إطاعة فاطمة والحسين عليهما السلام في أول الخلق

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«خَلَقَنِي اللَّهُ مِنْ صَفْوَةِ نُورِهِ،وَ دَعَانِي فَأَطَعْتُهُ،وَ خَلَقَ مِنْ نُورِي عَلِيّاً،وَ دَعَاهُ فَأَطَاعَهُ،وَ خَلَقَ مِنْ نُورِ عَلِيٍّ فَاطِمَةَ،وَ دَعَاهَا فَأَطَاعَتْهُ،وَ خَلَقَ مِنِّي وَ مِنْ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ الْحَسَنَ، وَ دَعَاهُ فَأَطَاعَهُ،وَ خَلَقَ مِنِّي وَ مِنْ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ الْحُسَيْنَ،وَ دَعَاهُ فَأَطَاعَهُ،ثُمَّ سَمَّانَا اللَّهُ بِخَمْسَةِ أَسْمَاءٍ مِنْ أَسْمَائِهِ:
فَاللَّهُ الْمَحْمُودُ وَ أَنَا مُحَمَّدٌ،وَ اللَّهُ الْأَعْلَى [4] وَ هَذَا عَلِيٌّ،وَ اللَّهُ الْفَاطِرُ وَ هَذِهِ فَاطِمَةُ،وَ اللَّهُ قَدِيمٌ الْإِحْسَانِ [5] وَ هَذَا الْحَسَنُ،وَ اللَّهُ الْمُحْسِنُ وَ هَذَا الْحُسَيْنُ،ثُمَّ خَلَقَ مِنَّا وَ مِنْ نُورِ الْحُسَيْنِ تِسْعَةَ أَئِمَّةٍ،فَدَعَاهُمْ فَأَطَاعُوهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ سَمَاءً مَبْنِيَّةً،وَ لاَ أَرْضاً مَدْحِيَّةً،وَ لاَ هَوَاءً،وَ لاَ مَلَكاً،وَ لاَ بَشَراً دُونَنَا،وَ كُنَّا نُوراً نُسَبِّحُ اللَّهَ،وَ نَسْمَعُ لَهُ وَ نُطِيعُ».
اترك رداً