرعاً
سُماً بكأسِ عداوةٍ ، وضغوووونِ يييييي
فمن المعزي المصطفى ااا أن العِدا
ناااالت من الرضا قديمَ ديونِ ييييييي——
يصرخ الناعي بگلب مالوم مالوم
ينده ودمع العين مسجوم
اويلاه اعله الرضا اللي مااات ، مسمووووم
لاچن اگول تخف الهموووم مامات ومن الماي محروم
شبله يغسله ، وتتصارخ اعياله اا
وبيده غسله ، وفوگه الترب غاله
يابه بس حسييييين ، ماحد غسله وشاله
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظييييم
(( المحاضره ))
في كلامٍ لمولانا وسيىدنا ابي عبدالله الصادق عليه السلاااام ، مُخاطباً ولده الكاظم عليه السلام ، ان عالمِ اآلِ محمد ، لفييييي صلبك ؟ اللهم صل على محمد وآل محمد 🤲🏻
هذا النص المبارك يشير الى فضيلةٍ ومنقبةٍ والى لقبٍ اختص به الأمام الرضا سلام الله عليه !! وهو مقام الأعلميه ، لسائر ائئمتنا سلام الله عليهم ، بالطبع يشتركون الكل بالعلم النبي الكريم يقول ( انا مدينة العلم ، وعليٌ بابها ) أئمتنا عرفوا بالعلم !! وعرفوا بباقر العلم ، الأمام الصادق سلام الله عليه ظهر على يده الكنوز والعلوم ، والمعرفه ، ولكن لماذا اختص هذا اللقب بالأمام الرضا عليه السلام دون سائر الأئمه ؟؟احبائي السبب الواضح في ذلك اليوم ؟ اذا اشتهر علم اهل البيت سلام الله عليهم ، اكثر من سائر الأئمه ، يعني هناك مرجعيه دينيه حصلت للأمام الرضا عليه السلام ، لم تكن لسائر الأئمه !! وحصلت فقط لأمير المؤمنين عليه السلام بمعنى ، ان كل الناس في ذلك اليوم كانوا يرجعون لعلي المرتضى ، وللأمام الرضا عليهما السلام ، وهذه ميزه لم تكن عند سائر المعصومين عليهم السلام ، امير المؤمنين نسمع ونقرأ في التاريخ ، انه كان يأتيه اليهودي والمسيحي والنصراني يأتون الى الأمام ويسألون ويأخذون حاجتهم ، كذلك الأمام الرضا عليه السلام ، وُسِدت له الوساده ،؟وكان يأتيه الكل من مختلف الطوائف والمشارق والمذاهب يسألون الأمام والأمام يجيب ؟ كما نسمع في الخبر ، ان الأمام سلام الله عليه ، كان له من العمر نيف وعشرين سنه !! هل المقدار هذا في ريعان شبابه ؟ في مسجد رسول الله ، يجلس والناس تسأل ، وهو يجيب !! هذا العمر ، والكل يسأل من الأمام سلام الله عليه ؟ حتى ان رجل ربما يدعى اليقطيني هذا الرجل يقول انا واقف وأنظر الى الأمام يُسأل ويجيب بطلاقه بسرعة البرق !! يقول دخل في قلبي لعله ابو سلمان الجعفري قلت دخل في قلبي شئ ؟ ان هذا الرجل نبي من الأنبياء ؟ هاي الحال اللي گاعد اشوفه سؤال وجواب بديهي وجواب سريع !! هذا آما ان يكون واحد من الأنبياء ؟؟ يگول الأمام قطع كلامه مع الناس والتفت لي !! يگول انا ماتكلمت !! يگول هذا الشئ في قلبي كان !! التفت لي وقال انما نحن علماء يحسبنا الجاهل انبياء ؟ زين كذلك الأمام في مجلس واحد اجاب عن 18 الف مسأله وهذا السؤال الآن في ذهنك ؟ الآن علمائنا ومراجعنا الله يحفظ الباقين ويرحم الماضين ، ايضا قد اجابوا عن الآلآف من المسائل ، الآن المسائل المنتخبه اكثر لعله اكثر من خمسةالآف مسأله !!منهاج الصالحين الكتب الفقهيه ، طوال سنوات عده ، في البحث الخارج كذا ؟ يجيبون على مسائل بالآلآف !!ماهو الفرق ؟ ماهو الفرق بين علم المعصوم وبين علم من علمائنا ؟ صح لو لا ؟ المراجع قد اجابوا عن الآلآف ، والأئمه قد اجابوا ؟ ماهو الفرق بين هاتين الصورتين ؟؟

حتى يسكت تلك الثورات ، التي كانت مولانا ، ضد الحكومه العباسيه في ذلك اليوم ؟ المأمون في ذلك اليوم اول اسلوبه ، ان قتل آخاه الأمين !!اخاه الأمين كان من ابيه من هارون ، اعلن في بغداد سوى له دوله كذا ؟ ولكن حرك جيشا جرارا ، لأخيه لأنه ادعى الخلافه ادعى ماذا ؟ انه هو الحاكم من بعد ابيه هارون ؟ فذهب الى القصر ، وقتله فجرت الدماء كالأنهار ، ووضع رأسه على اعلى القصر في بغداد !! هذا الأنسان يعطي الآمان للأمام الرضا عليه السلام ؟ المهم الأمام تحمل ، اذن هذه مصيبه من الآلام التي صبر ، بل رضي بها الأمام سلام الله عليه ، الأمام توجه الى ارض خرسان ؟ وكما كتب له المإمون الى ذلك الرجل ، اللي أُمر بجلب الأمام عليه السلام، ان مايجيبه مثلا على الكوفه او على مدينة قم المقدسه ؟ هذه مدن وفيها من الموالين ربما يتأثرون بالأمام الرضا عليه السلام ويحصل مايحصل ؟ فأمره ان يأتيه عن طريق آخر ؟ عن طريق الأهواز ، عن طريق مدينة فارس حتى يصلوا الى خرسان ، لكن سبحان الله ، الأمام ماأن وصل الى مكان معين ، الا وأثر في ذلك المكان !! في مدينة الأهواز مولانا ، اخذت القلوب تتهافت للأمام سلام الله عليه (فرب ضارة نافعه ) هولاء ربما لم يسمعوا بالأمام ، لم ينظروا الى الأمام ، ولكن ماان وصل الأمام الى المسجد، وظهرت الكرامات العده منه ، مثلا واحد من الناس في تلك الليله اللي وصل بيها الأمام الرضا عليه السلام ، الى مدينة الأهواز ، رأى في عالم الرؤيا ان رسول الله صلى الله عليه وآله ناوله تقريبا سبع من التمرات !! سبع حبات من التمر ؟ جلس من نومه اجا الى المسجد !! شاف الأمام الرضا ايضا يعطي التمر للناس !! يوزع التمر ؟ هذا الرجل ايضا لما اجا ومد يده ، اعطاه الأمام كم حبه ، حسبهن وآذا بهن سبع تمرات !!

قال له يابن رسول الله : زدني أكثر ؟ قال لو زادك جدي رسول الله صلى الله عليه وآله لأزدتك انا ايضا !! فهذه ايضا كرامه للإمام حصلت !! وكرامات عده الى ان وصل الى خرسان ، طبعا اشترط على المأمون انه انا صحيح اقبل ولاية العهد لكن بشروط ؟ اولا لااعزل ولا انصب ابدا ؟ انا ماالي علاقه انا اتولى الأمور الفقهيه !! الإمام انتهزها فرصه !! شف بعد النظر ؟ أئمتنا سلام الله عليهم هاي بين قوسين لم يكونوا طلاب الدنيا ؟ مايريدون يوصلون الى المناصب ، بمولانا بالوسائل المختلفه زين !! ابدا ماعندهم هذا مبدا الغايه تبرر الوسيله لا ابدا ؟ بلي ؟ اذا الناس اجتمعوا حولهم ، تأيد شرعي كما حصل لأمير المؤمنين عليه السلام ينهضون بالأمر !! لكن الإمام الرضا عليه السلام ، مايريد يوصل الى المنصب كيف ماكان ؟ ويعمل مع الظلمه كيف ماكان ؟ لا ابداً ؟ لكن عندما اُجبر الأمام عليه السلام وهُدد بالقتل وبضرب العنق ، استغل هذا الأمر المن ؟ لخدمة الدين !! كم ظهر إمامنا ؟ سنتين بقى لعله في الطريق الى الشهاده !! سنتين الإمام عليه السلام اظهر لنا الآف من الكرامات ، من الأحاديث !! كم وكم اجاب على المسائل المتعدد ، في التفسير في العقائد ، مولانا تلك المناظرات التي حصلت بينه وبين المدارس والطوائف الأخرى ، الإمام استطاع ان يستغل هذا الأمر ، الذي ارغم عليه لخدمة الدين ولصالح منصب الأمامه ثالثا : هاي لقب الإمام الرضا ثالثا : الإمام سلام الله عليه اكد على منصب الولايه ؟ هذا كان دائما يؤكد على انهم احق بالخلافه ؟ اكو شي ملفت للنظر احبائي لو تلاحظه في حياة الإمام الرضا لم تجده ربما في حياة سائر الأئمه ؟ مثلا الإمام الرضا لمّا يُسأل بإمكانه ان يقول عن جدي رسول الله الجواب كذا وكذا ؟ ولكن كيف كان يعطي الجواب ؟ عن ابي الكاظم ، عن جدي الصادق ، عن الباقر، عن زين العابدين عن الحسين ، عن الحسن ، عن امير المؤمنين ، عن رسول الله زين ؟ ليش كان يعدد هاذي السلسله الذهبيه ؟ يريد يوضح للناس ، تره انا اليّ الحق الخلافه الشرعيه ؟ الحقيقيه لي لاكما تنظرون الى هذه الأدعاءت وكثرة الأكاذيب على هذا المنصب العظيم ، في ذلك اليوم الوقفيه ، الفطحيه الناوسيه ، الأسماعليه المدعيات كثيره ؟ الفرق الضاله ظهرت ، وكُلاً مولانا يدعي انه يتصل بااهل البيت وبشخص النبي صلى الله عليه وآله ، لكن الإمام في مواطن عده ، اراد ان يوضح للناس تره المن ؟ الأحق بالخلافه ؟ من احق بها ؟ هو آنا الرضا عليه السلام !! وهذه المعلومه معروفه عدكم !! لما وصل الى نيسابور في ذلك اليوم ولم تكن مولانا من اتباع اهل البيت من ابناءالعامه !! الإمام سلام الله عليه طلبوا منه فد احاديث من احاديث رسول الله فقال : هذه الكلمه المعروفه (كلمة لااله الا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي ) الإمام تقدم خطوات حتى يخلي فاصل بين هذه الكلمه وللكلمه الثانيه اللي راح يقولها ، الآن مثلا الخطيب لما يتكلم يتوقف فد خمس دقائق على المنبر يتكلم اذا يتوقف خمس دقايق عالمنبر وش راح يصير ؟ الكل راح ينتبه ؟ اكو فد كلمه راح يقولها في غاية الأهميه ؟ كذلك الإمام فصل بين هذه الجمله والجمله الثانيه ثم اخرج رأسه من الهودج وقال : ولكن بشرطها وشروطها وانا من شروطها !! يعني انا شنهو ؟ يعني المعصوم !! من اراد الله بدأ بكم ؟ مايصير مولانا توصل الى الله عزوجل ، عن طريق غير اهل البيت لا ابدا ؟ هذا مولاتا الطريق مسدود !! الصراط المستقيم اللي يوصلنا الى الله ، مختصر هذا الطريق ، وأصح الطرق هو الوصول عن طريق اهل البيت سلام الله عليهم مولانا ؟ لاتذهب يمينا ، ولا شمالا ، هذا الطريق مختصر ، وواضح ومعّرف بالقران الكريم وبالروايات العده ؟

والعقل ايضا يشير الى ذلك والبحث في محله ؟ هذا الأمام العظيم ، الذي بانت منه المعاجز والكرامات والعلوم الجمه ؟ تعال الى اخلاقه !! شوف هاي اخلاق الأمام ما احوجنا اليها !! ونحن نجلس في ليلة الشهاده ، وفي هذا المجلس المسجد المبارك ، علينا ان نتعظ ، ان نأخذ شئ من سيرته من اخلاقه احبائي !!مااحوجنا اليوم الى الأخلاق ، في هذا العالم الللي انغمس بالماديات ، هذا العالم الذي ذهب مولانا يُشرق ويُغرب وبحاجه الى الدين !! وبحاجه الى عالم الغيب ، وبحاجه الى الأخلاق الألهيه ، لانستفيد ولا نأخذ اخلاقنا ، الا من أئمتنا سلام الله عليهم ، وهذه فرصه احيوا امرنا ؟ ان تستمع الى اخلاقهم الى سيرتهم وتحسن واقعك في بيتك مع زوجتك مع اولادك في عملك ؟ هذا الأمام العظيم لما نقرا في حياته كان مولانا يمدون المائده ، ويدعي جميع الفقراء ، مولانا من العبيد !! ان يجلسوا معه على المائده !! فذ واحد مولانا كان يدعي انا من طبقه معينه من قبيله معينه احنا من طراز خاص شلون نقعد وين هولاءالفقراء ؟ فقال له يابن رسول الله : افرد لهم مائده اخرى ؟ ذولا العبيد الغلمان العندك ؟ وانت مولانا من طبقه خاصه انت بن رسول الله !! شلون تگعد ويه هولاء الغلمان ؟ فقال له : ان الرب واحد والأب واحد والأم واحده ( انما الأعمال بالنيات ) ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) ؟ الأنسان بعمله مالك علاقه هذا الأنسان مولانا ينتمي الى جهه معينه ، هذا الأنسان مولانا عربي ، هذا الأنسان مولانا غير عربي هذا الأنسان درجه اولا ؟ لا ابدا ؟ هذه الموارد احنا البشر وضعناها فيما بيننا !! لكن ارجع مولانا الى الأصل ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) الله عزوجل فضل الأنسان ، الله كرم الأنسان ( ولقد كرمنا بني آدم ) انت مكرم مولانا ، لأنك انسان بل هاي الأعتبارات تفضي للأنسان ان كان متقيا ، هذا الأمام العظيم ،هذا الأمام الغريب ، هاجت به الأشواق الى اهله ، الى عياله الى اخوته ، الى اخواته، في المدينه كتب رساله يوم من الأيام ووصلت الى المعصومه عليها السلام ، كلها الم ،كلها شجن ، كلها الم الفراق والغيبه ، عند ذلك جأته السيده المعصومه طبعا يقال وصلت الى مدينة ساوه ، وجرى ماجرى عليها ، ثم اُشخصت الى بلدة قم ، وقُبضت فيها رضوان الله تعالى عليها بل سلام الله عليها ، وعاش الأمام تلك الأيام بالمحنه ، ولما رأوا اللعناء والطغاة تلك الفضائل وتلك المناقب من الأمام الرضا عمدوا على سُمه ، الحسد أخذ يغلي في قلوبهم ، الى ان دخل على الطاغيه فاامره ان يتناول شيئا من العنب ، فاامتنع الأمام اصر عليه، ثم تناول شيئاً منه ولما خرج من داره دخل الى حجرته ، يقول ابا الصلت الهروي : اغلقت جميع الأبواب والمنافذ، وأذا بي انا بشااااب اشبه الناس بالأمام الرضا عليه السلاااام !! قلت له من اين دخلت ؟ قال ان الذي جاء بي من المدينه ، هو الذي ادخلني الى الدااار ؟؟ هذا الأمام الجواد ؟ الله اكبر اكثر من سنه لم يلتقي باابيه الرضا ؟ ولما وصل الى ابيه اعتنق اباااه والبكاء والدموع والعويل بينهما ااا ، لكن اي وداع هذا ؟؟ يشوف والده على فراش الموت ؟؟

اوصاه بعدة وصايااا ، آجركم الله يامؤمنون ياساده يااجلاء ، ثم ان آمامنا توجه القبله ااا ومدد رجلييييه ويديييه ، وغمض عينييييه ، وفاااضت روحه الطاهره اا ، رحم الله من نادى واماماه اين صوتك ؟؟ اي وإماماه اي واغريباه ؟ ساعد الله قلبك يامولاي ايها الجواد، وأنت تفارق ابيك ماهو لسان الحاال —–
يگول ماحلا الأبو مايين الولاد الولااااد
ومحلا الأبو لو مرن اعياد
الله يساعد گلبك يامولاي ؟؟
اييي ماحلا الأبو مابين الولااااد وماحلا الأبو لو مرن اعياااد
انا مادري الزمن مني شراااد
اخذ مني العزيز ولبِ الفاد
شُيع الأمام الرضا عليه السلاااام ودُفن ، وكان عنده —-
ابن شبل يغسله وتتصارخ اعياله
وبيده غسله ، وفوگه الترب هاله
بس حسين ، ماحد غسله وشاله
انا حر قلبي على زين العابدين ؟ لما دفن الحسين ورجع الى الكوفه ؟ —-
عليه التمن النسوان ، هاي تنوح هاي تعيد
وهاي اعله الولد تسأل ، وذيچ اعله الأخو تنشد
ورباب تصيح خبرني ، عبدالله الطفل وينه
إجت زينب تسأل ؟ ابيات الدعاء ؟
تكله عمه عمه ، ياعلي السجاد عندي اوياك فد نِشده ااا
ياعمه عادة الميييت ، يصير اعله الترب خده
عمه اشلون ، ادفنت ابوك حسين وهوه راس ماعنده
الهي بهذه الدمعه بهذه القلوب المعتصره ، بشفيع ذنوبنا علي بن موسى الرضا يالله اشفي مرضانا، أدي ديوننا ، اجعل هذا البلد آمنا وسائر البلاد ، لاتجعل شخصا حاضرا في هذا المكان المبارك ، الا وقضيت حاجته بضلع فاطمه ، والى موتى الحاضرين السامعين العلماء الفاتحه مع الصلوات 🤲🏻🤲🏻
◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️
نقلته لكم بمجهودها وتعبهع خادمة اهل البيت / ام محمد البخيتان
غير محلل ولا مبري الذمه من يحذف اسمي من مكانه 🏻
نسألكم الدعاء احبتي 🤲🏻🤲🏻

(٢) مجلس شهادة الإمام الرضا عليه السلام

فَأَيُّ هَوْلٍ مِنَ الدُّنْيَا نُقَاسِيْهِ؟!
يُطَلُّ هَدْراً وَمَا مِنْ ثَائِرٍ فِيْهِ؟
وَفَوْقَ عُجْفِ الْمَطَا سِيْقَتْ ذَرَارِيْهِ
بِالسُّمِّ أَحْشَاؤُهُ، وَيْلٌ لِسَاقَيْهِ!
بِهِ النَّوَىْ عَنْ مَغَانِيْهِ وَأَهْلِيْهِ
يَزُوْرُ فِيْ طُوْسَ مَثْوَاهُ وَيَأْتِيْهِ
يُبْدِيْ لَهُ غَيْرَ مَا فِيْ الْقَلْبِ يُخْفِيْهِ
فَبَاتَ مُضْطَهَداً مِمَّا يُعَانِيْهِ
الْجَوَادُ وَالدَّمْعُ يَجْرِيْ مِنْ مَآقِيْهِ
أَبُوْهُ يُدْنِيْهِ لِلنَّجْوَىْ وَيُوْصِيْهِ
عَارٍ ثَلَاثاً وَوَحْشُ الْقَفْرِ تَبْكِيْهِ
وَالسُّمْرُ تُرْوَى نَجِيْعاً مِنْ بَوَانِيْهِ
وَمَا دَنَا أَحَدٌ مِنْهُ يُوَارِيْه
يَا حُجَّةَ اللهِ قَدْ ضَاقَ الْخِنَاقِ بِنَا
أَكُلَّ يَوْمٍ لَكُمْ يَا بْنَ الزَّكِيِّ دَمٌ
فَمِنْ صَرِيْعٍ قَضَىْ تَحْتَ الظُّبَا عَطَشاً
وَبَيْنَ مَنْ مَاتَ صَبْراً بَعْدَمَا سُقِيَتْ
أَفْدِي غَرِيْباً عَنِ الْأَوْطَانِ قَدْ شَحَطَتْ
الضَّامِنَ الْخُلْدَ فِيْ أَعْلَىْ الْجِنَانِ لِمَنْ
لَمْ أَنْسَ إِِذْ غَالَهُ الْمَأْمُوْنُ حَيْثُ غَدَا
وَدَسَّ بِالْعِنَبِ السُّمَّ النَّقِيْعَ لَهُ
حَتَّىْ إِذَا أَزِفَ الْمَقْدُوْرُ جَاءَ لَهُ
سُرْعَانَ مَا جَاءَهُ مِنْ طِيْبَةٍ فَغَدَا
لَكِنَّ جِسْمَ حُسَيْنٍ بِالطُّفُوْفِ ثَوَىْ
ظَمْآنُ لَمْ يَرْوِ عَذْبُ الْمَاءِ غُلَّتَهُ
عَرْيَانُ بَاتَ بِلَا غُسْلٍ وَلَا كَفَنٍ

شعبي:

تشاهد ويل قلبي واسبل ايديه
أتاري مات اويلي اوفرّگ البين
حزين او عقب أبوه النوح فنّه
اجوه أهل البلد كلهم محزنين
اجت الناس بس تلطم على الروس
رحت واحنه بعد نورك مظلمين
لفت له بالگبر بثياب الأحزان
ظل ابكربله واهله مظعنين
اويلي اعلى الرضا من عدل رجليه
روحه خلصت او ما ظل نفس بيه
نهض عنه الجواد او جذب ونّه
بعد ما جفنه او من فرغ منّه
يويلي اشلون ضجه صارت ابطوس
الله اوياك آيا شمس الشموس
نگول من العزه انگلبت خريسان
بس احسين ظل مطروح عريان

أبوذيّة:
زمانك يالرضا بآهات عمَّك
وصبح عام الحزن والنوح عمَّك
رحت مسموم مثل الحسن عمَّك
وغربتك من غريب الغاضرية

“أللهمّ صلّ على عليّ بن موسى الرضا المرتضى، الإمام التقيّ النقيّ، وحجّتك على من فوق الأرض ومن تحت الثرى، الصدّيق الشهيد، صلاة كثيرة تامّة زاكية متواصلة مترادفة، كأفضل ما صلّيت على أحدٍ من أوليائك”.

كان الإمام الرضا عليه السلام ، يعلم بما يصير إليه أمره، وما يجري عليه على يد المأمون العبّاسيّ، ويحدّث بعض أصحابه بذلك، ولهذا لمّا أراد المأمون حمله إلى خراسان، أخذ الإمام يودّع المدينة، مدينة جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لأنّه يعلم أنّه لا يعود إليها أبد، وسيدفن غريباً عنها بعد أن يقضي مسموماً شهيداً.

فعن مخول السجستانيّ قال: لمّا ورد البريد بإشخاص الرضا عليه السلام إلى خراسان كنت أنا بالمدينة، فدخل المسجد ليودِّع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فودَّعه مراراً كلّ ذلك يرجع إلى القبر ويعلو صوته بالبكاء والنحيب، فتقدّمت إليه وسلّمت عليه فردَّ السلام، وهنَّأته، فقال: “زرني، فإنّي أخرج من جوار جدّي صلى الله عليه وآله وسلم فأموت في غربة، وأُدفن في جنب هارون”، قال: فخرجت متَّبعاً لطريقه حتّى مات بطوس ودفن إلى جنب هارون.

وعن الإمام الرضا عليه السلام ، أنّه قال: “إنّي حيث أرادوا الخروج بي من المدينة جمعت عيالي، فأمرتهم أن يبكوا عليّ حتّى أسمع، ثمّ فرّقت فيهم اثني عشر ألف دينار، ثمّ قلت: أما إنّي لا أرجع إلى عيالي أبداً”.

وبعد أن أشخصه المأمون إلى خراسان ووصل إلى سناباد، دخل إلى دار حميد بن قحطبة الطائيّ والقبّة التي فيها قبر هارون الرشيد، ثمّ خطّ بيده إلى جانبه، ثمّ قال: “هذه تربتي، وفيها أدفن، وسيجعل الله هذا المكان مختلف شيعتي وأهل محبّتي، والله ما يزورني منهم زائر، ولا يسلّم عليّ منهم مسلّم، إلّا وجب له غفران الله ورحمته بشفاعتنا أهل البيت”.

ولمّا دخل دعبل بن عليّ الخزاعيّ على مولانا أبي الحسن الرضا عليه السلام ، في خراسان وأنشده قصيدته المعروفة:
مَدَارِسُ آيَاتٍ خَلَتْ مِنْ تِلَاوَةٍ وَمَنْزِلُ وَحْيٍ مُقْفِرُ الْعَرَصَاتِ

وانتهى إلى قوله:
وَقَبْرٍ بِبَغْدَادَ لِنَفْسٍ زَكِيَّةٍ تَضَمَّنَهَا الرَّحْمَنُ فِيْ الْغُرُفَاتِ

قال له الرضا عليه السلام: “أفلا أُلحق لك بهذا الموضع بيتين، بهما تمام قصيدتك؟ فقال: بلى يا بن رسول الله، فقال عليه السلام:
وَقَبْرٍ بِطُوْسٍ يَا لَهَا مِنْ مُصِيْبَةٍ أَلَحَّتْ عَلَىْ الْأَحْشَاءِ بِالْحُرُقَاتِ
إِلَىْ الْحَشْرِ حَتَّىْ يَبْعَثَ اللهُ قَائِماً يُفَرِّجُ عَنَّا الهَمَّ وَالْكَرَبَاتِ

فقال دعبل: يا بن رسول الله، هذا القبر الذي بطوس، قبر من هو؟ فقال الرضا عليه السلام: “قبري! ولا تنقضي ال

أيّا

م والليالي حتّى تصير طوس مختلف شيعتي وزوّاري، ألا فمن زارني في غربتي بطوس كان معي في درجتي يوم القيامة مغفوراً له”.

نعم، وهكذا كان، فبعد أن باءت كلّ مخطّطات المأمون من التنازل عن الخلافة وولاية العهد بالفشل ولم تحقّق أهدافه، قام بتشديد الخناق عليه..

ولم يزل الإمام عليه السلام مغموماً مكروباً إلى أن قُبض صلوات الله عليه، حتّى إنّه كان يدعو الله تعالى أحياناً: “أللّهمّ، إن كان فرجي ممّا أنا فيه بالموت، فعجِّل لي الساعة”.

ورأى رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم في بعض لياليه، فقال لمسافر- أحد أصحابه-: أما إنّي رأيت رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم ، البارحة، وهو يقول: يا عليّ، ما عندنا خير لك.

وأعيا المأمونَ أمرُ الإمام عليه السلام ، فعزم على قتله واغتياله بالسمّ.. فعن شخص يُقال له هرثمة أنّه قال له الرضا عليه السلام: إسمع وَعِهْ، يا هرثمة، هذا أوان رحيلي إلى الله تعالى ولحوقي بجدّي وآبائي عليهم السلام ، وقد بلغ الكتاب أجله وقد عزم هذا الطاغي على سمّي في عنب ورمّان مفروك، فأمّا العنب فإنّه يغمس السلك في السمّ ويجذبه بالخيط بالعنب، وأمّا الرمّان فإنّه يطرح السمّ في كفّ بعض غلمانه ويفرك الرمّان بيده ليتلطّخ حَبَّه ذلك السمّ، وإنّه سيدعوني في اليوم المقبل ويقرِّب إليَّ الرمّان والعنب، ويسألني أكلها فآكله، ثمّ ينفذ الحكم ويحضر القضاء..

وعن أبي الصلت الهرويّ أنّه قال له: يا أبا الصلت، غداً أدخل على هذا الفاجر، فإن أنا خرجت مكشوف الرأس فتكلَّم أكلّمك، وإن خرجت وأنا مغطّى الرأس فلا تكلّمني، قال أبو الصلت: فلمّا أصبحنا من الغد لبس ثيابه، وجلس فجعل في محرابه ينتظر، فبينا هو كذلك إذ دخل عليه غلام المأمون، فقال له: أجب أمير المؤمنين، فلبس نعله ورداءه، وقام ومشى وأنا أتبعه حتّى دخل على المأمون، وبين يديه طبق عليه عنب وأطباق فاكهة، وبيده عنقود عنب قد أكل بعضه، وبقي بعضه. فلمّا أبصر الرضا عليه السلام وثب إليه فعانقه وقبَّل ما بين عينيه وأجلسه معه ثمّ ناوله العنقود، وقال: يا بن رسول الله، ما رأيت عنباً أحسن من هذا، فقال له الرضا عليه السلام: ربما كان عنباً حسناً يكون من الجنّة، فقال له: كل منه، فقال له الرضا عليه السلام: تعفيني عنه، فقال: لا والله فإنّك تسرّني إذا أكلت منه، لا بدّ من ذلك، وما يمنعك منه، لعلّك تتّهمنا بشيء؟! (فاستعفاه ثلاث مرّات، وهو يسأله بمحمّد وعليّ أن يأكل منه)، فتناول العنقود فأكل منه، ثمّ ناوله فأكل منه الرضا عليه السلام ، ثلاث حبّات، ثمّ رمى به وقام، فقال المأمون: إلى أين؟ فقال عليه السلام: إلى حيث وجّهتني. وخرج مغطّى الرأس، فلم أكلّمه حتّى دخل الدار، فأمر أن يغلق الباب، فَأُغْلِقَ، ثمّ نام على فراشه، ومكثت واقفاً في صحن الدار مهموماً محزوناً.

فبينا أنا كذلك، إذ دخل عليّ شاب حسن الوجه، قطط الشعر، أشبه الناس بالرضا عليه السلام فبادرت إليه وقلت له: من أين دخلت والباب مغلق؟ فقال: الذي جاء بي من المدينة في هذا الوقت، هو الذي أدخلني الدار والباب مغلق، فقلت له: ومن أنت؟ فقال لي: أنا حجّة الله عليك، يا أبا الصلت، أنا محمّد بن عليّ. ثمّ مضى نحو أبيه عليه السلام ، فدخل وأمرني بالدخول معه، فلمّا نظر إليه الرضا عليه السلام وثب إليه فعانقه وضمّه إلى صدره، وقبَّل ما بين عينيه، ثمّ سحبه سحباً في فراشه وأكبَّ عليه محمّد بن عليّ عليهما السلام يقبّله ويسارّه بشيء لم أفهمه.

يقول أبو الصلت:..ثمّ امتدّ الرضا عليه السلام ، على المقعد، وغطّاه محمّد بالرداء وصار إلى وسط الدار، وقال: يا أبا الصلت، فقلت: لبّيك يا بن رسول الله، فقال: عظّم الله أجرك في الرضا فقد مضى!

وا إماماه، واسيّداه، واغريباه..

فَاغْتَالَهُ بِالْعِنَبِ الْمَسْمُوْمِ وَيْلٌ لِذَاكَ الظَّالِمِ الْغَشُوْمِ
وَمَادَتِ الْأَرْضُ بِلَابِثِيْهَا وَسَاخَتِ الْأَرْضُ بِمَنْ عَلَيْهَا
قَضَىْ شَهِيْداً صَابِراً مُحْتَسِبَا وَهُوَ غَرِيْبٌ بَلْ غَرِيْبُ الْغُرَبَا
تَقَطَّعَتْ أَمْعَاؤُهُ بِالسُّمِّ فِدَاهُ نَفْسِيْ وَأَبِيْ وَأُمِّيْ

وضجّت طوس ضجّة واحدة، وعلا الصياح، وأسرع الناس من كلّ حدب وصوب ليستعلموا الخبر..وهم يقولون: هذا قتله واغتاله- يَعْنُوْنَ المأمون- قُتل ابن رسول الله..

يا عين على الرضا صبي الدمع دم
عزيز الروح بفراش المرض تم
خلص قلبه بونينه وفتته السم
سقط من ساعته ومدّد الرجلين

وقام ولده الإمام الجواد عليه السلام ، بتغسيله، وتكفينه، والصلاة عليه من حيث يخفى على الناس أمره..

سيّدي يا أبا محمّد الجواد، عندما جئت إلى أبيك وجدته على فراشه، ضمّك إلى صدره وقبّلك وناجاك، ثمّ فارقت روحه الدنيا..

ولكن ما حال جدّك زين العابدين عليه السلام ، مع أبيه الحسين عليه السلام ؟! لم يتمكّن أن يكون إلى جانبه في لحظاته الأخيرة، ولكنّه نظر إليه، بعد ذلك، من بعيد.

.ولكن كيف كانت حالته عندها؟!

يُروى عنه عليه الس

لام أنّه قال: “..لمّا أصابنا بالطفّ ما أصابنا وقُتل أبي عليه السلام ، وقُتل من كان معه من وُلْده وإخوته وسائر أهله، وحُملت حرمه ونساؤه على الأقتاب يُراد بنا الكوفة، فجعلت أنظر إليهم صرعى ولم يوارَوْا، فعظم ذلك في صدري واشتدّ لما أرى منهم قلقي، فكادت نفسي تخرج، وتبيّنت ذلك منّي عمّتي زينب الكبري بنت عليّ عليه السلام ، فقالت: ما لي أراك تجود بنفسك يا بقيّة جدّي وأبي وأخوتي؟! فقلت: وكيف لا أجزع وأهلع وقد أرى سيّدي وأخوتي وعمومتي وولد عمّي وأهلي مضرّجين بدمائهم، مرمّلين بالعرى، مسلّبين، لا يكفّنون ولا يوارَوْن، ولا يعرج عليهم أحد، ولا يقربهم بشر، كأنّهم أهل بيت من الديلم والخزر؟!

إِنْ يَبْقَ مُلْقىً بِلَا دَفْنٍ فَإِنَّ لَهُ قَبْراً بِقَلْبِ الَّذِي وَالَاهُ مَحْفُوْرَا

(مجالس الأئمة المعصومين2،سلسلة مجالس الأئمة المعصومين، اعداد معهد سيد الشهداء للمنبر)

✿ ✿ ✿ ✿ ✿ ✿ ✿ ✿

مؤسسة منبريون للخطابة
(@ahmed_alziwar5)

#لا يعلم مصائب #إمام الزمان أحدٌ إلا الله تعالى..

بعد مضي ألف وكذا من السنين بعد ولادته مع تلك الآلام التي تجرَّعها ومع تلك المشكلات التي واجهها، ليس بوسعنا أن ندرك حقيقة الأمر، كل معصية تصدر من شخصٍ تـُحزن قلبه الشريف، وكل بلاءٍ يحصل لشيعي يكدِّر قلبه، لذا في طول هذا الزمان لا يعلم مصائب إمام الزمان أحدٌ إلا الله تعالى

تأملوا إنكم تذهبون إلى كربلاء فتقع أبصاركم على ذلك القبر المنور، أية حالة تنتابكم؟ وأما هو فيقف مقابل ذلك القبر في كلّ يوم ويشاهد ذلك البدن المقطَّع فما الذي يحلُّ به؟! إنه ليأتي إلى مشهد، عندما ينظر يشاهد الإمام الرضا وهو يتململ كتململ السليم وعندما يذهب عند قبر الصديقة الكبرى يرى بدنها المعذب الشخص الذي نوره، في اليوم الأول أضاء كلَّ الملأ الاعلى، وبعد كل هذه الابتلاءات وكل تلك العبادات، فإلی أي مدی تتلألأ‌ نفسه؟

خلاصة الكلام هي أن لله في كتابه آية:
«وأشرقت الأرض بنور ربها». فسرت هذه الآية بظهور إمام الزمان.

هذا هو نور إمام الزمان. فإذا كان شخص حقيقته هي هذه الحقيقة فإدراك مقامه خارج عن حدود إدراكنا هذه هي الآية، وهذا تفسيرها. يقول الله تعالى: أشرقت الأرض بنور رب الأرض قال الإمام في تفسير هذه الآية: نور ربي الذي يشرق الأرض جميعها هو صاحب العصر والزمان عليه السلام.

#الشيخ_الوحيد_الخراساني

(٢) ترجمة:
سمعت هذه القصّة من أحد العلماء، قال: كنت أخطب في الناس وأتحدّث لهم عن كرم الإمام الرضا عليه السلام ورأفته.. فلمّا نزلت عن المنبر جاءني شخص وقال لي أنت تكلّمت عن كرم الإمام الرضا أمّا أنا فرأيت كرم الإمام الرضا، وأخذ يسرد قصّته، قال: أنا تاجر طهراني وكانت أوضاعي الماديّة عالية، وبسبب دخولي في بعض الصفقات الكبيرة انكسرت وبقيت صفر اليدين، بل صرت مديوناً بديون ثقيله، وقد كشفت وجهي على كثير من الناس ولكنهم جميعاً ردّوني ولم يفعلوا لي شيئاً.
ثمّ جاءتني فكرة وقلت لزوجتي إنّني ذاهب لشخص لأرى هل يعاملني كالآخرين فيردّني أم يكرمني، قالت؛ لمن ستذهب؟. قال سأذهب للإمام الرضا عليه السلام، قالت: لكن ليس عندنا ما يؤمّن مصاريف السفر، قال لها حاولي بأي طريقة أن توفّري مصاريف السفر.
على كلّ حال، توفّرت لي مصاريف السفر لوحدي، فسافرت لمشهد بالباص فوصلت في الصباح وتوجّهت مباشرة لحرم الإمام الرضا عليه السلام، وأخذت أدعو وأبكي حتّى تعبت، ثمّ قرّرت الخروج من الحرم للسير قليلا وتجديد الوضوء ثمّ الرجوع لصلاة الظهرين والزيارة ثمّ الرجوع لطهران، فعندما جئت عند محل إيداع الأحدية (الكاشوان) وضعت يدي لأخرج الرقم الذي أستلم به الحداء وإذا بالمبلغ القليل الذي عندي قد سرق. فرجعت منزعجاً للإمام الرضا وقلت له بقلبي لا بلساني: إمّا أن ترى ما يحصل في حرمك أو لا ترى؟ فإن كنت لا ترى فأين مقامكم الولائي؟ وإن كنت ترى فلم سمحت بسرقت أموالي في حرمك؟. ثمّ خرجت منزعجاً لا أعرف أين أذهب؟.
وأنا أسير حائراً وضعت يدي في جيبي فوجدت عمله معدنية وجاءتني فكرة أن أتصل برقم مشهدي وأعرض عليه حالي وأنّني أحتاج لمبلغ للغذاء وتذكرة الرجوع لطهران، فإن أجابني فهو المطلوب وإن ردّني فلا بأس في ذلك لأنّه لا يعرفني وأنا لا أعرفه.
وفعلاً ذهبت واتصلت برقم فرفع التلفون شخص فعرضت عليه حاجتي وأقسمت عليه بالإمام الرضا أن يقضيها لي، فقال لي أين أنت (أين مكان تواجدك)؟فقال لا أعلم أنا غريب، فقال اعط التلفون أحد المارّة ليحدّد لي مكانك، فعدما عرف مكاني قال لي ابق هناك بعد ربع ساعة سيأتيك من يجلبك لي، وفعلاً بعد ربع ساعة وإذا بسيّارة فارهة فقال لي السائق أنت الذي اتصلت قبل ربع ساعة؟ قلت: نعم. قال لي اصعد، فصعدت فأخذني إلى منزل كبير وفخم، وإذا بشخص عليه علامات الغنى والرفاه جاءني وضمّني وقال لي أنت ضيف الإمام الرضا عليه السلام، ثمّ أطعمني وسقاني وعند الظهر تغذّينا بذلك الغذاء الطيّب، ثمّ بعد ذلك شكرته وقلت له لو تعطيني مبلغ تذكرة للرجوع لطهران فقد أكملت فضلك. فقال له التاجر المشهدي ما قصّتك؟. فقال له قصّتي صعبة لا أريد أن أزعجك بها، ويكفي أنني تعرفت عليك وتفضّلت عليّ بما قدّمت لي. فقال له بل قل لي، فقصّ عليه قصته وأنّه تاجر كبير في طهران ثمّ خسر وأفلس وأصبحت عليه ديون كثيرة..، فقال له كم ديونك؟ فقال له: ديوني تبلغ 200 مليون (هذا كلام قبل ثلاثين سنة بحيث المليون تشتري به منزلاً في بعض المناطق)، ثمّ قال له: كم تحتاج لتعدّل أوضاعك؟، قال حدود 70 أو 80 مليون. فأعطاه شيكاً بـ 200 مليون، وقال له هذا هديّة من الإمام الرضا عليه السلام، ثمّ أعطاه شيكاً بـ 80 مليون وقال هذا قرض فإذا تعدّلت أوضاعك فأرجعه لي، وإذا توفي أحدنا يسقط الدَين.
فاستغرب الرجل الطهراني وقال للتاجر المشهدي لماذا عملت معي هذا العمل كلّه؟ وفي الأثناء جاء شاب يحمل صينيّة الشاي وعرض عليهم الشاي، وهو إبن التاجر المشهدي. فقال التاجر المشهدي، هذا ولدي وكان مريضاً بمرض خطير (سرطان في المخ) وعرضته على أطباء مشهد المتخصصين فلم يجدوا له علاجاً، وأخذته لطهران وعرضته على أفضل الأطباء هناك فلم يجدوا له علاجاً. فقلت لهم أنا تاجر كبير فهل تعرفون بلداً في العالم يمكن أن آخذ إبني لأعالجه هناك؟. فقال له الأطباء لعلك تحصل له على علاج في لندن، ووصفوا له مستشفى ليذهب له. يقول التاجر المشهدي؛ فسافرت بابني إلى لندن حيث المستشفى المعيّن وعرضت عليهم الولد فأخذوا عليه تحليلين كانت نتيجتيهما مثبتة (يعني استحكام المرض)، فقرّروا أن يأخذوا تحليلاً ثالثاً وأخيراً فإذا كان مثبتاً فلا مجال للعلاج وإن كان منفيّاً فيوجد أمل للعلاج. وفي هذه الأثناء جاء أحد العاملين هناك فقال لي؛ هل تعرف الدعاء؟ قلت؛ نعم، قال؛ فاذهب وادعو أن تكون نتيجة التحليل منفيّاً. فخرجت إلى فناء المستشفى ولا أعرف ماذا أعمل؟ وماذا أقول؟. فخطر في ذهني الإمام الرضا عليه السلام، فقلت له أنا لا أستطيع أن أدّعي أنّني من شيعتكم، بل لا أستطيع أن أدّعي أنّني من محبيكم، ولكن أنا مجاور لكم أنا مشهدي، فأقسم عليك بحقّ ابنك الجواد لإن دعوتَ الله وتشفعت لي عند الله في نجاة ابني فإنّني أعاهدك عهد شرف لأكرمنّ زائراً من زوارك إكراماً عظيماً لا قصور فيه، وأخذ في البكاء.
ثمّ رجع وإذا بالشخص الذي طلب منه أن يدعو الله يقول له إن نتيجة التحليل منفيّاً، والأطباء قرّروا إعادة التحليلين الأولين، وبعد وقت قليل قالوا لي إنّ نتيجة التحليلين الأولين كذلك منفيّاً وابنك ليس فيه شيء، وعندما طلبت منهم دواءً قالوا لي ولماذا الدواء لشخص سليم؟ ابنك ليس فيه شيء.
وعندما رجعت لمشهد عرضت الولد على الأطباء الذين عاينوه سابقاً فقالوا هذا ولد آخر ليس فيه أي أثر للمرض.
فجاءت نوبتي للوفاء بالعهد، وقد مضى على الحادثة سنتان كنت خلالها أبحث عن ذلك الزائر الذي أكرمه وفاءً للعهد الذي تعّهدت به للأمام الرضا عليه السلام، والبارحة رأيت الإمام الرضا في المنام وقال سيأتينا صباحاً زائر وضعه سيء وقد قال لزوجته سأذهب لشخص لأرى هل يعاملني كالباقين فيردّني أم يعمل لي شيئاً؟. فإذا أنت عند قولك فعليك بهذا الزائر فاقض حاجته. وأنا منذ البارحة أقول في نفسي ليس عندي نيّة للذهاب للحرم لأرى زائراً محتاجاً، وعندي شغل كثير لا أستطيع تركه والذهاب للحرم، وإذا بي أسمع التلفون يرنّ وإذا بك على الخطّ وعرضت عليّ حاجتك وأقسمت عليّ بالإمام الرضا عليه السلام، فأنت هو الزائر الذي أخبرني به الإمام، فأقسم عليك بحقّ الإمام الرضا إذا كان ينقصك شيء أن تخبرني حتّى لا أقصّر في الوفاء بالعهد الذي تعّهدت به للإمام. فقام وحضنه وقال: ماذا تريد أن تفعل أكثر من ذلك، ما قصّرت، وودعه.
يقول الرجل الطهراني؛ ثمّ أمر السائق أن يأخذني للمحطّة ويقطع لي تذكرة الرجوع لطهران. وأنا في طريق الرجوع مررنا على مرقد الإمام الرضا عليه السلام ونظرت للقبّة المشرّفة وقلت: يا إمام الرضا يا كريم بن الكريم ابن الكريم. اسمح لي فعندما سُرقَتْ منّي أموالي القليلة خطر في ذهني أنّك لا تراني ولا تهتمّ بي.
منقوله على لسان الشيخ مسعود عالي من مدينه قم …

(٣) ارض طوس مزلزلة لجل الامام
ليت حاضر له يازراق الرخام
====================اابن موسى ماحضرته ياعلي
في بلد غربة مسموم الولي
فارقت روحه وقلبه منصلي
شيعوه بكل معزة واحترام
====================
ارض طوس مزلزلة لجل الامام
ليت حاضر له يازراق الرخام
====================
غسله ابنه ولفه في الچفن
ابمعزة شيعوله بوالحسن
مابگى فوق الوطية بلادفن
مو مثل يومك يابن خير الانام
====================
ارض طوس مزلزلة لجل الامام
ليت حاضر له يازراق الرخام
====================
مومثل يومك يامحزوز النحر
فوق رمل الحار يحز نحرك شمر
وعلى صدرك جالت اخيول الكفر
وانرفع راسك على روس السهام
====================
ارض طوس مزلزلة لجل الامام
ليت حاضر له يازراق الرخام
====================
ما انحرم ياشيعة من ماي العذب
ومابقى فوق الوطية على الترب
ولا صدره صار ميدان الحرب
ولا بنار الحقد شبوا هالخيام
====================
ارض طوس مزلزلة لجل الامام
ليت حاضر له يازراق الرخام
====================
ولا لرض الشام راحت عيلته
ولا دخلت فالمجالس خيته
ولا ماتت له رقية بنيته
من حزنها في طشت راس الامام
====================
ارض طوس مزلزلة لجل الامام
ليت حاضر له يازراق الرخام
====================
الرضا في غربة صارت موتته
اه يانار الغريب وغربته
ماحضر واحد من اهله جنازته
بس جواد اليمه ويلطم على الهام
====================
ارض طوس مزلزلة لجل الامام
ليت حاضر له يازراق الرخام
====================
ياامامي اجرك الله يعظمه
اب انيس النفس يومه معظمه
كل محبينه لاجله لاطمة
تضرب الهامة على فقد الامام
====================
ارض طوس مزلزلة لجل الامام
ليت حاضر له يازراق الرخام
====================
عزوا الزهرة على فقد الرضا
مع رسول الله وعلي المرتضى
قبره صار بطوس من فعل القضا
يابعيد المدى يانسل الكرام
====================
ارض طوس مزلزلة لجل الامام
ليت حاضر له يازراق الرخام
====================
بيك ياباب الحوايج ياغريب
يابعيد المدى سلطان وطبيب
بيك اتوسل باالله المجيب
تنقضي الحاجات وتزول الالام
====================
من نظم
ام صادق بوعريش

لا اجيز حذف الاسم

الكاتب ya fatima

ya fatima

مواضيع متعلقة

اترك رداً