أستاذ إیرانی فی الحوزة العلمیة والجامعة: الخطبة الفدکیة للسیدة الزهراء(س) هی المنظومة الفکریة ومیثاق المعارف النبویة

طهران – إکنا: الخطبة الفدکیة للسیدة الزهراء(س) بنت الرسول الأعظم(ص) تعتبر منظومةً فکریةً ومیثاقاً للمعارف النبویة، وتحظی بأهمیة بالغة.
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه تحدث “الشیخ قاسم خانجانی” عن موقع وأهمیة التراث المعرفی للسیدة فاطمة الزهراء (س) والخطبة الفدکیة، قائلاً: للسیدة فاطمة(س) خطب وأقوال ذات مستوی عال من حیث الفحوی إلا أن الخطبة الفدکیة تحظی بمکانة خاصة بالنسبة إلی سائر الخطب والأقوال.
وأشار هذا الباحث الایرانی فی التاریخ والمعارف الإسلامیة إلی أن الخطبة الفدکیة للسیدة الزهراء(س) تعتبر منظومةً فکریةً ومیثاقاً للمعارف النبویة، مضیفاً أن هذه الخطبة تبدأ بحمد الله وثناءه ثم تتناول فی کل فقرة منها جانباً من جوانب الدین والمعارف الإسلامیة.
وتابع: تتحدث السیدة فاطمة(س) فی الخطبة عن التوحید بأحسن وجه، وعن علاقة الإنسان بالله، ثم تتناول موضوع بعثة النبی الأکرم(ص) والنبوة بوصفها السبیل الوحید للنجاة والفلاح، إضافة إلی التعریف بنفسها والتطرق إلی علاقتها بالنبی الأکرم(ص).
وصرّح “الشیخ خانجانی” أن الخطبة الفدکیة تتطرق إلی قضیة مهمة للغایة هی معرفة حق فاطمة(س) ومکانتها، مبیناً أن شرح وتبیین المکانة السامیة لدی السیدة فاطمة(س) فی هذه الخطبة منع من تشویه هذه الشخصیة ومکانتها.
وفی الختام، أکّد الأستاذ فی الحوزة العلمیة والجامعة أن السیدة فاطمة(س) ورثت قدرة الإستدلال والإحتجاج عن النبی الأکرم(ص)، مصرحاً أن الهدف الرئیسی من إلقاء الخطبة الفدکیة هو تبیین المعارف السامیة المتمثلة التوحید، والنبوة، وهدایة الإنسان، وعلاقة الإنسان بالله والوحی.
http://iqna.ir/fa/News/1390288
اترك رداً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.