أعمال شهر شعبان اليوم ١٥ او ١٦
• أولا – الأعمال العامة للشهر:
الاوّل: أن يقول في كلّ يوم سبعين مرّة: اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ.
الثّاني: أن يستغفر كلّ يوم سبعين مرّة قائلاً: اَسْتَغْفِر اللهَ الّذي لا اِلـهَ اِلاَّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ ووردت كلمة (الحي القيّوم) في بعض الرّوايات قبل كلمة (الرَّحْمنُ الرَّحيمُ) وبأيّ الروايتين عمل فقد أحسن الاستغفار، كما يستفاد من الرّوايات أفضل الادعية والاذكار في هذا الشّهر، ومن استغفر في كلّ يوم من هذا الشّهر سبعين مرّة كان كمن استغفر الله سبعين ألف مرّة في سائر الشّهور.
الثّالث: أن يتصدّق في هذا الشّهر ولو بنصف تمرة ليحرم الله تعالى جسده على النّار، وعن الصّادق (عليه السلام) انّه سئل عن صوم رجب ، فقال : أين أنتم عن صوم شعبان ، فقال له الراوي : يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما ثواب من صام يوماً من شعبان ؟ فقال : الجنّة والله ، فقال الراوي : ما أفضل ما يفعل فيه ، قال: الصّدقة والاستغفار، ومن تصدّق بصدقة في شعبان رباها الله تعالى كما يربى أحدكم فصيله حتّى يوافى يوم القيامة وقد صار مثل أُحد.
الرّابع: أن يقول في شعبان ألف مرّة: لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ وَلا نَعْبُدُ إِلاّ اِيّاهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ولهذا العمل الشّريف أجر عظيم، ويكتب لمن أتى به عبادة ألف سنة.
الخامس: أن يصلّي في كلّ خميس من شعبان ركعتين يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وقل هو الله أحد مائة مرّة فإذا سلّم صلّى على النّبي وآله مائة مرّة، ليقضي الله له كلّ حاجة من أمور دينه ودنياه، ويستحبّ صيامه أيضا ففي الحديث تتزيّن السّماوات في كلّ خميس من شعبان فتقول الملائكة : الهنا اغفر لصائمه وأجب دعاءه. وفي النبوي : من صام يوم الاثنين والخميس من شعبان قضى الله له عشرين حاجة من حوائج الدّنيا وعشرين حاجة من حوائج الآخرة.
السّادس: الإكثار في هذا الشّهر من الصّلاة على محمّد وآله.
السّابع: أن يصلّي عند كلّ زوال من ايّام شعبان وفي ليلة النّصف منه بهذه الصّلوات المرويّة عن السّجاد (عليه السلام) :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعِ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفِ الْمَلائِكَةِ، وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ، وَاَهْلِ بَيْتِ الْوَحْىِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الْفُلْكِ الْجارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغامِرَةِ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَها، وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا، الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مارِقٌ، وَالْمُتَاَخِّرُ عَنْهُمْ زاهِقٌ، وَاللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، الْكَهْفِ الْحَصينِ، وَغِياثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَكينِ، وَمَلْجَأِ الْهارِبينَ، وَعِصْمَةِ الْمُعْتَصِمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد صَلاةً كَثيرَةً، تَكُونُ لَهُمْ رِضاً وَلِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَداءً وَقَضاءً، بِحَوْل مِنْكَ وَقُوَّة يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، الطَّيِّبينَ الاَْبْرارِ الاَْخْيارِ، الَّذينَ اَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ، وَفَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَوِلايَتَهُمْ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاعْمُرْ قَلْبي بِطاعَتِكَ، وَلا تُخْزِني بِمَعْصِيَتِكَ، وَارْزُقْني مُواساةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِما وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَنَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ، وَاَحْيَيْتَني تَحْتَ ظِلِّكَ، وَهذا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ، شَعْبانُ الَّذي حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ، الَّذي كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ يَدْاَبُ في صِيامِه وَقِيامِه في لَياليهِ وَاَيّامِه بُخُوعاً لَكَ في اِكْرامِه وَاِعْظامِه اِلى مَحَلِّ حِمامِهِ، اَللّـهُمَّ فَاَعِنّا عَلَى الاْسْتِنانِ بِسُنَّتِه فيهِ، وَنَيْلِ الشَّفاعَةِ لَدَيْهِ، اَللّـهُمَّ وَاجْعَلْهُ لي شَفيعاً مُشَفَّعاً وَطَريقاً اِلَيْكَ مَهيعاً، وَاجْعَلْني لَهُ مُتَّبِعاً حَتّى اَلْقاكَ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَنّي راضِياً، وَ عَنْ ذُنُوبي غاضِياً، قَدْ اَوْجَبْتَ لي مِنْكَ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوانَ، وَاَنْزَلْتَني دارَ الْقَرارِ وَمَحَلَّ الاَْخْيارِ.
الثّامن: أن يقرأ هذه المناجاة التي رواها ابن خالويه وقال انّها مناجاة أمير المؤمنين والأئمة من ولده (عليهم السلام) كانوا يدعون بها في شهر شعبان :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاسْمَعْ دُعائي اِذا دَعَوْتُكَ، وَاْسمَعْ نِدائي اِذا نادَيْتُكَ، وَاَقْبِلْ عَليَّ اِذا ناجَيْتُكَ، فَقَدْ هَرَبْتُ اِلَيْكَ، وَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيكَ مُسْتَكيناً، لَكَ مُتَضرِّعاً اِلَيْكَ، راجِياً لِما لَدَيْكَ ثَوابي، وَتَعْلَمُ ما في نَفْسي، وَتَخْبُرُ حاجَتي، وَتَعْرِفُ ضَميري، وَلا يَخْفى عَلَيْكَ اَمْرُ مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَما اُريدُ اَنْ اُبْدِيَ بِهِ مِنْ مَنْطِقي، واَتَفَوَّهُ بِهِ مِنْ طَلِبَتي، وَاَرْجُوهُ لِعاقِبَتي، وَقَدْ جَرَتْ مَقاديرُكَ عَليَّ يا سَيِّدي فيما يَكُونُ مِنّي اِلى آخِرِ عُمْري مِنْ سَريرَتي وَعَلانِيَتي، وَبِيَدِكَ لا بِيَدِ غَيْرِكَ زِيادَتي وَنَقْصي وَنَفْعي وَضرّي، اِلـهي اِنْ حَرَمْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَرْزُقُني، وَاِنْ خَذَلْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَنْصُرُني، اِلـهي اَعُوذُ بِكَ مِنَ غَضَبِكَ وَحُلُولِ سَخَطِكَ، اِلـهي اِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتاْهِل لِرَحْمَتِكَ فَاَنْتَ اَهْلٌ اَنْ تَجُودَ عَليَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ، اِلـهي كَأَنّي بِنَفْسي واقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَقَدْ اَظَلَّها حُسْنُ تَوَكُّلي عَلَيْكَ، فَقُلْتَ ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَتَغَمَّدْتَني بِعَفْوِكَ، اِلـهي اِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ اَوْلى مِنْكَ بِذلِكَ، وَاِنْ كانَ قَدْ دَنا اَجَلي وَلَمْ يُدْنِني مِنْكَ عَمَلي فَقَدْ جَعَلْتُ الاِقْرارَ بِالذَّنْبِ اِلَيْكَ وَسيلَتي، اِلـهي قَدْ جُرْتُ عَلى نَفْسي في النَّظَرِ لَها، فَلَها الْوَيْلُ اِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَها، اِلـهي لَمْ يَزَلْ بِرُّكَ عَلَيَّ اَيّامَ حَياتي فَلا تَقْطَعْ بِرَّكَ عَنّي في مَماتي، اِلـهي كَيْفَ آيَسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِكَ لي بَعْدَ مَماتي، وَاَنْتَ لَمْ تُوَلِّني إلاّ الْجَميلَ في حَياتي، اِلـهي تَوَلَّ مِنْ اَمْري ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَعُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ عَلى مُذْنِب قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ، اِلـهي قَدْ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوباً في الدُّنْيا وَاَنَا اَحْوَجُ اِلى سَتْرِها عَلَيَّ مِنْكَ في الاُْخْرى، اِذْ لَمْ تُظْهِرْها لاَِحَد مِنْ عِبادِكَ الصّالِحينَ، فَلاتَفْضَحْني يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى رُؤُوسِ الاَْشْهادِ، اِلـهي جُودُكَ بَسَطَ اَمَلي، وَعفْوُكَ اَفْضَلُ مِنْ عَمَلي، اِلـهي فَسُرَّني بِلِقائِكَ يَوْمَ تَقْضي فيهِ بَيْنَ عِبادِكَ، اِلـهىِ اعْتِذاري اِلَيْكَ اعْتِذارُ مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ، فَاقْبَلْ عُذْري يا اَكْرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ اِلَيْهِ الْمُسيئُونَ، اِلـهي لا َتَرُدَّ حاجَتي، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجائي وَاَمَلي، اِلـهي لَوْ اَرَدْتَ هَواني لَمْ تَهْدِني، وَلَوْ اَرَدْتَ فَضيحَتي لَمْ تُعافِني، اِلـهي ما اَظُنُّكَ تَرُدُّني في حاجَة قَدْ اَفْنَيْتُ عُمْري في طَلَبَها مِنْكَ، اِلـهي فَلَكَ الْحَمْدُ اَبَداً اَبَداً دائِماً سَرْمَداً، يَزيدُ وَلا يَبيدُ كَما تُحِبُّ وَتَرْضى، اِلـهي اِنْ اَخَذْتَني بِجُرْمي اَخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ، وَاِنْ اَخَذْتَني بِذُنُوبي اَخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ، وَاِنْ اَدْخَلْتَني النّارَ اَعْلَمْتُ اَهْلَها اَنّي اُحِبُّكَ، اِلـهي اِنْ كانَ صَغُرَ في جَنْبِ طاعَتِكَ عَمَلي فَقَدْ كَبُرَ في جَنْبِ رَجائِكَ اَمَلي، اِلـهي كيف اَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالَخْيبَةِ مَحْروماً، وَقَدْ كانَ حُسْنُ ظَنّي بِجُودِكَ اَنْ تَقْلِبَني بِالنَّجاةِ مَرْحُوماً، اِلـهي وَقَدْ اَفْنَيْتُ عُمْري في شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ، وَاَبْلَيْتُ شَبابي في سَكْرَةِ التَّباعُدِ مِنْكَ، اِلـهي فلَمْ اَسْتَيْقِظْ اَيّامَ اغْتِراري بِكَ وَرُكُوني اِلى سَبيلِ سَخَطِكَ، اِلـهي وَاَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ قائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ اِلَيْكَ، اِلـهي اَنَا عَبْدٌ اَتَنَصَّلُ اِلَيْكَ، مِمَّا كُنْتُ اُواجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيائي مِنْ نَظَرِكَ، وَاَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ اِذِ الْعَفْوُ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ، اِلـهي لَمْ يَكُنْ لي حَوْلٌ فَانْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إِلاّ في وَقْت اَيْقَظْتَني لَِمحَبَّتِكَ، وَكَما اَرَدْتَ اَنْ اَكُونَ كُنْتُ، فَشَكَرْتُكَ بِاِدْخالي في كَرَمِكَ، وَلِتَطْهيرِ قَلْبي مِنْ اَوْساخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ، اِلـهي اُنْظُرْ اِلَيَّ نَظَرَ مَنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَاْستَعْمَلتُهُ بِمَعونَتِكَ فَاَطاعَكَ، يا قَريباً لا يَبْعُدُ عَنِ المُغْتَرِّ بِهِ، وَيا جَواداً لايَبْخَلُ عَمَّنْ رَجا ثَوابَهُ، اِلـهي هَبْ لي قَلْباً يُدْنيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ وَلِساناً يُرْفَعُ اِلَيْكَ صِدْقُهُ، وَنَظَراً يُقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ، اِلـهي إنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُول وَمَنْ لاذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُول، وَمَنْ اَقْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُول، اِلـهي اِنَّ مَن انْتَهَجَ بِكَ لَمُسْتَنيرٌ وِاِنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ لَمُسْتَجيرٌ، وَقَدْ لُذْتُ بِكَ يا اِلـهي فَلا تُخَيِّبْ ظَنّي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَلا تَحْجُبْني عَنْ رَأفَتِكَ، اِلـهي اَقِمْني في اَهْلِ وِلايَتِكَ مُقامَ مَنْ رَجَا الزِّيادَةَ مِنْ مَحَبَّتِكَ، اِلـهي وَاَلْهِمْني وَلَهاً بِذِكْرِكَ اِلى ذِكْرِكَ وَهَمَّتي في رَوْحِ نَجاحِ اَسْمائِكَ وَمَحَلِّ قُدْسِكَ، اِلـهي بِكَ عَلَيْكَ إلاّ اَلْحَقْتَني بِمَحَلِّ اَهْلِ طاعَتِكَ وَالْمَثْوىَ الصّالِحِ مِنْ مَرْضاتِكَ، فَاِنّي لا اَقْدِرُ لِنَفْسي دَفْعاً، وَلا اَمْلِكُ لَها نَفْعاً، اِلـهي اَنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الْمُذْنِبُ، وَمَمْلُوكُكَ الْمُنيبُ، فَلا تَجْعَلْني مِمَّنْ صَرَفتَ عَنْهُ وَجْهَكَ، وَحَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِكَ، اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ، اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً، اِلـهي لَمْ اُسَلِّطْ عَلى حُسْنِ ظَنّي قُنُوطَ الاِْياسِ، وَلاَ انْقَطَعَ رَجائي مِنْ جَميلِ كَرَمِكَ، اِلـهي اِنْ كانَتِ الْخَطايا قَدْ اَسْقَطَتْني لَدَيْكَ، فَاصْفَحْ عَنّي بِحُسْنِ تَوَكُّلي عَلَيْكَ، اِلـهي اِنْ حَطَّتْني الذُّنوبُ مِنْ مَكارِمِ لُطْفِكَ، فَقَدْ نَبَّهَني الْيَقينُ اِلى كَرَمِ عَطْفِكَ، اِلـهي اِنْ اَنَامَتْنِى الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتْعِدادِ لِلِقائِكَ، فَقَدْ نَبَّهَني، الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِ آلائِكَ، اِلـهي اِنْ دَعاني اِلى النّارِ عَظيْمُ عِقابِكَ، فَقَدْ دَعاني اِلَى الْجَنَّةِ جَزيلُ ثَوابِكَ اِلـهي فَلَكَ اَسْأَلُ وَاِلَيْكَ اَبْتَهِلُ وَاَرْغَبُ، وَاَساَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَني مِمَّنْ يُديمُ ذِكَرَكَ، وَلا يَنْقُضُ عَهْدَكَ، وَلايَغْفُلُ عَنْ شُكْرِكَ، وَلا يَسْتَخِفُّ بِاَمْرِكَ، اِلـهي وَاَلْحِقْني بِنُورِ عِزِّكَ الاَْبْهَجِ، فَاَكُونَ لَكَ عارِفاً، وَعَنْ سِواكَ مُنْحَرِفاً، وَمِنْكَ خائِفاً مُراقِباً، يا ذَالْجَلالِ وَالاِكْرامِ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد رَسُولِهِ وَآلِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً .
وهذه مناجاة جليلة القدر مَنسُوبة الى أئمتنا (عليهم السلام) مشتملة على مضامين عالية ويحسن أن يدعى بها عند حضور القلب متى ما كان.
- دعاء النبي في كل وقت :
«اللهم اقْسِم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تُبلغنا به رضوانك ، ومن اليقين ما يَهُونُ علينا به مُصيبات الدنيا ، اللهم أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا وأجعل ثارنا على من ظلمنا وأنصرنا على من عادانا ولاتجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تُسلط علينا من لا يرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين» .
• ثانيا – الأعمال الخاصة بكل يوم:
*أعمال يوم النصف من شهر شعبان:
[1]
أعمال يوم النصف من شعبان:
1- الصوم: عن النب-ـي صلى الله عليه وآله: “إذا صار النصف من شعبان فاقضوا ليلته بالعبادة ويومه بالصيام”.
2- زيارة الإمام الحسين عليه السلام:”السلام عليك يا ابن رسول اللّه…”.
3- زيـارة الإمـام الحجة عجل الله فرجه الشريف: “السلام عليك يا حُجَّة اللَّه في أرضه…”.
4- دعـاء العهد: “اللهم رب النور العظيم…”.
5- الدعاء بتعجيل الفرج بظهور صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف
(راجع مفاتيح الجنان، أعمال ليلة ويوم النصف من شعبان)
[2]
دعاء الإمام علي عليه السلام
اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت أسألُكَ بِاسمِكَ الواحِدِ الصّمَدِ الفَردِ المُتعالِ الذي ملأ كل شيءٍ ، وأسألُكَ باسمك الفرد الَّذي لا يعدله شيءٌ ، وأسألُكَ باسمك الَّذي لا إلهَ إلاّ هو عالِمِ الغَيبِ والشَّهادَةِ الرَّحمان الرّحِيم ، وأسألُكَ بِاسمِكَ القُدُّوسِ السَّلامِ المؤمن المهيمن العَزيزِ الجَبّارِ المُتَكبِّرِ ، سُبحانَك اللّهُمَّ وتَعاليتَ عَمّا يُشرِكُونَ. وأسألُكَ بِاسمِكَ الكريم العزيز وأنت اللهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الخالِقُ البارِئُ المُصوِّرُ لَكَ الأسماءُ الحُسنى يُسبّحُ لَكَ ما في السّماواتِ والأرضِ وأنتَ العزيزُ الحَكيمُ.
وأسألُكَ باسِمكَ العزيزِ الحكيم وأسألُكَ بِاسمِكَ المَخزونِ المَكنونِ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ. وأسألُكَ بِاسمِكَ الَّذي إذا دُعيتَ به أجَبتَ ، وإذا سُئِلتَ بِه أعطيتَ. وأسألُكَ بِاسمِكَ الَّذي أوجَبتَ لِمن سَألكَ به ما سَألَكَ. وأسألُكَ باسمِكَ الَّذي سَألكَ به عَبدكَ الَّذي كانَ عِنَدُه عِلمٌ مِن الكتاب فَأتَيتهُ بالعَرِش قَبلَ أن يَرتَدّ إليهِ طرفه. وأسألُكَ به وأدعُوكَ اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنت بِما دَعاكَ به فَاستَجَبتَ لَهُ فاستَجِب لي اللّهُمَّ فيما أسألُكَ استجب لي قَبلَ أن يَرتَدَّ إليَّ طَرفي ، كما أتيتَ بِالعَرشِ قَبلَ أن يَرتَدَّ إليهِ طَرفُهُ.
وأسألُكَ اللّهُمَّ بلا إلهَ إلاّ أنتَ ، فإنّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، يا اللهُ يا اللهُ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ الحَيُّ القَيُّومُ ، لا تأخُذُكَ سِنَةٌ ولا نَومٌ ، لَكَ ما في السَماواتِ وما في الأرضِ ، مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَك إلاّ بإذنِكَ ـ الى آخِرِ الآية ـ.
و أسألُكَ اللّهُمَّ ذلك لا إلهَ إلاّ أنت بِزُبر الأوَّلينَ ، وما في زُبُر الأوَّلينَ من أسمائِكَ ، والدُّعاءِ الَّذي تُجيبُ بِهِ مَن دعاكَ. وأسألُكَ ذلكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ بالزَّبورِ وما في الزَّبورِ من أسمائِكَ والدُّعاءِ الَّذي تُجيبُ به من دَعاكَ ، وأسألُكَ اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنت بالإنجيلِ وما في الإنجيل من أسمائِكَ والدُّعاءِ الَّذي تُجيبُ به من دَعاكَ. وأسألُكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت بالتوراة وما في التوراة من أسمائِكَ والدُّعاءِ الَّذي تُجيبُ به من دَعاكَ. وأسألُكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ بالقُرآنِ العظيم الَّذي أنزَلتهُ على مُحمّدٍ خاتَم النَّبيين وسَيدِ المُرسَلينَ رسولِكَ يا رَبّ العالَمينَ صَلِّى الله علَيهِ وعلى آلهِ الطّيّبينَ وسَلم تَسليماً كثيراً. وأسألُكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت بِكُلِ كتابٍ أنزلتَهُ على أحدِ مَّمِن خَلقَتَ في السّماواتِ السبعِ وما في الأرضين السَبعِ وما في ذَلِكَ من أسمائِكَ والدُّعاءِ الَّذي تُجيبُ به من دعاكَ.
وأسألُكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ بِكُلّ اسمٍ هُوَ لكَ سَمّاكَ به أحدٌ ممن في السّماواتِ السَّبعِ والأرضينَ السَّبعِ وما بَينُهما. وأسألُكَ ذلك اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ بِكُّلِ اسمٍ هو لك اصطَفيتَهُ لِنَفسِكَ ، او أطلَعتَ عليهِ أحَداً من خَلقِكَ ، أو لَم تُطلعِهُ عَليهِ. وأسألُكَ ذلكَ لا إله إلاّ أنتَ بما دَعاكَ به عِباُدكَ الصالحونَ فَاستجَبت لَهُمْ ، فَأنا أسألُكَ بِذلِكَ كُلِّهِ أن تُصَلّي على مُحمّد وآلهِ وأن تَستجيبَ لي فيما أدعوك به إنّكَ سميعُ الدُّعاء يا رَحيماً بالعِبادِ .
[2]
تسبيح الإمام الهادي عليه السلام
سُبْحَانَ مَنْ هُوَ دَائِمٌ لَا يَسْهُو سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَائِمٌ لَا يَلْهُو سُبْحَانَ مَنْ هُوَ غَنِيٌّ لَا يَفْتَقِرُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ
المصدر
الدعوات للراوندي
[4]
صيام أيام البيض
اعلم: أن صوم الايام البيض من كل شهر يمكن صومها فيه قد تضمنته أخبار متظافرة، و فيها تطويل لغير ذكر هذه الايام البيض، و لا حاجة أن نطوّل بايراد ألفاظها، و يكفي منها ما قدمناه في الفصل الرابع، و
قَدْ رَوَيْنَاهُ فِي حَدِيثِ مَوْلَانَا عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي وُجُوهِ الصِّيَامِ، فَإِنَّنِي أَرْوِيهِ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ، وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ، وَ عَنْ شَيْخِنَا الْمُفِيدِ فِي كِتَابِ الْمُقْنِعَةِ، وَ عَنْ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ، وَ غَيْرِهِمْ رِضْوَانُ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ عَلَيْهِمْ، وَ يُذْكَرُ فِيهِ أَنَّ الصَّوْمَ الَّذِي صَاحِبُهُ فِيهِ بِالْخِيَارِ صِيَامُ الثَّلَاثَةِ الْأَيَّامِ الْبِيضِ، وَ هِيَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ خَمْسَ عَشْرَةَ
و قَالَ شَيْخُنَا الْمُفِيدُ فِي جُمْلَةِ الْحَدِيثِ: وَ إِنَّمَا سُمِّيَتِ الْبِيضَ بِاسْمِ لَيَالِيهَا.
لِأَنَّ الْقَمَرَ يَطْلُعُ مَعَ مَغِيبِ الشَّمْسِ وَ لَا يَغِيبُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ
أَقُولُ: وَ وَجَدْتُ فِي الْجُزْءِ الثَّانِي مِنْ تَارِيخِ نَيْسَابُورَ فِي تَرْجَمَةِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَنْ صَوْمِ الْبِيضِ.
فَقَالَ: «صِيَامٌ مَقْبُولٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ»
المصدر
الدروع الواقية
[5]
صلاة الليلة السادسة عشر
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة السادسة عشر من شعبان ركعتين ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي مرة وخمس عشرة مرة ( قل هو الله أحد ) ، فان الله تعالى قال لي : من صلى هاتين الركعتين اعطيته مثل ما اعطيتك على نبوتك وبنى له في الجنة ألف قصر –الوسائل
*أعمال اليوم السادس عشر
[1]
دعاء الإمام علي عليه السلام
أسألُكَ اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنت بِاسمِكَ الَّذي عَزمت به على السّماواتِ السَّبعِ والأرضينَ السَّبعِ قَديرٌ بِذلِكَ الاسم ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ وأدعوكَ بِذلك الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت وألجأ إليكَ بِذلِكَ الاسم ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنَت واُؤمن بِذلكَ الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت وأستعينُ بِذلِكَ الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ وأتَوكَّلُ عَليكَ بِذلِكَ الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ( وأستعين ) بِذلِكَ الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت وأتقرب إليكَ بِذلِكَ الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ وأتقوى بِذلِكَ الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ وأتضَرّعُ إليَكَ بِذلِكَ الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت وأسألُكَ بِذلِكَ الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنت وأدعوكَ بِذلَكَ الاسم.
اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ ، لا شَريكَ لكَ. يا كريمُ يا كريمُ يا كريمُ ، أسألُكَ بِكرمِكَ ومَجدِكَ وجُودِكَ وفَضلِكَ وَمنّكَ ورأفَتِك ، ومغَفرتكَ ورحمتِكَ ، وجَمالِكَ وجَلالِكَ ، وعِزّكَ وعِزَّتكَ ، لما أوجَبتَ على نَفسِكَ التي كَتبتَ عليها ( الرحمة ) أن تقول : آتيتكَ يا عَبدي ما سَألتني في عَافيةٍ ( وَأديتُها ) لكَ ما احيَيتُكَ حتى أتوفاكَ في عافِيةٍ إلى رِضواني وأنتِ لِنعمتي من الشاكرين.
أستجيرُ بكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، وألوذُ بِكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، وأستغَيثُ بِكَ اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنت ، وأتوكَلُ عليكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ وأؤمِنُ بِكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، وأتقَرَّبُ إليكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، وأرغَبُ إليكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، وأدعُوك اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت ، وأتضرع إليك اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنت ، وأسألُكَ اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنت ، فَاستجِب لي وأثبني بِوجهِكَ الكريم ، يا كريمُ يا كريمُ يا كريمُ ، يا رَحمانُ يا رَحمانُ يا رَحمانُ ، أسألُكَ بِذلكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، فإنّهُ لا إله إلاّ أنت العظيم ، يا رَحمانُ يا رحمانُ يا رحمانُ ، يا رحيمُ يا رحيمُ يا رحيمُ.
وأسألُكَ ذلك اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، فإنّه لا إله إلاّ أنت ، بِكُلِ قَسمٍ أقسمتهُ في اُم الكِتابِ والكتاب المكنونِ ، أو في زبر الأوّلينَ ، أو في الزَّبور ، أو في الألواحِ ، أو في التوراةِ ، أو في الإنجيلِ ، أو في الكِتابِ المُبينِ ، أو في القرآنِ العظيمِ ، يا رحمان يا رحمانُ يا رحيمُ.
وأسألُكَ بِذلكَ الاسم اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنتَ ، فإنّهُ لا إلهَ إلاّ أنت ، وأتوجَهُ إليك بِنبيّكَ مُحمّدٍ نبي الرَّحمةِ والصَّلواتِ والبركات ، وعلى آلهِ الطَّيبينَ الطاهِرينَ المُطَهّرينَ الاخيارِ ، يا مُحمّد بِأبي أنت واُمّي ، إني أتوجَهُ بِكَ في حاجتي هِذهِ إلى رَبّكَ ورَبّي الرَّحمان الرّحيم لا إلهَ إلاّ هو. وأسألُكَ ذِلكَ اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنت ، فَإنّهُ لا إلهَ إلاّ أنت ، يا بَدِيء لا بَديء لَكَ ، يا دائِمُ لا نَفاد لكَ ، يا حَيّ يا مُحيي المَوتى ، ( أنت ) القائِمُ على كُلِّ نَفسٍ بما كَسَبت ، يا رحمانُ يا رحيمُ.
وأسألُكَ ذِلكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، فَإنّهُ لا إلهَ إلا أنتَ ( الواحِدُ ) الأحَدُ الصَّمَدُ باسمِكَ الوِترِ المُتَعالي الَّذي يَملأ السّماواتِ والأرضَ كُلّها ، وبِاسمِكَ الفَردِ الَّذي لا يَعْدِلُهُ شَيءٌ ، يا رحمانُ يا رَحيمُ.
وأسألُكَ ذلِكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلا أنت ، فَإنّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ ( و ) أسألُكَ رَبَّ البَشر وَرَبّ إبراهيمَ ورَبّ مُحمّد بن عبد الله خاتِم النَّبيّينَ ، أن تُصلي على مُحمّدٍ وآل مُحمّد ، وأن تَرحمَني ووالديّ وأهلي وولدي وإخواني من المُؤمنينَ يا أرحمَ الراحمينَ. وأسألُكَ يا حَيُّ الَّذي لا يموتُ ، وأؤمنُ بِكَ وبأنبيائِكَ ورُسُلِكَ وجَنَّتِكَ ونارِكَ وَبعثِكَ ونُشُورِكَ ووعدِكَ ووَعيدِكَ وبكتابِكَ وكُتُبِكَ ، وأُقِرُّ بما جاءَ ( من ) عِندَكَ ، وأرضى بِقضائِكَ وأشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ أنتَ وَحدكَ لا شَريكَ لكَ ، ولا ضِدَّ لَكَ ، ولا ند لكَ ، ولا صاحبةً لكَ ، ولا ولَدَ لَكَ ، ولا مِثلَ لَكَ ، ولا شبيهَ لَكَ ، ولا سميّ لَكَ ، ولا تُدركُكَ الإبصارُ ، وأنت تُدركُ الأبصارَ ، وأنت اللطيفُ الخَبيرُ.
وأشهدُ أنَّ مُحّمداً عَبدُكَ ورسَولُكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمّدٍ عَبدِكَ وعلى آل مُحمّدِ الطّيبينَ ، والسلامُ عليهِ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.
وأسألُكَ ذلِكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت بِاسمكَ العظيمِ الَّذي لا تَمنعُ سائِلاً يَوماً سألكَ من صَغيرٍ أو كَبيرٍ ، يا رَحمانُ يا رَحيمُ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ. وأسألُكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، فَانّهُ لا إلّهَ إلاّ أنتَ ، يا حنّانُ يا مَنّانُ ، يا ذَا الجَلالِ والإكرامِ ، يا إلهي وسيّدي ، يا حَيُّ يا قَيوُّمُ ، يا كريمُ يا غَنيّ ، يا حَيُّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، يا رحمانُ يا رَحيمُ ، لا شَريكَ لَكَ يا إلهي وسَيّدي ، لَكَ الحمدُ شُكراً ، لكَ الحَمدُ شُكراً ، إستجب لي في جميعِ ما أدعوكَ بِه ، وارحَمني من النّارِ يا أرحَمَ الراحمينَ .
[2]
تسبيح الإمام العسكري عليه السلام
سُبْحَانَ مَنْ هُوَ فِي عُلُوِّهِ دَانٍ وَ فِي دُنُوِّهِ عَالٍ وَ فِي إِشْرَاقِهِ مُنِيرٌ وَ فِي سُلْطَانِهِ قَوِيٌّ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ
المصدر
الدعوات للراوندي
[3]
صلاة الليلة السابعة عشر
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة السابعة عشر من شعبان ركعتين ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله أحد ) احدى وسبعين مرة ، فإذا فرغ من صلاته استغفر الله سبعين مرة ، فانه لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له ولا يكتب عليه خطيئة -المصباح للكفعمي
اترك رداً