أعمال شهر شعبان اليوم ٢٣ او ٢٤

img

• أولا – الأعمال العامة للشهر:
الاوّل: أن يقول في كلّ يوم سبعين مرّة: اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ.
الثّاني: أن يستغفر كلّ يوم سبعين مرّة قائلاً: اَسْتَغْفِر اللهَ الّذي لا اِلـهَ اِلاَّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ ووردت كلمة (الحي القيّوم) في بعض الرّوايات قبل كلمة (الرَّحْمنُ الرَّحيمُ) وبأيّ الروايتين عمل فقد أحسن الاستغفار، كما يستفاد من الرّوايات أفضل الادعية والاذكار في هذا الشّهر، ومن استغفر في كلّ يوم من هذا الشّهر سبعين مرّة كان كمن استغفر الله سبعين ألف مرّة في سائر الشّهور.
الثّالث: أن يتصدّق في هذا الشّهر ولو بنصف تمرة ليحرم الله تعالى جسده على النّار، وعن الصّادق (عليه السلام) انّه سئل عن صوم رجب ، فقال : أين أنتم عن صوم شعبان ، فقال له الراوي : يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما ثواب من صام يوماً من شعبان ؟ فقال : الجنّة والله ، فقال الراوي : ما أفضل ما يفعل فيه ، قال: الصّدقة والاستغفار، ومن تصدّق بصدقة في شعبان رباها الله تعالى كما يربى أحدكم فصيله حتّى يوافى يوم القيامة وقد صار مثل أُحد.
الرّابع: أن يقول في شعبان ألف مرّة: لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ وَلا نَعْبُدُ إِلاّ اِيّاهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ولهذا العمل الشّريف أجر عظيم، ويكتب لمن أتى به عبادة ألف سنة.
الخامس: أن يصلّي في كلّ خميس من شعبان ركعتين يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وقل هو الله أحد مائة مرّة فإذا سلّم صلّى على النّبي وآله مائة مرّة، ليقضي الله له كلّ حاجة من أمور دينه ودنياه، ويستحبّ صيامه أيضا ففي الحديث تتزيّن السّماوات في كلّ خميس من شعبان فتقول الملائكة : الهنا اغفر لصائمه وأجب دعاءه. وفي النبوي : من صام يوم الاثنين والخميس من شعبان قضى الله له عشرين حاجة من حوائج الدّنيا وعشرين حاجة من حوائج الآخرة.
السّادس: الإكثار في هذا الشّهر من الصّلاة على محمّد وآله.
السّابع: أن يصلّي عند كلّ زوال من ايّام شعبان وفي ليلة النّصف منه بهذه الصّلوات المرويّة عن السّجاد (عليه السلام) :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعِ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفِ الْمَلائِكَةِ، وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ، وَاَهْلِ بَيْتِ الْوَحْىِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الْفُلْكِ الْجارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغامِرَةِ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَها، وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا، الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مارِقٌ، وَالْمُتَاَخِّرُ عَنْهُمْ زاهِقٌ، وَاللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، الْكَهْفِ الْحَصينِ، وَغِياثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَكينِ، وَمَلْجَأِ الْهارِبينَ، وَعِصْمَةِ الْمُعْتَصِمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد صَلاةً كَثيرَةً، تَكُونُ لَهُمْ رِضاً وَلِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَداءً وَقَضاءً، بِحَوْل مِنْكَ وَقُوَّة يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، الطَّيِّبينَ الاَْبْرارِ الاَْخْيارِ، الَّذينَ اَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ، وَفَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَوِلايَتَهُمْ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاعْمُرْ قَلْبي بِطاعَتِكَ، وَلا تُخْزِني بِمَعْصِيَتِكَ، وَارْزُقْني مُواساةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِما وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَنَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ، وَاَحْيَيْتَني تَحْتَ ظِلِّكَ، وَهذا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ، شَعْبانُ الَّذي حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ، الَّذي كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ يَدْاَبُ في صِيامِه وَقِيامِه في لَياليهِ وَاَيّامِه بُخُوعاً لَكَ في اِكْرامِه وَاِعْظامِه اِلى مَحَلِّ حِمامِهِ، اَللّـهُمَّ فَاَعِنّا عَلَى الاْسْتِنانِ بِسُنَّتِه فيهِ، وَنَيْلِ الشَّفاعَةِ لَدَيْهِ، اَللّـهُمَّ وَاجْعَلْهُ لي شَفيعاً مُشَفَّعاً وَطَريقاً اِلَيْكَ مَهيعاً، وَاجْعَلْني لَهُ مُتَّبِعاً حَتّى اَلْقاكَ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَنّي راضِياً، وَ عَنْ ذُنُوبي غاضِياً، قَدْ اَوْجَبْتَ لي مِنْكَ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوانَ، وَاَنْزَلْتَني دارَ الْقَرارِ وَمَحَلَّ الاَْخْيارِ.
الثّامن: أن يقرأ هذه المناجاة التي رواها ابن خالويه وقال انّها مناجاة أمير المؤمنين والأئمة من ولده (عليهم السلام) كانوا يدعون بها في شهر شعبان :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاسْمَعْ دُعائي اِذا دَعَوْتُكَ، وَاْسمَعْ نِدائي اِذا نادَيْتُكَ، وَاَقْبِلْ عَليَّ اِذا ناجَيْتُكَ، فَقَدْ هَرَبْتُ اِلَيْكَ، وَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيكَ مُسْتَكيناً، لَكَ مُتَضرِّعاً اِلَيْكَ، راجِياً لِما لَدَيْكَ ثَوابي، وَتَعْلَمُ ما في نَفْسي، وَتَخْبُرُ حاجَتي، وَتَعْرِفُ ضَميري، وَلا يَخْفى عَلَيْكَ اَمْرُ مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَما اُريدُ اَنْ اُبْدِيَ بِهِ مِنْ مَنْطِقي، واَتَفَوَّهُ بِهِ مِنْ طَلِبَتي، وَاَرْجُوهُ لِعاقِبَتي، وَقَدْ جَرَتْ مَقاديرُكَ عَليَّ يا سَيِّدي فيما يَكُونُ مِنّي اِلى آخِرِ عُمْري مِنْ سَريرَتي وَعَلانِيَتي، وَبِيَدِكَ لا بِيَدِ غَيْرِكَ زِيادَتي وَنَقْصي وَنَفْعي وَضرّي، اِلـهي اِنْ حَرَمْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَرْزُقُني، وَاِنْ خَذَلْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَنْصُرُني، اِلـهي اَعُوذُ بِكَ مِنَ غَضَبِكَ وَحُلُولِ سَخَطِكَ، اِلـهي اِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتاْهِل لِرَحْمَتِكَ فَاَنْتَ اَهْلٌ اَنْ تَجُودَ عَليَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ، اِلـهي كَأَنّي بِنَفْسي واقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَقَدْ اَظَلَّها حُسْنُ تَوَكُّلي عَلَيْكَ، فَقُلْتَ ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَتَغَمَّدْتَني بِعَفْوِكَ، اِلـهي اِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ اَوْلى مِنْكَ بِذلِكَ، وَاِنْ كانَ قَدْ دَنا اَجَلي وَلَمْ يُدْنِني مِنْكَ عَمَلي فَقَدْ جَعَلْتُ الاِقْرارَ بِالذَّنْبِ اِلَيْكَ وَسيلَتي، اِلـهي قَدْ جُرْتُ عَلى نَفْسي في النَّظَرِ لَها، فَلَها الْوَيْلُ اِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَها، اِلـهي لَمْ يَزَلْ بِرُّكَ عَلَيَّ اَيّامَ حَياتي فَلا تَقْطَعْ بِرَّكَ عَنّي في مَماتي، اِلـهي كَيْفَ آيَسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِكَ لي بَعْدَ مَماتي، وَاَنْتَ لَمْ تُوَلِّني إلاّ الْجَميلَ في حَياتي، اِلـهي تَوَلَّ مِنْ اَمْري ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَعُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ عَلى مُذْنِب قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ، اِلـهي قَدْ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوباً في الدُّنْيا وَاَنَا اَحْوَجُ اِلى سَتْرِها عَلَيَّ مِنْكَ في الاُْخْرى، اِذْ لَمْ تُظْهِرْها لاَِحَد مِنْ عِبادِكَ الصّالِحينَ، فَلاتَفْضَحْني يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى رُؤُوسِ الاَْشْهادِ، اِلـهي جُودُكَ بَسَطَ اَمَلي، وَعفْوُكَ اَفْضَلُ مِنْ عَمَلي، اِلـهي فَسُرَّني بِلِقائِكَ يَوْمَ تَقْضي فيهِ بَيْنَ عِبادِكَ، اِلـهىِ اعْتِذاري اِلَيْكَ اعْتِذارُ مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ، فَاقْبَلْ عُذْري يا اَكْرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ اِلَيْهِ الْمُسيئُونَ، اِلـهي لا َتَرُدَّ حاجَتي، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجائي وَاَمَلي، اِلـهي لَوْ اَرَدْتَ هَواني لَمْ تَهْدِني، وَلَوْ اَرَدْتَ فَضيحَتي لَمْ تُعافِني، اِلـهي ما اَظُنُّكَ تَرُدُّني في حاجَة قَدْ اَفْنَيْتُ عُمْري في طَلَبَها مِنْكَ، اِلـهي فَلَكَ الْحَمْدُ اَبَداً اَبَداً دائِماً سَرْمَداً، يَزيدُ وَلا يَبيدُ كَما تُحِبُّ وَتَرْضى، اِلـهي اِنْ اَخَذْتَني بِجُرْمي اَخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ، وَاِنْ اَخَذْتَني بِذُنُوبي اَخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ، وَاِنْ اَدْخَلْتَني النّارَ اَعْلَمْتُ اَهْلَها اَنّي اُحِبُّكَ، اِلـهي اِنْ كانَ صَغُرَ في جَنْبِ طاعَتِكَ عَمَلي فَقَدْ كَبُرَ في جَنْبِ رَجائِكَ اَمَلي، اِلـهي كيف اَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالَخْيبَةِ مَحْروماً، وَقَدْ كانَ حُسْنُ ظَنّي بِجُودِكَ اَنْ تَقْلِبَني بِالنَّجاةِ مَرْحُوماً، اِلـهي وَقَدْ اَفْنَيْتُ عُمْري في شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ، وَاَبْلَيْتُ شَبابي في سَكْرَةِ التَّباعُدِ مِنْكَ، اِلـهي فلَمْ اَسْتَيْقِظْ اَيّامَ اغْتِراري بِكَ وَرُكُوني اِلى سَبيلِ سَخَطِكَ، اِلـهي وَاَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ قائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ اِلَيْكَ، اِلـهي اَنَا عَبْدٌ اَتَنَصَّلُ اِلَيْكَ، مِمَّا كُنْتُ اُواجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيائي مِنْ نَظَرِكَ، وَاَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ اِذِ الْعَفْوُ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ، اِلـهي لَمْ يَكُنْ لي حَوْلٌ فَانْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إِلاّ في وَقْت اَيْقَظْتَني لَِمحَبَّتِكَ، وَكَما اَرَدْتَ اَنْ اَكُونَ كُنْتُ، فَشَكَرْتُكَ بِاِدْخالي في كَرَمِكَ، وَلِتَطْهيرِ قَلْبي مِنْ اَوْساخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ، اِلـهي اُنْظُرْ اِلَيَّ نَظَرَ مَنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَاْستَعْمَلتُهُ بِمَعونَتِكَ فَاَطاعَكَ، يا قَريباً لا يَبْعُدُ عَنِ المُغْتَرِّ بِهِ، وَيا جَواداً لايَبْخَلُ عَمَّنْ رَجا ثَوابَهُ، اِلـهي هَبْ لي قَلْباً يُدْنيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ وَلِساناً يُرْفَعُ اِلَيْكَ صِدْقُهُ، وَنَظَراً يُقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ، اِلـهي إنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُول وَمَنْ لاذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُول، وَمَنْ اَقْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُول، اِلـهي اِنَّ مَن انْتَهَجَ بِكَ لَمُسْتَنيرٌ وِاِنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ لَمُسْتَجيرٌ، وَقَدْ لُذْتُ بِكَ يا اِلـهي فَلا تُخَيِّبْ ظَنّي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَلا تَحْجُبْني عَنْ رَأفَتِكَ، اِلـهي اَقِمْني في اَهْلِ وِلايَتِكَ مُقامَ مَنْ رَجَا الزِّيادَةَ مِنْ مَحَبَّتِكَ، اِلـهي وَاَلْهِمْني وَلَهاً بِذِكْرِكَ اِلى ذِكْرِكَ وَهَمَّتي في رَوْحِ نَجاحِ اَسْمائِكَ وَمَحَلِّ قُدْسِكَ، اِلـهي بِكَ عَلَيْكَ إلاّ اَلْحَقْتَني بِمَحَلِّ اَهْلِ طاعَتِكَ وَالْمَثْوىَ الصّالِحِ مِنْ مَرْضاتِكَ، فَاِنّي لا اَقْدِرُ لِنَفْسي دَفْعاً، وَلا اَمْلِكُ لَها نَفْعاً، اِلـهي اَنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الْمُذْنِبُ، وَمَمْلُوكُكَ الْمُنيبُ، فَلا تَجْعَلْني مِمَّنْ صَرَفتَ عَنْهُ وَجْهَكَ، وَحَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِكَ، اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ، اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً، اِلـهي لَمْ اُسَلِّطْ عَلى حُسْنِ ظَنّي قُنُوطَ الاِْياسِ، وَلاَ انْقَطَعَ رَجائي مِنْ جَميلِ كَرَمِكَ، اِلـهي اِنْ كانَتِ الْخَطايا قَدْ اَسْقَطَتْني لَدَيْكَ، فَاصْفَحْ عَنّي بِحُسْنِ تَوَكُّلي عَلَيْكَ، اِلـهي اِنْ حَطَّتْني الذُّنوبُ مِنْ مَكارِمِ لُطْفِكَ، فَقَدْ نَبَّهَني الْيَقينُ اِلى كَرَمِ عَطْفِكَ، اِلـهي اِنْ اَنَامَتْنِى الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتْعِدادِ لِلِقائِكَ، فَقَدْ نَبَّهَني، الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِ آلائِكَ، اِلـهي اِنْ دَعاني اِلى النّارِ عَظيْمُ عِقابِكَ، فَقَدْ دَعاني اِلَى الْجَنَّةِ جَزيلُ ثَوابِكَ اِلـهي فَلَكَ اَسْأَلُ وَاِلَيْكَ اَبْتَهِلُ وَاَرْغَبُ، وَاَساَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَني مِمَّنْ يُديمُ ذِكَرَكَ، وَلا يَنْقُضُ عَهْدَكَ، وَلايَغْفُلُ عَنْ شُكْرِكَ، وَلا يَسْتَخِفُّ بِاَمْرِكَ، اِلـهي وَاَلْحِقْني بِنُورِ عِزِّكَ الاَْبْهَجِ، فَاَكُونَ لَكَ عارِفاً، وَعَنْ سِواكَ مُنْحَرِفاً، وَمِنْكَ خائِفاً مُراقِباً، يا ذَالْجَلالِ وَالاِكْرامِ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد رَسُولِهِ وَآلِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً .
وهذه مناجاة جليلة القدر مَنسُوبة الى أئمتنا (عليهم السلام) مشتملة على مضامين عالية ويحسن أن يدعى بها عند حضور القلب متى ما كان.

  1. دعاء النبي في كل وقت :

«اللهم اقْسِم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تُبلغنا به رضوانك ، ومن اليقين ما يَهُونُ علينا به مُصيبات الدنيا ، اللهم أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا وأجعل ثارنا على من ظلمنا وأنصرنا على من عادانا ولاتجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تُسلط علينا من لا يرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين» .

• ثانيا – الأعمال الخاصة بكل يوم:

*أعمال اليوم 23 من شهر شعبان:
[1]
دعاء الإمام علي عليه السلام
( إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ * وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ * أَلاَّ يَسْجُدُوا للهِ الَّذِي يُخْرِجُ الخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ * اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) ( فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) .
اللّهُمَّ اجعلني من الّذينَ جَعَلتَ ( لَهُمْ جَنَّاتُ المَأْوَى نُزُلاً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ( قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ) ( وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا للهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ) .
اللّهُمَّ أنتَ الغَفُورُ الرحيمُ وأنا المُذنبُ الخاطِئ ، اللّهُمَّ أنتَ المُعطي وأنا السّائلُ ، اللّهُمَّ أنتَ الباقِيُ وأنا الفانيُ ، اللّهُمَّ أنتَ الغَنيُّ وأنا الفَقيرُ ، وأنت العزيزُ وأنا الذَّليلُ ، اللّهُمَّ أنت الخالِقُ وأنا المَخلوقُ ، اللّهُمَّ أنت الرازِقُ وأنا المَرزوقُ ، اللّهُمَّ وأنت المالِكَ وأنا المَملوكُ ، اللّهُمَّ ( اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ) ( سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ ) (رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ) ( وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ ) ( رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا ) ( رَبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ المُنزِلِينَ ) ( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ) ( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) .
رَبَّنا تُب عَلَينا وَارحَمنا واهدِنا واغفِر لَنا ، واجعَل خَيرَ أعَمارِنا آخِرَها ، وخَيرَ أعَمالِنا خَواتَمِها ، وخَيرَ أيّامِنا يَومَ نَلقاكَ ، واخِتم لَنا بِالسَّعادَةِ ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ ، فإنّي برَحمتِكَ أسَتغيثُ ، يا فارِجَ الهم ، يا كاشِفَ الغَمّ ، يا مُجيبَ دَعوةِ المُضطَرِّينَ ، أنتَ رَحمانُ الدُّنيا والآخِرةِ وَرَحيمَهُما ، إرحَمني في جَميعِ حوائجِي رَحمةً تُغنيني بِها عَن رَحمةِ من سواك.
اللّهُمَّ إنّي لا أملِكُ ما أرجو ، ولا أستَطيعُ دَفعَ ما أحذَرُ ، والأمرُ بِيدِكَ ، وأنا فَقيرٌ إلى أن تَغفِر لي ، وكُلِّ خَلقِكَ إليكَ فَقير ، ولا أحدُ أفقَرُ إليكَ منّي. اللّهُمَّ بِنورِكَ اهتَدَيتُ ، وَبِفضلِكَ استَغَنيتُ ، وفي نِعمَتكَ أصبحتُ وأمسيتُ ، ذنوبي بَينَ يَدَيكَ ، أسَتَغفِرُكَ وأتُوبُ إليكَ.
اللّهُمَّ إنّي أدَرؤُكَ في نَحرِ كُلِّ من أخافُ ، وأسَتَجيرُكَ من شرّه ، وأستَعينُكَ عَلَيهِ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ سُبحانَكَ إني كُنتُ من الظّالِمينَ. اللّهُمَّ إنّي أسألَك عِيشةً نقيّةً ، وميتَةً سَويةً ، ومَرَداً غَير مُخزٍ ولا فاضحٍ يا أرحَمَ الرّاحمينَ. اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بكَ أن أذِلَّ أو أُذلَّ أو أضِل أو أُضلَّ أو أظْلِمَ أو اُظلَمَ أو أجَهلَ أو يُجهَلُ عَليَّ .

[2]
تسبيح الإمام المهدي عليه السلام
سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَى نَفْسِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ [اللَّهِ‏] زِنَةَ عَرْشِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِك‏

[3]
صلاة الليلة 24 من شهر شعبان
عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ومن صلى في الليلة الرابعة والعشرين من شعبان ركعتين يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب و ( إذا جاء نصر الله والفتح ) عشر مرات ، اكرمه الله تعالى بالعتق من النار والنجاة من العذاب وعذاب القبر والحساب اليسير وزيارة آدم ونوح والنبيين والشفاعة

*أعمال اليوم 24 من شهر شعبان
[1]
دعاء الإمام علي عليه السلام
اللّهُمَّ عافِني في ديني ، وعافِني في جَسَدي ، وعافِني في سَمعي ، وعافِني في بَصري ، واجعَلهُما الوارِثين مِنّي يا بَديءُ لا بديء لَكَ ، يا دائِمُ لا نَفادَ لَكَ ، يا حَيُّ لا يَموتُ ، يا مُحييَ المَوتى والقائِمُ على كُلِّ نَفسٍ بما كَسَبَت ، صَلِّ على مُحمّدٍ وأهلِ بَيتهِ وافعَل بي ما أنت أهلُهُ.
اللّهم فالِق الإصباحِ وجاعِل الليلَ سَكَناً والشَمسَ والقَمَرَ حُسباناً ، إقضِ عَني الدَّينَ ، وأعِذني مِنَ الفَقر ومَتعني بسَمعي وَبصَري ، وقَوِّني في سَبيلكَ إنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ.
اللّهُمَّ أنت أرحَمُ الرّاحِمينَ ، لا إله غَيرُك ، والبديعُ لَيَس قبَلَكَ شَيءٌ ، والدّائِمُ غَيرُ الفاني ، والحَيُّ الّذي لا يَموُتُ ، وخالِقُ ما يُرى وما لا يُرى ، كُلِّ يومٍ أنتَ في شَأنٍ ، وعَلمتَ كُلَّ شيءٍ بِغير تَعليمٍ ، فَلَكَ الحَمدُ. اللهُ اللهُ الله رَبّي لا اُشِركُ بهِ شيئاً ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) ( لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ ) .
اللّهُمَّ إني أسألُكَ بأنّك مَلِكٌ مُقتَدِرٌ ، وبِأنَّكَ ما تَشاءُ من أمرٍ يَكُن ، وأتَوجَّهُ إليكَ بِنَبيِكَ مُحمّدٍ نَبي الرَّحمةِ (وآله) الطّيبينَ الأخيارِ ، يا مُحمّد إنّي أتوجَّهُ بِكَ إلى اللهِ رَبّكَ ورَبّي في حاجتي ، أن يُصلي عَليكَ وعلى آلِكَ الطَّيّبين الأخيارِ ، وأن يفعَلَ بي ما هُوَ أهلُهُ.
اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِاسِمِكَ الّذي يُمشى به على طَلَلِ الماءِ كَما يُمشى بِه على جددِ الأرضِ ، وأسألُكَ بِاسمِكَ الّذي تَهتَزُّ لَهُ أقدامُ مَلائكَتِكَ ، وأسألُكَ بِاسمِكَ الّذي دَعاكَ بِه مُوسى مِن جانِبِ الطّورِ الأيمنِ فَاستَجَبتَ لَهُ وألقيتَ عليهِ مَحبَّةً مِنكَ ، وأسألُكَ بِاسمِكَ الّذي دَعاكَ به مُحمّد فَغَفرتَ لَهُ ما تَقَدَّمَ من ذَنبِه وما تَأخَّرَ وأتممتَ عَليهِ نَعمتكَ ، أن تُصلّي عَلى مُحمّدٍ وآل مُحمّدٍ وأن تَفعل بي ما أنتَ أهلَهَ.
اللّهُمَّ إني أسألُكَ بِمعاقِدِ العِزِّ من عرشِكَ ، ومُنتهَى الرَّحمةِ مِن كِتابِكَ. اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ بأسمِكَ الأعظَمِ ، وجَدَّكَ الأعلى ، وكَلِماتِكَ التّامّاتِ التي لا يُجاوزهُنِّ بَرُّ ولا فاجِرٌ. اللّهُمَّ وأسألُكَ يا اللهُ يا رَحمانُ يا رَحيمُ ، يا ذَا الجلالِ والإكرامِ ، إلهاً واحداً ، فَرداً صَمَدَاً ، قائِماً بِالقسِطِ ، لا إلهَ إلاّ أنت العَزيزُ الحَكيمُ ، وأنت الوِترُ الكبيرُ المُتعَال ، أن تُصلي على مُحمّد وال مُحمّدٍ ، وأن تُدخِلني الجَنَّةَ عَفواً بِغيرِ حِسابٍ ، وأن تَفعَلَ بي ما أنتَ أهلُهُ من الجُودِ والكَرَمِ ، والرّأفةِ والرَّحمةِ والتَفَضّل.
اللّهُمَّ لا تُبدِّل اسمي ، ولا تُغَيّر جِسمي ، ولا تُجهِد بَلائي ، يا كريمُ. اللّهُمَّ إنّي أعوُذُ بِكَ من غنىً يُطغيني ، ومن فَقرٍ يُنسيني ، ومن هَوىً يُرديني ، ومن عَمَلٍ يُخزيني. أصبحتُ وُرَبّي مَحمود ، أصبحتُ ولا أُشِركُ بِه شيئاً ، ولا أدَعُو مَعَهُ إلهاً ، ولا أتَّخِذُ مِن دوُنِهِ وَليّاً.
اللّهُمَّ صَلَّ على مُحمّدٍ وآلِهِ ، وهَوِّنَ عَليّ ما أخافَ عُسرتَهُ ، وَسَهّل لي ما أخافُ حَزَونَتَهُ ، ووسّع عَلَيّ ما أخافُ ضيقَهُ ، وفَرِّج عَنّي هُمومَ آخِرتَي ودُنيايَ بِرِضاكَ عَنّي. اللّهُمَّ هَب لي صدقَ اليَقينِ في التَّوكُلِّ علَيكَ ، واجعَل دُعائي في المُستجابِ مِنَ الدُّعاء ، واجعَل عَمَلي في المرفوعُ المتقبل.
اللّهُمَّ أعِنّي عَلى ما حَمَّلتَني ، وَلا تُحمّلني ما لا طاقَةَ لي بِهِ ، حَسبيَ اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ. اللّهُمَّ أعِنّي ولا تُعِن عَلَيَّ ، وانصُرني ولا تَنصُر عَلَيّ ، وامكرُ لي ولا تمكُر بي ، وانصُرني عَلى مَن بَغى عَلَيّ ، واهدِني ويَسِّر لي الهُدى.
اللّهُمَّ إني أسَتَودِعُكَ ديني وأمانَتي وخَواتيم أعمالي وجَميعَ ما أنعمتَ به عَلَيّ في الدُّنيا والآخِرةِ ، فَأنتَ السَّيدُ لا تضيعُ ودائُعُكَ ، وأعلَم أنَّهُ لا يُجيرُني مِنكَ أحَدٌ ، ولَن أجِدَ من دُونِكَ مُلتَحداً. اللّهُمَّ لا تَكِلني إلى غَيرِكَ طَرفَةَ عَينٍ أبداً فَما سِواها ، لا مانَع لِما أعطَيت ، ولا مُعطي لِما مَنعتَ ، ولا يَنَفُع ذَا الجدِّ مِنكَ الجَدُّ. اللّهُمَّ آتني في الدُّنيا حَسَنَةً وفي الآخِرِة حَسَنَةً وَقني عَذابَ النّار .

[2]
تسبيح الإمام المهدي عليه السلام
سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَى نَفْسِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ [اللَّهِ‏] زِنَةَ عَرْشِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِك‏

[3]
صلاة الليلة 25 من شهر شعبان
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الخامسة والعشرين من شعبان عشر ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب و ( الهيكم التكاثر ) مرة ، اعطاه الله تعالى ثواب الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وثواب سبعين نبيا.

الكاتب ya fatima

ya fatima

مواضيع متعلقة

اترك رداً